تفاصيل النسخة الـ7 من "أبوظبي إكستريم" في البرازيل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عقدت اللجنة المنظمة لبطولة "أبوظبي إكستريم"، مؤتمراً صحافياً أمس الجمعة، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، للإعلان عن تفاصيل النسخة السابعة من البطولة، التي تُقام لأول مرة في هذه المدينة، وللمرة الثانية في البرازيل، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخ السابقة في أبوظبي وباريس وبارلنيارو كامبوريو البرازيلية، امتداداً لاستراتيجيتها لتعزيز حضورها العالمي في أهم وأبرز المدن العالمية.
حظي المؤتمر بحضور إعلامي عالمي وجماهيري واسع، في ظل مشاركة نخبة من نجوم النزالات الرئيسية، من بينهم رودولفو فييرا، وديريك برونسون، وباولو مياو، وجونيور ريغيتي، وجيسياس كافالكانتي، وبيتير فرانك، إلى جانب طارق البرحي، المدير العام لشركة "IVSM"، الذي استعرض في كلمته رؤية البطولة وأهدافها.
وقال مدير عام شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، طارق البحري، إن بطولة أبوظبي إكستريم تعد حدثاً عالمياً بارزاً في رياضة الجوجيتسو والجرابلينج، حيث استقطبت النسخ السابقة اهتمامًا عالمياً واسعاً، وعززت من تطلعات الرياضيين والجماهير، وإن تنظيم النسخة السابعة في مدينة ريو دي جانيرو، يعكس التزاما بتوسيع نطاق البطولة، وإبراز مكانتها الرائدة في دعم وتطوير الرياضة، معرباً عن ثقته في أن هذه النسخة ستكون استثنائية، سواء من حيث المستوى الفني أو التنظيمي، لتواصل البطولة مسيرتها المميزة على الساحة الدولية.
من جانبه أشاد البطل البرازيلي رودولفو فييرا، الذي يخوض النزال الرئيسي أمام الأمريكي ديريك برونسون، بالجهود التي تبذلها أبوظبي لدعم رياضة الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة استثنائية، فهي توفر فرصاً مذهلة للرياضيين وتدعم مشاريع مهمة للأفراد والمجتمعات، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذه البطولة وعن تطلعه لتقديم أداء يليق بحجم الحدث.
وقال ديريك برونسون، إنه يتطلع لتقديم أداء قوي في البطولة وإنه سيبذل كل جهده لإسعاد الجماهير.
وفي نزال آخر مرتقب، عبّر باولو مياو، بطل العالم مرتين في أبوظبي، عن سعادته بالمشاركة وقال إن المنافسة في بطولة بهذا الحجم فرصة استثنائية، مشيداً بالتنظيم، ومؤكدا أن أبوظبي دائماً تقدم بطولات ذات مستوى عالٍ.
بدوره، أعرب جونيور ريغيتي، منافس مياو، عن شكره للجنة المنظمة على الثقة التي منحتها له، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم أداء قوي يليق بالحدث.
وتنطلق النسخة السابعة من بطولة "أبوظبي إكستريم" غداً الأحد، في مركز "ريو سنترو" بمدينة ريو دي جانيرو، بمشاركة نخبة من الرياضيين العالميين الذين سيتنافسون في نزالات حماسية، وتبدأ المنافسات عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت ريو دي جانيرو، مع بث مباشر حصري عبر منصة TX7.com.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبی إکستریم ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الغارات الأمريكية الجديدة على اليمن
عواصم - الوكالات
قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية إن الولايات المتحدة شنت غارات جوية جديدة على اليمن اليوم الاثنين موسعة بذلك أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
وردا على تهديد جماعة أنصار الله للملحاة الدولية بدأت واشنطن موجة جديدة من الغارات الجوية يوم السبت.
وذكرت قناة المسيرة أن الغارات استهدفت اليوم الاثنين مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر ومحافظة الجوف شمالي العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الأصبحي أمس الأحد إن 53 شخصا على الأقل قُتلوا في تلك الغارات. وأضاف في منشور على موقع التواصل إكس أن خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى، بينما أصيب 98 آخرون.
وشنت جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم أنحاء اليمن منذ عشر سنوات، هجمات على السفن قبالة السواحل اليمنية بدأتها في نوفمبر تشرين الثاني 2023. وتسببت هجماتها في تعطيل التجارة العالمية ودفعت الجيش الأمريكي إلى شن حملة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي استنفدت الكثير من مخزونات الدفاعات الجوية الأمريكية.
وتأتي الغارات التي قال مسؤول أمريكي لرويترز إنها قد تستمر أسابيع في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على إيران من خلال فرض عقوبات لإجبارها على التفاوض بشأن برنامجها النووي.
وذكر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أمس الأحد أن الجماعة ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في هجماتها على اليمن.
وقال في كلمة بثها التلفزيون "إذا استمر في عدوانه، سنستمر في التصعيد".
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان". وحثت موسكو واشنطن على وقفها.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان بثه التلفزيون صباح اليوم الاثنين أن الجماعة نفذت هجوما ثانيا على حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان وسفنها الحربية في البحر الأحمر. ولم يقدم المتحدث دليلا على ما ذكره.
ومنذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 تسبب عمليات عسكرية إسرائيلية في إضعاف "محور المقاومة" المدعوم من إيران لمواجهة النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس.
واُغتيل قادة كبار في حماس وحزب الله كما تلقت طهران ضربة كبيرة بسقوط حليفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول. لكن جماعة الحوثي والجماعات الموالية لإيران في العراق لا تزال قوية.
* تحذير أمريكي
قالت جماعة الحوثي الأسبوع الماضي إنها ستستأنف هجماتها على السفن الإسرائيلية التي تعبر البحر الأحمر إذا لم ترفع إسرائيل الحظر على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وشنت الجماعة عشرات الهجمات على السفن بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أواخر عام 2023، قائلة إنها تفعل ذلك دعما للفلسطينيين في غزة.
وحذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، وطالبها بضرورة وقف دعمها للجماعة فورا. وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر!".
وردا على ذلك، قال حسين سلامي القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني إن الحوثيين يتخذون قراراتهم بأنفسهم.
وقال لوسائل إعلام رسمية في إيران "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن طائرات حربية أمريكية أسقطت 11 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين أمس الأحد، ولم تقترب أي منها من حاملة الطائرات الأمريكية ترومان. وأضاف المسؤول أن القوات الأمريكية تعقبت أيضا صاروخا سقط قبالة سواحل اليمن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لبرنامج (صنداي مورنينج فيوتشرز) على قناة فوكس نيوز "في اللحظة التي يقول فيها الحوثيون إننا سنتوقف عن إطلاق النار على سفنكم، سنتوقف عن إطلاق النار على طائراتكم المسيرة. ستنتهي هذه الحملة، ولكن حتى ذلك الحين، ستستمر (الحملة) بلا هوادة".
وأضاف أن عودة حرية الملاحة يمثل مصلحة وطنية أساسية للولايات المتحدة، وأن إيران "تدعم الحوثيين منذ فترة طويلة جدا".
وتابع قائلا "من الأفضل لهم أن يتراجعوا".
وأوقفت جماعة الحوقي هجماتها عندما اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار في غزة في يناير كانون الثاني. لكنها أعلنت في 12 مارس آذار أنها ستستانف مهاجمة السفن الإسرائيلية حتى توافق إسرائيل على إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى غزة.