العدوان على غزة مستمر.. ارتفاع الحصيلة المؤلمة إلى 43800 شهيد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت إن 35 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 شهيد ، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية .
وأضافت الوزارة في بيان لها أن نحو 103601 آخرين أصيبوا في الهجوم المستمر الذي بدأ في 7 أكتوبر من العام الماضي.
ذكرت الوزارة "قتلت القوات الإسرائيلية 35 شخصًا وأصابت 111 آخرين في ثلاث مجازر للعائلات خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت "لا يزال عدد من الأبرياء محاصرين تحت الأنقاض وعلى الطرق حيث لا يستطيع رجال الإنقاذ الوصول إليهم".
وفي تجاهل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، واصلت إسرائيل هجومها الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح ما يقرب من كامل سكان القطاع وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
فشلت جهود الوساطة التي تقودها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بسبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف الحرب.
كما تواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد 16 فلسطينيًا في القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل الإعلام أن 12 منهم استشهدوا وسط القطاع المحاصر بالتجويع والقوة من قبل الاحتلال.
في الوقت نفسه، مارس الاحتلال هوايته بقصف مركز على قطاع غزة حيث شنت الطائرات الإسرائيلية منذ الفجر عددًا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وقصفت عددًا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد 52.365 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117.905 آخرين في حصيلة غير نهائية، تفتقد إلى أرقام أخرى بأكثر من 10 آلاف مفقود.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا