قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن "تصاعد إرهاب المستعمرين ضد شعبنا وأرضنا، وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، عن أبو ردينة قوله: "هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة".

وأكد أن "شعبنا سيبقى صامداً في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكاً بأرضه ومقدساته وحقوقه"، مشدداً على أن "الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".

وكانت مصادر محلية أفادت بأن "عدداً من المستعمرين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الإنشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدداً من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل".

وأوضحت أن مواطناً أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستعمرين.

#عاجل| الرئاسة الفلسطينية: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة الغربية واستمرار إبادة غزة يعود إلى الدعم الأمريكي لإسرائيل ما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لمنع تدمير المنطقة (بيان)

— Anadolu العربية (@aa_arabic) November 16, 2024

ووفق وفا، "تتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل عام على حرب غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: عباس يدعم جهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الرئاسة الفلسطينية"، بأن الرئيس محمود عباس يدعم جهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.

وقال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني: “لا نقبل بأن يحكم أحد قطاع غزة سوى السلطة الفلسطينية، وجاهزون لتحمل مسئوليتنا في القطاع، وسنتصدى لمحاولات فصله عن الضفة”.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني تحمل عقودا من الاحتلال وبقي صامدا وثابتا، ويجب العمل على تحقيق حل الدولتين لتعزيز السلام ومنع العنف، وأن حل الدولتين من شأنه أن يحقق السلام لجميع دول المنطقة.

وتابع: "ندعو إلى ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل العدالة".

مقالات مشابهة

  • متحدث الرئاسة: السيسي وبن زايد يبحثان سبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • عاجل - الرئاسة الفلسطينية: حماس توصلت لاتفاق "هزيل" ولم تحقق "طوفانًا للأقصى"
  • بولندا تتهم روسيا بالتخطيط لأعمال "إرهاب جوي"
  • الرئاسة الفلسطينية: ندعم جهود تطبيق مبدأ سيادة القانون والحفاظ على الأمن والأمان
  • الرئاسة الفلسطينية: جرائم الاحتلال بالضفة الغربية تهدف إلى إشعال الوضع الداخلي
  • الرئاسة الفلسطينية تدين قصف الاحتلال لمخيم جنين
  • الرئاسة الفلسطينية: عباس يدعم جهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • «الجامعة» تؤكد دعم لبنان لتحقيق الأمن والاستقرار
  • مستشار الأمن القومى الأمريكي يكشف موعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس