قوافل طبية شاملة لتقديم الدعم الصحي لأهالي الإسماعيلية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، سلسلة من القوافل الطبية بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية في التخصصات المختلفة تحت رعاية اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، واستمرارًا لجهود مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين صحيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية.
واستهدفت القوافل عددًا من المناطق بمركز ومدينة القنطرة غرب، وأبوصوير والشهداء وقرية الزغابة؛ لتقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين.
واشتملت القوافل الطبية على التخصصات التالية: (أنف وأذن، حنجرة، مسالك، جراحة عامة، نساء وتوليد، أطفال، جلدية، عظام، باطنة، ورمد).
وأكدت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، على أهمية دور المؤسسات والجمعيات الأهلية في دعم وتعزيز الخدمات الطبية، سواء مستشفيات ومراكز وعيادات طبية، بجانب تنفيذ قوافل طبية بالمناطق النائية؛ لتقديم خدمات الفحص والعلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمحتاجين.
وأضافت أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز التكامل بين القطاع الأهلي والحكومي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الطبي، وضمان وصول الخدمة لجميع فئات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالي الإسماعيلية الإسماعيلية التضامن الاجتماعي التنمية المستدامة الجمعيات والمؤسسات الأهلية
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي للبابا فرنسيس .. تفاصيل الحالة والتطورات الطبية
أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، يمرّ بمرحلة صحية دقيقة تستدعي استمرار إقامته في المستشفى بعد دخوله يوم الجمعة في روما، وأوضح التقرير الطبي أن حالته تصنّف بـ"الوضع السريري المعقد"، ما يتطلب تعديلات إضافية على علاجه.
عدوى متعددة الميكروبات وتعديل العلاجكشفت الفحوص الطبية التي أجريت في الأيام الأخيرة عن إصابة البابا بعدوى ميكروبية متعددة في الجهاز التنفسي، مما دفع الأطباء إلى إعادة تقييم البروتوكول العلاجي. وأفاد الفاتيكان بأن العلاج الذي كان مخصصًا في البداية لعدوى في المجرى التنفسي خضع للتعديل لمواءمة الوضع الصحي الحالي، الذي تطوّر ليصبح أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
ما هي العدوى متعددة الميكروبات؟تشير العدوى متعددة الميكروبات إلى وجود أكثر من نوع من البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات في نفس المنطقة المصابة، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا من الحالات العادية. في حالة البابا، يبدو أن العدوى أثرت بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي، وهو أمر خطير خاصة لدى كبار السن، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو فشل الجهاز التنفسي.
الأعراض والمخاطر المحتملةوفقًا للتقارير الطبية، فإن البابا يعاني من أعراض تتماشى مع التهاب رئوي، وهو مرض شائع لدى كبار السن ويمكن أن يكون ناجمًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. لم يحدد الفاتيكان طبيعة العدوى بدقة، لكنه أكد أن الأطباء يتعاملون مع وضع صحي غير بسيط يتطلب مراقبة دقيقة.
العلاج والتطوراتبسبب تعقيد حالته، تم تعديل البروتوكول العلاجي ليتناسب مع العدوى المكتشفة حديثًا، والتي ربما تكون قد تطورت بعد دخوله المستشفى، من المرجح أن يتلقى البابا علاجًا مكثفًا بالمضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، إضافة إلى دعم تنفسي إذا لزم الأمر.
الوضع الحالي والتوقعاترغم أن الفاتيكان أكد أن البابا في معنويات جيدة، إلا أن التقارير تشير إلى أن حالته الصحية تتطلب استمرار المراقبة والعلاج داخل المستشفى، مع إمكانية بقائه هناك لفترة أطول من المتوقع، ومن المنتظر أن تصدر تحديثات رسمية لاحقًا عن مدى استجابته للعلاج والتطورات المستقبلية لوضعه الصحي