وفاة عشرة أطفال حديثي الولادة إثر اندلاع حريق في مستشفى بالهند
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- توفي عشرة أطفال حديثي الولادة بعد اندلاع حريق في وحدة حديثي الولادة في مستشفى بشمال الهند، فيما لا يزال 16 آخرون على قيد الحياة.
اندلع الحريق في وقت متأخر من يوم الجمعة في كلية ماهاراني لاكشميباي الطبية في جانسي، بولاية أوتار براديش، على بعد 450 كيلومتر (280 ميل) جنوب دلهي.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث أسرة وجدرانًا متفحمة داخل الجناح بينما كان حشد من الأسر المذعورة ينتظرون بالخارج.
وقال المسؤولون إن الحريق انتشر بسرعة في الجناح، حيث كان 55 رضيع يتلقون العلاج. تم وضع الأطفال الذين تم إنقاذهم من الحريق، والذين لم يتجاوز عمرهم سوى أيام قليلة، جنبًا إلى جنب على سرير في مكان آخر بالمستشفى بينما كان موظفو المستشفى يربطون أذرعهم بالتنقيط الوريدي.
وقال نائب رئيس وزراء الولاية براجيش باتاك للصحفيين: “لقد توفي عشرة أطفال للأسف”.
“تم التعرف على سبع جثث. ولم يتم التعرف على ثلاث جثث حتى الآن”.
وذكرت وكالة أنباء تايمز ناو أن 16 رضيعًا آخرين كانوا في حالة حرجة بعد الحريق.
وقال باتاك إن تدقيق السلامة في المستشفى تم إجراؤه في فبراير، تلاه تدريب على الحرائق بعد ثلاثة أشهر.
وأضاف: “سيتم التحقيق في سبب الحريق. إذا تم العثور على أي ثغرات، فسيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين ولن ينجو أحد”.
وقال مسؤول المنطقة أفيناش كومار إن الحريق نجم عن ماس كهربائي في الوحدة.
ونقلت صحيفة هندوستان تايمز عنه قوله: “نحن نقدم الرعاية الطبية للمصابين بجروح خطيرة”.
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن مسؤولين آخرين قولهم إن الحريق بدأ في قطعة من الآلات المستخدمة لتخصيب مستوى الأكسجين في الغلاف الجوي.
وقالوا إن التركيز العالي للغاز القابل للاشتعال في الوحدة ساعد في انتشار الحريق بسرعة وفجأة.
وذكرت قناة NDTV أن 54 رضيعًا كانوا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة عندما اندلع الحريق.
وفي منشور على منصة X، وصف رئيس الوزراء ناريندرا مودي الوفيات بأنها “مفجعة للقلب”.
وكتب: “أحر التعازي لأولئك الذين فقدوا أطفالهم الأبرياء في هذا الحادث. أدعو الله أن يمنحهم القوة لتحمل هذه الخسارة الفادحة”.
كما أعلن رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث، عن تعويضات بقيمة 500 ألف روبية (5900 دولار) للأسر المفجوعة.
وكتب أديتياناث على X: “تم توجيه إدارة المنطقة والمسؤولين المعنيين بتنفيذ عمليات الإغاثة والإنقاذ على قدم وساق”.
يأتي حريق يوم الجمعة بعد ستة أشهر من حريق مماثل في مستشفى للأطفال في دلهي أسفر عن مقتل ستة أطفال حديثي الولادة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
سيدة غزية: سألد طفلي الأول تحت القصف وفي غياب الصرف الصحي
تعاني النساء والفتيات في قطاع غزة، بما في ذلك نحو 50 ألف امرأة حامل، من نقص شديد في الضروريات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وحلول فصل الشتاء.
وفي تقريرها الذي نشره موقع "ميدل إيست آي"، تحدثت الكاتبة ميرا الأدهم عن أحدث تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، والذي أشار إلى أن الفلسطينيين في القطاع يواجهون نقصا في الغذاء ومستلزمات الإيواء والمياه وسط تدهور ظروف الصرف الصحي والنظافة الصحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟list 2 of 2لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرةend of listوجاء في التقرير أن درجات الحرارة القاسية في فصل الشتاء، المصحوبة بالأمطار الغزيرة وارتفاع المد والجزر، تزيد من تفاقم الظروف الصحية والبيئية السيئة، بما في ذلك تراكم مخلفات الصرف الصحي وانتشار الأمراض، مضيفا أن النساء والفتيات في قطاع غزة يعانين من زيادة في حالات التهابات المسالك البولية والتناسلية بسبب ظروف النظافة الصحية السيئة ونقص المنتجات الصحية.
نقص حادووفقا للتقرير، تواجه 72% من النساء صعوبة في الحصول على منتجات النظافة الصحية الخاصة بالدورة الشهرية.
ونقلت الكاتبة تحذير الوكالة من أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية يتزايدان بمعدلات مقلقة، وأوضحت أن 90% من السكان في غزة يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي.
إعلانوأفادت الكاتبة بأن النساء الحوامل في غزة يعتبرن أكثر عرضة للتأثر بالوضع الراهن، حيث ترتفع حالات وفيات الأمهات وحالات الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد مع اقتراب نظام الرعاية الصحية من الانهيار الكامل بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية.
ووفقا لتقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد تم تدمير 84% من مرافق الرعاية الصحية، ولم يتبقَّ سوى 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي.
وفي شمال غزة، حيث فرضت إسرائيل حصارا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول، فإن آخر مستشفى رئيسي يقدم الرعاية للأمهات والمواليد الجدد، مستشفى كمال عدوان، محاصر من قبل الجيش الإسرائيلي.
ولادات قاسيةوأشارت الكاتبة إلى أن الدمار الذي لحق بالمستشفى جعل النساء الحوامل يكافحن من أجل الحصول على الرعاية الطبية الضرورية، بينما توفي أطفال حديثو الولادة بسبب نقص الحاضنات والكهرباء والإمدادات الطبية.
ولفتت الكاتبة إلى أن حالات الحمل والولادة الآمنة غير ممكنة في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وبيّنت الكاتبة الصعوبات التي تعاني منها النساء، اللاتي أجرى موقع "ميدل إيست آي" مقابلات سابقة معهن، ليس فقط في عملية الولادة، بل أيضا في رعاية أطفالهن حديثي الولادة.
ونقلت عن الأم الشابة إسراء قولها: "لم أتخيل أبدا أنني سألد طفلي الأول بعيدا عن المنزل وفي ظل الغارات الجوية".
وأضافت: "المكان الذي ولدت فيه كان خاليا من أي وسائل للصرف الصحي والنظافة. ومع ذلك، لم أتمكن من إلقاء اللوم على المستشفى لأن الضغوط التي تعرض لها الأطباء والممرضات كانت تفوق قدراتهم".