مناورات سياسية حول وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تشهد الأزمة اللبنانية-الإسرائيلية تحولات متسارعة، حيث تدور مفاوضات مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي قلب هذه المفاوضات، تبرز ورقة أمريكية تحمل مقترحات لوقف إطلاق النار، أثارت جدلاً واسعاً حول بنودها وتداعياتها على الساحة اللبنانية.
وتتركز الجهود الدولية على تنفيذ القرار الأممي 1701، إلا أن هناك محاولات لإدخال تعديلات جديدة على هذا القرار، مستندة إلى قرارات أممية سابقة مثل القرار 1559 الذي يدعو إلى نزع سلاح حزب الله، وهذه المناورات تعكس صراع النفوذ بين الدول الكبرى في المنطقة، حيث تسعى كل دولة لتحقيق أهدافها الخاصة.
مخاوف لبنانية
يثير هذا الوضع مخاوف لبنانية من أن يتم استغلال الأزمة لتمرير أجندات خارجية على حساب السيادة اللبنانية، فالبنود المطروحة في المقترح الأمريكي، والتي تشمل رقابة دولية مشددة على تنفيذ القرار 1701 ومنح إسرائيل حق التدخل، تتعارض مع الرؤية اللبنانية التي ترى في هذا القرار آلية لحفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان.
ويؤكد المحللون السياسيون أن القضية اللبنانية تتجاوز حدود الصراع العسكري، لتشمل أبعاداً سياسية واقتصادية معقدة، فحزب الله، المدعوم من إيران، يعتبر نفسه جزءًا من محور المقاومة، ويرفض أي مساس بسلاحه، في المقابل، تسعى إسرائيل إلى تقويض نفوذ حزب الله في لبنان، وفرض شروطها على أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه عملية التفاوض العديد من العقبات، أبرزها التباين الكبير في وجهات النظر بين الأطراف المعنية. فبينما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، فإن إسرائيل وحزب الله يسعيان لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ظريف: إسرائيل خططت لتفجيرات "بيجر" في إيران
كشف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف عن محاولة إسرائيل لزرع متفجرات في أجهزة طرد مركزي، اشترتها طهران لبرنامج نووي، مثلما حدث في واقعة أجهزة البيجر في لبنان.
وقال ظريف في مقابلة عبر الإنترنت، مع برنامج "حضور"، أمس الثلاثاء، "كان زملاؤنا قد اشتروا منصة طرد مركزي لمنظمة الطاقة الذرية، واكتشفوا وجود متفجرات داخلها”، مشيراً إلى أنه وبالإضافة إلى الخسائر المالية كانت هناك خسائر أمنية كثيرة أيضاً".
وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على إيران وحلفائها عمقت التحديات الأمنية، وجعلتهم عرضة للتفجيرات الإسرائيلية.
كيف تصدّع الهلال الشيعي الإيراني مؤخراً؟ - موقع 24تناول الكاتب الصحافي التركي إنيس بيرنا كيليتش تفكك استراتيجية إيران القديمة في الشرق الأوسط، والتي تركز على ما يسمى "الهلال الشيعي"، ويشمل هذا المفهوم الجيوسياسي جهود إيران لممارسة نفوذها على العراق وسوريا ولبنان واليمن، من خلال تحالفات وقوات بالوكالة.وتطرق ظريف إلى انفجارات "البيجر"، التي كانت بحوزة قيادات وعناصر حزب الله في لبنان، وتمكنت إسرائيل من اختراقها وتفجيرها،
وقال: "تبين أن تدفق أجهزة الاستدعاء في لبنان هي عملية استمرت عدة سنوات، والإسرائيليون عملوا عليها بدقة".
وذكر المسؤول الإيراني أن "انفجار أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله كانت بسبب الحظر والعقوبات، حيث أنهم لا يستطيعون الشراء مباشرة من المصنع، ويستطيعون الشراء عبر عدة وسطاء"، وقال "إذا اخترق النظام الإسرائيلي أحد هؤلاء الوسطاء، فيمكنه فعل ما يريد، وتثبيت أي شيء".
????روایت محمدجواد ظریف از ماجرای انفجار پیجرها در لبنان:
این اتفاق از مضرات تحریمها بود
????️شما برای اینکه بتوانید تحریم را دور بزنید باید خریدهای اینچنین را چند دست بچرخانید و اگر رژیم صهیونیستی در یکی از این واسطهها نفوذ کند، میتواند هر کاری انجام دهد. pic.twitter.com/jyiSVu5bnI
وأصابت تفجيرات البيجر في لبنان خلال سبتمبر(أيلول) الماضي أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني.