معين يستقوي بفرنسا وأمريكا وبريطانيا لتطويع الانتقالي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
YNP _ #عدن :
استنجد رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبدالملك بفرنسا للضغط على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عقب تصعيد الأخير ضده واقتحام سكنه في مدينة عدن جنوبي اليمن .
وطلب معين من السفير الفرنسي جان ماري صافا إصدار موقف مندد باقتحام قوة من ألوية العمالقة الموالية للإمارات قصر معاشيق ومحاصرتها فيلا معين ومنعها دخول وخروج طاقمه .
وسارع صافا إلى الطلب من نظيريه الامريكي والبريطاني إصدار موقف باسم الدول الثلاث مندد باستهداف ألوية العمالقة لمعين ، وللتأكيد على دعمها لشخصه .
ودفع استقواء معين بالدول الثلاث ، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى إبداء مرونة مع معين وحكومته تمثلت في استقباله بقصر معاشيق وإملاء الأولويات عليه رغم تأكيد الزبيدي في تصريحات سابقة فشل وفساد معين .
وحسب مصادر فإن معين عبدالملك قطع تعهدات للسفير الفرنسي بمنح باريس امتيازات حصرية في قطاعات النفط والغاز على وجه التحديد .
أمريكا بريطانيا عدن فرنسا معين عبدالملك عيدروس الزبيدي قصر معاشيق ألوية العمالقةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس أمريكا بريطانيا عدن فرنسا معين عبدالملك عيدروس الزبيدي قصر معاشيق ألوية العمالقة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.