تقارب أنقرة والقاهرة: تأثيرات إيجابية محتملة على الملف الليبي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ليبيا – صرّح شريف عبد الله، مدير المركز الليبي للدراسات، بأن استئناف العلاقات المصرية التركية على المستويين الدبلوماسي والرئاسي يُعد خطوة إيجابية للغاية للوضع الليبي.
وأوضح عبد الله، في تصريحات خاصة لموقع العربي الجديد القطري، أن لكل من تركيا ومصر عمقًا استراتيجيًا في ليبيا، حيث تشتركان في عدة ملفات تخص المصالحة والإعمار، إضافة إلى الجوانب العسكرية والأمنية.
وأشار إلى أن هناك وجودًا تركيًا في المنطقة الغربية ودورًا لمصر في المنطقة الشرقية عبر حلفائها، مثل البرلمان والقيادة العامة. واعتبر أن هذه الملفات تمثل خطوط تماس ومساحات للعمل المشترك في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يحذر من الحرب الاقتصادية على اليمن
وأكد سلام أن مساعي المرتزقة ومن يقف وراءهم من النظام السعودي والإماراتي في استخدام الملف الاقتصادي كورقة ضغط على حكومة صنعاء تأتي خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني، مؤكداً أنها لن تجلب لهم سوى الخزي والعار والهوان، كما حدث سابقًا في أكثر من مؤامرة، والتي كانت نهايتها معروفة ومشهودة للجميع.
وحذر سلام من الدعوات المشبوهة لقيادات المرتزقة، والتي تهدف إلى نقل البنوك من صنعاء إلى عدن في الوقت الذي تشهد فيه عدن والمحافظات المحتلة حالة من الفوضى والانهيار الأمني وسجلات الجرائم وعمليات السطو والنهب المهولة على البنوك تحت إشراف ورعاية قيادات المرتزقة وفي ظل إدارتها، وهو ما يعكس النية المريبة لهذه الدعوات التي تفضح نوايا المرتزقة في تعويض فشل إدارة الملف الاقتصادي على حساب البنوك اليمنية الأخرى.
المسيرة