صناعة النواب: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة استراتيجية لدعم الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ثمّنت النائبة شيرين عليش، أمين سر لجنة الصناعة في مجلس النواب، إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات في مصر، مؤكدة أنها تعد بمثابة إعادة الحياة للصناعة المصرية ولواحدة من أهم الشركات التي تمثل صرحا صناعيا تاريخيا ضخما.
وقالت عليش في بيان لها اليوم، إن إعادة تشغيل شركة النصر بمثابة شهادة أمام العالم بأن مصر مازالت قادرة على الإنتاج والتصنيع والتصدير وتحقيق التكامل الصناعي.
وأوضحت أن تشغيل الشركة يمثل خطوة استراتيجية نوعية مهمة في مفهوم تطوير الصناعة الوطنية ودعم الإنتاج المحلي، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تولي تطوير الصناعات الوطنية الكبرى اهتماما بالغا، كونها تعد جزءً محورياً من رؤية مصر 2030، التي تعتمد على تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد.
وقالت أمين سر لجنة الصناعة في مجلس النواب، إن هذه الخطوة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأكدت النائبة شيرين عليش، على ضرورة العمل على تأهيل وتدريب الكوادر وتعزيز التعاون مع شركاء الصناعة من القطاع الخاص وتوفير ما يلزمهم من منتجات الشركة، مشيدة بالجهود المخلصة في إنتاج أول مركبة "أتوبيس" من شركة النصر لصناعة السيارات بعد إعادة تشغيلها، والذي ظهر بصورة تعكس مستوى الكفاءة العالية للصناعة المصرية.
وشددت النائبة شيرين عليش، على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الصناعات والعمل على توطينها وكذلك المشروعات الاستراتيجية المختلفة في المجالات المتنوعة، والتي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة النصر صناعة السيارات الإنتاج التصنيع الإنتاج المحلي إعادة تشغیل
إقرأ أيضاً:
اتحاد صناعة السيارات الألماني: تخفيف الرسوم الأمريكية خطوة إيجابية لكنها غير كافية
ألمانيا – رحب اتحاد صناعة السيارات الألماني بقرار واشنطن تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على شركات السيارات داخل الولايات المتحدة، داعيا إلى إلغاء الرسوم الإضافية على واردات السيارات بالكامل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع يوم أمس الثلاثاء مرسوما يقضي بتخفيف الرسوم الجمركية على السيارات المصنعة في الولايات المتحدة، بهدف حماية الأمن القومي الأمريكي، وفقا لما ورد في بيان على الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح لمصنعي السيارات بتعويض جزء من التكاليف المرتبطة باستيراد قطع الغيار، والتي ستفرض عليها رسوم بنسبة 25% اعتبارا من 3 مايو.
وسيبلغ الحد الأقصى للتعويض 3.75% من إجمالي قيمة السيارات المجمعة في الولايات المتحدة خلال السنة الأولى، على أن ينخفض إلى 2.5% في السنة الثانية، ثم يلغى تماما لاحقا.
كما أعلن عن إلغاء مبدأ “الرسوم المزدوجة”، حيث سيدفع المصنعون الرسوم الأعلى فقط على الواردات، مثل قطع الغيار، دون الحاجة إلى دفع رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم المستخدمين في التصنيع.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة اتحاد صناعة السيارات الألماني، هيلديغارد مولر: “من حيث المبدأ، تعد هذه الخطوة إشارة صحيحة من الحكومة الأمريكية، وتمثل تخفيفا محدودا على الصناعة. لكن تأثيرها ضئيل، وهي محددة زمنيا بسنتين فقط فيما يخص بعض قطع الغيار”.
وأضافت مولر أن إلغاء الدفع المزدوج للرسوم “خطوة إيجابية”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأعباء الإضافية “لا تزال كبيرة”.
وتابعت: “ما نحتاجه فعليا هو اتفاق سياسي يفضي إلى الإلغاء الكامل للرسوم الإضافية بنسبة 25% على السيارات ومكوناتها”.
ولفتت إلى أن مصنعي السيارات الألمان الذين يصدرون من أوروبا إلى الولايات المتحدة ما زالوا يخضعون لإجمالي رسوم تبلغ 27.5% على السيارات الصغيرة، حتى بعد الإجراءات التخفيفية الجديدة.
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل مرسوما بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات من دول أخرى، بنسبة أساسية تبلغ 10%.
وبدءا من 9 أبريل، فرضت معدلات أعلى على واردات 57 دولة، بحسب حجم العجز التجاري الأمريكي معها. لكنه أوضح لاحقا أن أكثر من 75 دولة لم ترد بإجراءات مماثلة وطلبت التفاوض، ولذلك سيتم تطبيق الرسوم الأساسية فقط (10%) لمدة 90 يوما، باستثناء الصين.
وفي مقابلة مع مجلة التايم بتاريخ 25 أبريل، قال ترامب إن الولايات المتحدة كانت “تتحمل عبء الدول الأخرى” وتتكبد خسائر من اتفاقيات تجارية غير عادلة، لكن إدارته غيرت النهج وبدأت بفرض رسوم كبيرة بنسبة 25% على السيارات والصلب والألمنيوم.
المصدر: نوفوستي