شاهد مسيرة إسرائيلية فوق رأس مستشار خامنئي في بيروت
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام لبنانية، فيديو يظهر المستشار الأول للمرشد الإيراني علي خامنئي، علي لاريجاني، يواجه مسيرة إسرائيلية فوق بيروت.
وقال علي لاريجاني، مستشار خامنئي ، في مقابلة، "خلال اللقاءات في لبنان اطلعت على تفاصيل مشروع السفير الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ورأيت فيه نقاطاً إيجابية، لكن بعض النقاط تحتاج إلى مزيد من البحث لتتضح أكثر، وقد يتم الاتفاق على بعضها مستقبلاً وهذا الموضوع يتعلق بالحكومة اللبنانية".
وأضاف أن "حزب الله، حزب عاقل ومنطقي، ولديه قادة عقلاء كثر وناضجون سياسياً، ونحن نثق بهم وبقراراتهم”، كماً أن المقاومة ناضجة ولها فكر ناضج وليست في حاجة إلى أي نصيحة من أي كان، بل هي من تقدم النصائح”.
#عاجل | #لاريجاني يتحدث عن نقاط إيجابية في المشروع الأميركي لوقف إطلاق النار في #لبنانhttps://t.co/10XbbWViWt pic.twitter.com/UiIOGed0KE
— LebanonOn (@LebanonOnNews) November 16, 2024ورأى كبير مستشاري خامنئي: أن "التصريحات السياسية والعسكرية الإسرائيلية لها جوانب دعائية”، مشدداً على أن "وعي قادة المقاومة بالنسبة إلينا هو محل ثقة كاملة، وأن المعارك التي تخوضها المقاومة في جنوبي لبنان تدل على إخفاق الصهاينة، وعدم عقلانيتهم"، على حد قوله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خامنئي خامنئي إيران لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية وانتهاك جديد للاتفاق مع لبنان
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت اليوم السبت سيارة في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الوكالة أن السيارة المستهدفة من نوع "مرسيدس" وأن الغارة وقعت على طريق في بلدة الخردلي، في حين ذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة "أدت إلى سقوط شهيد".
وبذلك يرتفع إلى 225 عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار منذ سريانه قبل 17 يوما، مما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و31 جريحا، وفق وكالة الأناضول.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله، بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
خروقات ورَدوتواصل إسرائيل خرق الاتفاق بدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، وهو ما دفع الأخير إلى الرد، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4061 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.