نظمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، فعالية على هامش مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، وذلك ضمن فعاليات اليوم المخصص للتمويل في المؤتمر، وركز على موضوع تسهيل وصول الدول العربية للتمويل الأخضر.

وذكرت المنظمة - في بيان أصدرته اليوم السبت - إنه ترأس الفاعلية البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، الذي استعرض في كلمته الافتتاحية جهود المنظمة الممتدة لدعم الدول الأعضاء في تحقيق أهداف اتفاقيات التغير المناخي، والتنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر.

كما شهد الحدث تقديم التوجيهات الرئيسية لدليل المنظمة الجديد لتسهيل حصول الدول العربية على التمويل الأخضر، بما يشمل تعريف المفهوم وأدواته وحجم التمويلات المقدمة عالميا وتوزيعها حسب القطاعات والمناطق مع التركيز على نصيب الدول العربية.. وتناول أبرز التحديات التي تواجهها الدول العربية في هذا المجال مع تقديم توصيات لتعزيز القدرات العربية في إعداد طلبات التمويل وصياغة المشروعات وفق منهجيات الجهات المانحة.

وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، في ختام الحدث، التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في تنفيذ الاتفاقيات المناخية والاستفادة من فرص التمويل الأخضر.

وشدد على ضرورة ترجمة توصيات المنظمة إلى سياسات وبرامج عملية، داعيًا إلى اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الدول العربية ومنظومة جامعة الدول العربية لتعزيز حصة المنطقة من التمويلات الخضراء، وبناء القدرات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

اقرأ أيضاًالمشاط تُشارك في فعاليات يوم «التمويل والاستثمار والتجارة» بمؤتمر المناخ COP29

رئيس مجلس الوزراء يصل القاهرة بعد المشاركة في COP29 بأذربيجان نيابة عن الرئيس السيسي

الجامعة البريطانية في مصر تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية العربیة للتنمیة الزراعیة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تبحث مع نظيرها السعودي دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وذلك خلال مشاركتها بمؤتمر «العلا» لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي تنظمه وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي، تحت عنوان «تعزيز القدرة على الصمود في عالم متغير».

وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، في إطار العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي على مستوى الجهود المشتركة التي تقوم بها الدولتان الشقيقتان لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.

مؤتمر اقتصادات الأسواق الناشئة

وثمنت وزيرة التخطيط العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية، على مختلف الأصعدة، مشيرةً إلى أهمية مؤتمر اقتصادات الأسواق الناشئة، وموضوعاته المطروحة للنقاش، في ضوء ما تواجهه تلك الدول من تحديات متتالية نتيجة الأزمات العالمية والتوترات الإقليمية والدولية.

دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر

وأشارت المشاط إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنيّة كافة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، لجذب تمويلات دَعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية، مؤكدةً أن الإصلاح عملية مستمرة من أجل الاتساق مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والخارجية، وإفساح المجال للقطاع الخاص، وتعزيز القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة.

وناقشت «المشاط» آليات تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي باعتباره أحد المحاور التي يمكن أن تستغل الإمكانات الكامنة لدول الجنوب والدول النامية من أجل خلق حلول مبتكرة لتحقيق التنمية والاستفادة من الممارسات والتجارب التنموية المنفذة بالفعل، مشيرةً إلى الجهود التي قامت بها الوزارة لإطلاق استراتيجية التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي ضمن فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، والتي تستهدف التوسع في تكرار تجارب التنمية الناجحة بين الدول النامية والناشئة ودفع جهود تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين الدول النامية.

تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة

واستعرض الجانبان المبادرات والمشروعات التي يمكن أن تعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في كلا البلدين، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا واستعراض التجارب الناجحة في كل من مصر والسعودية وكيفية الاستفادة منها، بالإضافة إلى تحليل التحديات والفرص التي تواجه اقتصادات الدول النامية، وتحديد مجالات التعاون المحتملة في المشاريع الكبرى التي تدعم النمو الاقتصادي.

وأكدت «المشاط»، ضرورة مواصلة العمل بشكل وثيق مع الشركاء التنمية، لـدعم الاستجابة الدولية لتعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط، موضحةً أنَّ تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي أمر ضروري ولكنه غير كاف لتحقيق استدامة للنمو وتحقيق اقتصاد مرن، ويجب أن يترافق الاستقرار مع مجموعة من الإصلاحات الهيكلية التي تساهم في معالجة الاختلالات قصيرة الأجل وتعزيز الاستقرار على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • أكساد والمنظمة العربية للتنمية الزراعية تبحثان التعاون المشترك لإقامة ‏مشروعات تنموية في سوريا والدول العربية ‏
  • "تقنية صحار" تنظم فعالية "نحو بيئة رقمية آمنة" لتعزيز الوعي بأمن المعلومات
  • وزارة “تخطيط حكومة الوحدة” تبحث التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية
  • صندوق أوبك يقدّم قرضًا لتسريع التحوّل الأخضر في تركيا
  • وزيرة البيئة: الدول النامية تدفع ثمن تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ يوميا
  • وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة: إصلاح نظام تمويل المناخ ضرورة لرفع العبء عن الدول النامية
  • العربية للتنمية الصناعية تعقد الاجتماع الرابع للجنتها الاستشارية بطرابلس
  • وزيرة التخطيط تبحث مع نظيرها السعودي دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر
  • انطلاق مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025| جائزة للابتكار وحلول الطاقة.. وحلقات نقاشية حول تكنولوجيا المناخ والهيدروجين الأخضر