تحالف «مصري عربي» لإقامة أول مدينة صناعية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت هدى يسى، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، “عن إقامة أول مدينة صناعية صديقة البيئة بقطاع البتروكيماويات، من خلال تحالف مصري- عربى على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان”.
وبحسب صحيفة “المصري اليوم” قالت يسى، فى قمة الاستثمار العربى الإفريقى والتعاون الدولى، التى نظمها اتحاد المستثمرات العرب فى أسوان، بمشاركة وفود رسمية من 35 دولة عربية وأفريقية: “إن المدينة الصناعية الجديدة بشراكة بين عدد من أعضاء اتحاد المستثمرات العرب، وهي شركات “تى سي ال” ورامبكس وزين كيميكالز”، وطرحت “يسى” على ضيوف القمة المشاركة في الاستثمار لهذا المشروع “ليكون نواة ونموذجًا ننتقل به إلى كل الدول الصديقة”.
من جانبه، أكد المهندس على زين، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب، أن “المنطقة الصناعية الجديدة يطبق من خلالها التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية، ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم، ليغطي إنتاجها احتياجات السوق المحلية والتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية”.
وأكد زين، على “أن صناعة البتروكيماويات تحتل أهمية كبيرة فى الآونة الأخيرة، حيث يتوقع الاستخدام المتزايد للمواد الأولية المشتقة من النفط فى صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات ستسهم بأكبر حصة فى نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028”.
ولفت “إلى أن التوقعات تشير إلى زيادة في سوق البتروكيماويات خلال السنوات المقبلة، فمن المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكى بحلول عام 2030، نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السيارات الصديقة للبيئة مدينة صناعية صديقة للبيئة مصر اتحاد المستثمرات العرب
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد الصناعات: رؤية الحكومة نحو توطين صناعة السيارات صائبة
قال محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن رؤية الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بشأن اتخاذ خطوات جادة نحو توطين صناعة السيارات، رؤية صائبة بلا شك، نظرًا للأهمية الكبيرة لصناعات السيارات حول العالم، وأن الوقت الحالي هو المناسب لدخول مصر صناعة السيارات، ليصبح لدى مصر ميزة تنافسية لغزو المنطقة بأكملها.
وأضاف «البهي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يوجد صناعات كثيرة مغذية لصناعة السيارات، ويترتب عليها توطين العديد من الصناعات الأخرى، كما أنها كثيفة الاستخدام للعمالة، وبالتالي ستوفر العديد من فرص العمل بأرقام غير مسبوقة.
توطين صناعات كثيرة مغذية لصناعة السياراتتابع «البهي» أن مصر في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، كان لديها صناعة سيارات، وكانت شركة «النصر» هي الوحيدة في المنطقة التي تنتج سيارات، مشيرًا إلى أن مصر مؤهلة لتوطين صناعة السيارات، كما أن صناعتها في مصر، سيوفر الكثير من الأموال التي كان يتم دفعها في شحن أجزاء السيارات الكاملة من الخارج.
الاستفادة من الدول المتقدمة في صناعة السياراتويرى عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أنه يجب الاستفادة من تجربة دولة المغرب مع صناعة السيارات، بداية من التجميع إلى وصولها إلى مرحلة عميقة من تصنيع السيارات، وصادراتهم تعدت ال 14 مليار دولار ويستهدفوا خلال عامين الوصول إلى 40 مليار دولار من صادرات السيارات فقط.