بوابة الوفد:
2025-01-15@19:53:52 GMT

أطباء يكشفون العلامات الرئيسية للكلى غير الصحية

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

وفقا للأطباء المعالجين، قد لا يشار إلى مشاكل الكلى بأعراض نموذجية للغاية وقام المعالجون بتجميع قائمة بالمؤشرات الرئيسية لحدوث الاضطرابات في هذا العضو الأكثر أهمية للجسم.

 

على صفحات الصحيفة الإلكترونية "فيك"، ذكر الخبراء أنه بدون عمل الكلى الطبيعي، يكون الأداء السليم للجسم مستحيلا - حتى الفشل الطفيف يمكن أن يسبب عواقب وخيمة.

 

وفقا لهم، يمكن الإشارة إلى مشاكل الكلى بالتعب المستمر ويحدث هذا الخلل الوظيفي بسبب حقيقة أن الدم يبدأ في نقل الأكسجين بشكل أسوأ عبر الجسم.

 

ونظرا لأن الكلى تلعب دور المرشح في الجسم، فإن الأعطال في عملها تؤثر على حالة الجلد ويقترح الخبراء أنه إذا كان هناك إحساس بالحكة أو الوخز تحت الجلد، فقد يشير ذلك إلى مرض الكلى.

 

ومن الأعراض الأخرى ظهور الوذمة، في المقام الأول على الكاحلين والساقين، ولكن في بعض الحالات أيضا على الوجه والذراعين وأجزاء أخرى من الجسم.

 

بالطبع، يمكن أن يظهر التورم لأسباب مختلفة، ولكن الفشل الكلوي هو السبب الرئيسي والكلى مسؤولة عن تنظيم توازن الماء والصوديوم، لذلك فإن أي فشل في عملها يمنعها من موازنة هذه المؤشرات بشكل صحيح وأيضا، يمكن أن تحدث الوذمة بسبب إفراز الكثير من البروتين في البول،" قال الأطباء الحاضرون.

 

بالإضافة إلى ذلك، كما يشير الأطباء، يمكن أن يشير فقر الدم إلى حالة مؤلمة في الكلى، وكذلك جميع التغييرات غير السارة المتعلقة بطريقة ما بالتبول (سلس البول والحرق والرائحة الأخرى ولون البول).

 

ولا يعرف الكثير من الناس عن أعراض أخرى من أعراض الكلى غير الصحية - ظهور رائحة الفم الكريهة أو الطعم المعدني في الفم وهذا يشير إلى الفشل الكلوي، كما ذكر المعالجون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلى مشاكل الكلى التعب المستمر الأكسجين الحكة الوذمة التورم الفشل الكلوي الماء سلس البول یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عامٌ من الفشل الأمريكي

مرتضى الجرموزي

مضى عامٌ كاملٌ بأحداثه ووقائعه التي شهدها العالم، وبخصوص اليمن فقد كانت حاضرةً وبقوة في هذه الأحداث خَاصَّة تلك العسكرية عبر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن؛ إسنادًا منهما للعدوان الصهيوني المتنمِّر على نساء وأطفال والمدنيين في غزة.

ورغم ما حشده وأعدّه وفعّله الأمريكي لحربِه على اليمن؛ بهَدفِ منع العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة وثني اليمن من الوقوف والتضامن مع غزة تحتَ أية عناوين إلا أنه فشل فشلًا ذريعًا وتاهَ في البحار والمحيطات شاردًا هاربًا يجُرُّ أذيالَ الخزية والعار، بعد أن كان هو سيدَ البحار وصاحبَ كلمة الفصل والقوة العظمى التي يهابها العالم.

لكن وكما يقول المثل “لكُل فرعون موسى” فقد رأينا الأمريكي بغطرسته وطغيانه يتفرعنُ على اليمن؛ بهَدفِ إركاع اليمن وإخضاعه للسيطرة والهيمنة الأمريكية، ومع تزاحم الأحداث وفرعنة الأمريكي والصهيوني ومعهم البريطاني؛ فقد حضر اليمن بقيادتهِ العظيمة وكأنه موسى العصر أرّق فراعنة العصر، أذلَّهم وأركس كبرياءَهم وحطّم جبروتهم وأغرق هيمنتهم على البحار، وأجبر حاملاتِ الطائرات على المغادرة وتغيير مسارات السفن والأساطيل البحرية بفعل الضربات اليمنية المسددة والمثبتة بعون الله وتأييده.

ليشهد عامُ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن هزائمَ مدوية وانتكاسات متواصلة، وفشلًا داخت فيه قوى البغي والاستكبار وفشلت في تحييد اليمن أَو ثنيه من المشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، ضمن إطار معركة (طوفان الأقصى)، والتي شكلت قاصمةَ الظهر لقوى الاستكبار الصهيوني الأمريكي، ومن معهم من شذاذ الآفاق وقوى الهيمنة العالمية والإقليمية.

وشهد اليمن في هذا العام المزيد من القوة والصلابة في مواجهة كُـلّ التحديات، جعل القوى العظمى التي “لا تُقهر” جيوشاً ذليلة، منكسرة، مهزومة، تسلّح فيه اليمنيون قيادةً وشعباً بالعزيمة وبالإيمان والانتصار للحق والمستضعفين، ويلحق الخسارة العظمى والأولى للبحرية الأمريكية البريطانية اللتين طالما تسيَّدتا معاركَ البحار، إلا أنهما في مواجهة الحكمة اليمانية السبتمبرية فشلت وتعرّضت لهزائمَ مذلة على طول وعرض جغرافيا البحار والمحيطات.

ومع مرور عام من الفشل الأمريكي البريطاني، يقابله عام من الانتصار اليمني ومحور الجهاد والمقاومة، ورسالة القيادة في اليمن ممثلة بالسيد قائد الثورة -يحفظه الله- وكذلك القيادة السياسية والعسكرية أنه لا تراجعَ عن مواقف الدعم والإسناد لغزة وتوجيه الضربات الموجعة ضد الأمريكي والبريطاني والصهيوني إلّا بوقفِ العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وهنا رُفع القلمُ اليمني وثُبّت القرارُ إن أراد الأمريكي نهايةَ إذلاله في البحر وفي فلسطين المحتلّة فعليهم إلزامًا وبصورة عاجلة وقفُ العدوان على غزة، وهنا قد تتوقف العملياتُ اليمنية، ولهم الخَيِرَةُ في أمرهم سلمًا أَو حربًا.

وعليهم أن يدركوا الواقعَ العام وأن حقارتهم وعدوانهم على اليمن كان دافعًا لألق وتألق وتطور عسكريّ لليمن، وأن عربدتهم لن تثنيَ اليمنيين عن واجب الدفاع والانتصار لغزة مهما كانت التحديات، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلَب ينقلبون.

مقالات مشابهة

  • علي معيض : عمر السومة لاعب هداف ولكن قبل الاهلي كان غير معروف
  • عامٌ من الفشل الأمريكي
  • «النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
  • راموس ينشر مقطع فيديو يشير إلى وجهته القادمة
  • مركز الكلى بالمنصورة يحصل على اعتماد الهيئة العامة للرقابة الصحية
  • مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة يحصل على اعتماد الهيئة العامة للرقابة الصحية (GAHAR)
  • تحذير طبي.. النعاس المفرط خلال النهار يشير إلى إصابتك بأمراض خطيرة
  • 3 قطع ملابس لا يمكن الاستغناء عنها في دولابك الشتوي.. «عملية وأنيقة»
  • خبيران: ما جرى خلال الساعات الماضية يشير لدنو الاتفاق ويؤكد تماسك المقاومة
  • حي وسط ينظم قافلة طبية بالوحدة الصحية لقرية أبيس الثامنة الرئيسية