وضع أساس ناد للمعلمين بمدينة قنا الجديدة على مساحة 3 آلاف متر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وضع الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، وخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس إتحاد المعلمين العرب، حجر الأساس لنادي المعلمين بمدينة قنا الجديدةعلى مساحة 3300 متر مربع.
ويهدف النادي الجديد، إلى تحسين الخدمات المقدمة للمعلمين وأسرهم بالمحافظة، و توفير بيئة ترفيهية واجتماعية تليق بهم، بالإضافة إلى تقديم أنشطة ثقافية ورياضية متنوعة، تُسهم في تحسين جودة الحياة لهم.
حضر مراسم وضع حجر الأساس، الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والمهندس ايمن رشاد عبدالحميد رئيس جهاز تنمية مدينة قنا الجديدة، والنائب العمدة مبارك أحمد عامر ، والنائب خالد أبو نحول، والنائب مصطفى محمود، أعضاء مجلس النواب، وهاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وشاكر أبو بكر رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بقنا، ولفيف من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
من جانبه، أشاد محافظ قنا بجهود نقابة المعلمين ودورها في تحسين الخدمات المقدمة لأعضائها، مشيرًا إلى أهمية دعم جهود المعلمين في العملية التعليمية، وتعزيز الروابط الاجتماعية بينهم، مؤكدا على أهمية العمل المشترك مع الجهات الحكومية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة.
وأضاف نقيب المعلمين، أن وضع حجر أساس نادي المعلمين بقنا الجديدة، يشكل إضافة جديدة لأعضاء النقابة وأسرهم في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص ٣٣٠٠ م٢ بمدينة قنا الجديدة من قبل هيئة المجتمعات العمرانية.
وبيّن أن النادي الاجتماعي هو خدمي للمعلمين وأسرهم، سيشمل مبني إداري وأخر اجتماعي، ومطعم وكافتيريا وحمام سباحة وملعب خماسي وغيرها من الأنشطة الرياضية.
معربا عن شكره وتقديره لجهود محافظ قنا، و دعمه المستمر، لنقابة المعلمين، و قدم نقيب المعلمين درع النقابة العامة للمهن التعليمية لمحافظ قنا تقديرًا للجهود التي يبذلها في ملف التربية والتعليم، والتي ساهمت بدورها في تحقيق رضا المواطنين من أبناء المحافظة.
إتمام 88% بإنشاءات مستشفي قنا الجديدة:
وأجري المحافظ، أمس الجمعة، جولة ميدانية بمدينة قنا الجديدة، وذلك لمتابعة عدد من المشروعات الخدمية في إطار الجهود المستمرة لمتابعة مشروعات التنمية والخدمات للوقوف على سير العمل في المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بالمدينة.
وزار المحافظ، نادى الزهور بالحى السكنى الأول موجها وكيل وزارة الشباب والرياضة بسرعة تجهيزه وتشغيله ومخاطبة وزير الشباب والرياضة لتحويل إلى مركز تنمية شبابية.
وتفقد المحافظ، الحديقة العامة بمجاورة الريحانة بالحى السكني الأولى والمقامة على مساحة ٦ أفدنة، وتابع الإعمال الإنشائية لمستشفي مدينة قنا الجديدة المقامة على مساحة 18 الف و388 متر مربع، بطاقة استيعابية 175 سرير، بنسبة تنفيذ بلغت حوالي 88%، ومحطة تنقية المياة التى تعمل بطاقة 270 لتر/ثانية.
مركز شباب مدينة قنا الجديدة المقام علي مساحة ١٥ فدانا بالحي السكني الأول، ويتكون من مبنى خدمات ومبنى متعدد الأغراض وحمام سباحة أوليمبي وحمام سباحة غطس وحمام سباحة أطفال، وملعب كرة قدم قانوني، وملعبي خماسي وثلاثي، وملعب تنس ومسجد وغرف أمن ومسجد وغرف أمن، بنسبة تنفيذ بلغت ٨٧%.
واختتم محافظ قنا جولته بتفقد مجمع المواقف بمدينة قنا الجديدة بالحي السكني الثاني علي مساحة ١٥ فدان ويشمل صالة وصول ومغادرة ومركز تجاري ومبنى إداري ومسجد موجها بسرعة الإستلام والتشغيل مع تكثيف التواجد الشرطي بالمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار
قررت السلطات الجزائرية تقليص المساحات المخصصة للسفارة الفرنسية في الجزائر، في خطوة فسّرت على أنها تطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل، وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فقد تم تقليص مساحة مقر إقامة السفير الفرنسي من 4 هكتارات إلى هكتار واحد فقط، إضافة إلى خفض مساحة مبنى السفارة الفرنسية من 14 هكتارًا إلى هكتارين.
كما كشفت مصادر مطلعة أن الجزائر “تحتفظ بحقها في مراجعة أسعار الإيجار الخاصة بالمقرات الدبلوماسية”، والتي قد تصل إلى عدة ملايين يورو سنويًا.
هذه الخطوة تأتي ردًا على إجراءات اتخذتها السلطات الفرنسية، واعتُبرت مسيئة للمصالح الجزائرية، أبرزها إزالة المساحة المخصصة لوقوف سيارات السفارة الجزائرية في بلدية نويي سور سين، بقرار من رئيس البلدية كريستوف فورمانتين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس مقاطعة أو دو سين.
ولم تقف الإجراءات الفرنسية عند هذا الحد، إذ فرضت باريس ضريبة سنوية قدرها 11,700 يورو على كابينة الأمن المثبتة أمام مقر السفارة الجزائرية، في خطوة وصفتها مصادر جزائرية بأنها “تصعيد غير ودي” يستدعي ردًا سياديًا حازمًا.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا متزايدًا في الأشهر الأخيرة، انعكس في سلسلة من التصريحات والإجراءات المتبادلة بين البلدين، ويرتبط هذا التوتر بخلافات تاريخية وسياسية متعددة، من بينها ملف الذاكرة الاستعمارية، وقضايا الهجرة، والتعاون الأمني، ورغم محاولات التهدئة بين الطرفين، لا تزال العديد من الملفات الشائكة تحول دون عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا