اختتام فعاليات المؤتمر الافتراضي الدولي الأول لجودة الرعاية الصحية في شفاء الأورمان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
اختتمت مستشفيات شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، فعاليات المؤتمر الافتراضي (الأونلاين) الدولي الأول لجودة الرعاية الصحية في نسخته الأولى، والذى أقيم على مدار 4 أيام بمستشفيات شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر بمشاركة نخبة من الخبراء والمهتمين حول العالم.
شهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء جودة الرعاية الصحية من مصر ودول الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية ، والذي أقيم على مدار 4 ايام في الفترة من 11 الى 14 نوفمبر لعام 2024 ، بمناسبة الأسبوع العالمي للجودة ، ويهدف المؤتمر للاحتفال باليوم العالمى للجودة رفع مستوى الوعي بالجودة وتقديم الدعم للأفراد والمنظمات لتحقيق أقصي استفادة للمرضي واعتماد معايير الجودة العالية من أجل الجودة والتميز.
وقال الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان؛ أن الجلسات ركزت على أهمية تحويل معايير الامتثال إلى ممارسات أداء مستدامة تسهم في رفع كفاءة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، موضحا أنه تم اعتماد المؤتمر من الجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر بواقع 13 ساعة معتمدة.
ومن ناحية أخرى حاز المؤتمر على إشادات محلية وعالمية من بينها من رئيس الهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية أ.د. أحمد طه وكذلك منظمة ال (NAHQ) national association for healthcare ، وعلى رأسها السيدة /باتريشيا ريسينج رئيس مجلس الإدارة التي شاركت كمحاضر في فعاليات المؤتمر، كما شارك في فعاليات المؤتمر الافتراضي (الأونلاين) الدولي الأول لجودة الرعاية الصحية في نسخته الأولى، خبراء آخرون من مصر والأردن والأمارات والسعودية و الكويت.
كما عبر المشاركون في فعاليات المؤتمر، عن تقديرهم للتنظيم المتميز للمؤتمر وجهود مستشفيات شفاء الأورمان في تعزيز مفاهيم الجودة في القطاع الصحي مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات في نشر ثقافة الجودة والارتقاء بمعاييرها في مؤسسات الرعاية الصحية في المنطقة.
ومن جانبه أثنى الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، على نجاح فعاليات المؤتمر الافتراضي الدولي الأول لجودة الرعاية الصحية في نسخته الأولى الذي أقامته شفاء الأورمان بمناسبة الأسبوع العالمي للجودة ، ومواصلة تقديم الدعم للأفراد والمنظمات لتحقيق أقصي استفادة للمرضى ، وكذلك اعتماد معايير الجودة العالية من أجل الجودة والتميز، بالإضافة إلى اعتماد معايير الجودة العالية لبناء نموذج وطني للجودة والتميز
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان مؤتمر افتراضي جودة الرعاية الصحية شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.