أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية ، عن نجاح أول عملية لعلاج تمدد الشريان الأورطي باستخدام الدعامة المغطاة بتقنية EVAR، لسيدة  مسنة، وذلك داخل مستشفى شرم الشيخ الدولى ، التابع لهيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء.

وأوضح بيان الهيئة، أن المريضة حضرت إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى، وبمناظرة الحالة تم اكتشاف وجود تمدد الشريان الرئيسى للقلب (الشريان الأبهر ) للمريضة، وعليه تم عرض الحالة على قسم جراحة الأوعية الدموية، ووجد أن نسبة حدوث انفجار الشريان لهذه المريضة  تتخطى 80%، ووفقًا للبروتوكولات العلاجية أوصى الفريق الطبي المعالج بإجراء عملية لإصلاح تمدد الشريان الأورطي الباطني بتقنية (EVAR) للمريضة.

وتابع البيان: تم إجراء العملية للمنتفعة بنجاح، وبدون أي مضاعفات ، وذلك على يد فريق طبي من أمهر الاستشاريين بمستشفى شرم الشيخ الدولى ضم كل من،  "أ.د احمد رياض ، أ.د شريف حسين" استشاريى جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى ، وبمشاركة فريق التخدير برئاسة أ.د إسماعيل عبد الجواد استشاري التخدير ، وبمعاونة فريق التمريض المتميز بمستشفى شرم الشيخ الدولى.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تواصل جهودها المستمرة في مجال توفير كافة الحزم الطبية وتقديم الرعاية الصحية المتميزة، لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل وذلك وفق أعلى معايير الجودة العالمية، مشيرًا إلى أن تكلفة التدخل الجراحي باستخدام الدعامة المغطاة بتقنية EVAR تصل لمليون جنيه للعملية الواحدة خارج التغطية الصحية الشاملة، فيما لا يتحمل المريض سوى 400 جنيه فقط كنسبة مساهمة، وهو ما يعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية متطورة تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة.

وأوضح السبكي أن هذا الإنجاز يأتي بفضل امتلاك الهيئة لكوادر طبية ذات كفاءة عالية خاصة في التخصصات الدقيقة، والتي تُعد من أكثر التخصصات طلبًا على مستوى العالم، مما يضع الهيئة في مصاف المؤسسات الصحية العالمية من حيث جودة الخدمة الطبية والتميز المهني، وأضاف: "توفير الكوادر الطبية المؤهلة ليس فقط إنجازًا بل ضرورة استراتيجية لضمان تقديم خدمات صحية ذات مستوى عالمي تليق بالمواطن المصري".

مشيرًا أن منشآت الهيئة، بما في ذلك المستشفيات ومراكز ووحدات صحة الأسرة، تُجهز وفق أعلى المعايير العالمية من حيث الإنشاء والتقنيات الطبية الحديثة، وأوضح أن استخدام تقنيات متطورة مثل تقنية EVAR لعلاج تمدد الشريان الأورطي بدون جراحة، يمثل خطوة نوعية نحو تقليل المخاطر الجراحية وتسريع فترة التعافي، فضلًا عن ضمان العلاج الآمن وفق أحدث الإرشادات  الطبية والبروتوكولات العلاجية الدولية.

 جدير بالذكر، أن استخدام الدعامة المغطاة EVAR من أحدث العلاجات المتوفرة عالميًا لعلاج تمدد الشريان الأورطي، وقد تم استحداثها ضمن حزم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة ، حيث توفر عدة مزايا منها استخدام نوع تخدير أبسط ويظل المريض مدة أقل تحت تأثير المخدر، مع عدم الاحتياج لنقل دم، وعدم الاحتياج للبقاء في العناية المركزة، سرعة العودة للمنزل بعد يوم واحد من العملية مقارنه بعشرة أيام علي الأقل في حالة الفتح الجراحي.
 


 

1000253393 1000253394 1000253395 1000253396 1000253402

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجاح أول عملية لعلاج تمدد الشريان الأورطي الهيئة العامة للرعاية الصحية مستشفى شرم الشيخ الدولي الرعاية الصحية بجنوب سيناء شرم الشیخ الدولى

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ

أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.

ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.

وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.

وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.

وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".

وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".

ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.

قياس الضغط والتوازن

في اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.

وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة. 

وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.

رصد الاختلافات الدقيقة

وقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".

وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.

مقالات مشابهة

  • تقدم مفاجئ في علاج الصلع الوراثي النمطي عند الرجال
  • مشروع غاز تندرارة: نجاح عملية تثبيت غطاء خزان الغاز الطبيعي المسال
  • الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
  • الفلك الدولي يُحدد أول أيام عيد الفطر بالجزائر
  • ليه حصر الدعامة قواتهم وتمسكوا بالقصر الجمهوري
  • سطيف: الوالي يلغي قرعة ترحيل تجار السوق المغطاة بالعلمة
  • إطلاق أول نظام محلي لتنقية مياه الشرب بتقنية متطورة في اعزاز شمال حلب
  • الدعامة وسط الخرطوم أدركوا عدم قدرتهم على المواجهة والصمود ويحاولون الهروب
  • طلاب إعلام الكلية الكندية الدولية يطلقون حملة "نواة" لتعزيز الزراعة المستدامة بتقنية كرات البذور
  • مدينة الشيخ شخبوط الطبية تتعاون مع «سكينة» في افتتاح عيادة الذاكرة متعددة التخصصات