في يومها الـ407.. قتلى في غزة ورفح والصحة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
في اليوم الـ407 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قتل مقتل و أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف عدة أماكن في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 43,799 قتيلا، و103.601 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
ففي شمال القطاع، قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف بمحيط مسجد مصعب بن عمير في بيت لاهيا، كما أصيب عدد من الأشخاص في صفوف المواطنين بعد إلقاء قنابل متفجرة من قبل طائرات “كواد كابتر” الإسرائيلية في جباليا النزلة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي نسف المباني السكنية غرب مخيم جباليا شمالي ومحيط مستشفى “كمال عدوان” ببيت لاهيا، بالتزامن مع القصف المدفعي المتواصل.
وفي وسط القطاع، جددت الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفها لشمال مخيم النصيرات، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار بكثافة تزامنا مع قصف مدفعي شمال وشرق مخيم البريج.
وفي جنوب القطاع، قتل خمسة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح اليوم في قصف الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية مدينة رفح.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي إن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 جازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي 35 قتيلا و111 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات القتلى العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكلون قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 404
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. كما أفادت بأن عدد المصابين بلغ 562 شخصًا، في ظل استمرار القصف العنيف الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، مع صعوبة الوصول إليهم بسبب تدمير البنية التحتية وعرقلة عمليات الإنقاذ.
إسرائيل تستأنف الحرب وتوسع دائرة الاستهداف
بعد أكثر من شهرين من التهدئة النسبية، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها فجر اليوم الثلاثاء، بشن غارات مكثفة وأحزمة نارية على مناطق متعددة في القطاع، في تصعيد عسكري خطير ينذر بمزيد من التدهور الإنساني والأمني.
ووفقًا لما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن الحرب على غزة ستستمر، وستتسع رقعتها تدريجيًا خلال الساعات القادمة، مما يزيد المخاوف من تصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
مخاوف متزايدة من كارثة إنسانية في غزة
1. نقص حاد في الموارد الطبية والإنسانية
استمرار الغارات الإسرائيلية يُفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، مع تزايد أعداد الجرحى ونقص الوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
تعاني المناطق المستهدفة من تدمير واسع في البنية التحتية، مما يعوق جهود الإغاثة ويجعل الوصول إلى المصابين أكثر تعقيدًا.
2. تفاقم أزمة النزوح الداخلي
مع تزايد الهجمات، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا، في وقت باتت فيه معظم مناطق القطاع غير آمنة نتيجة للاستهداف العشوائي.
الظروف الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بشكل كافٍ.
أرقام كارثية
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 48,572 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين.
ورغم مرور أشهر على بدء الحرب، لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل استمرار الغارات والتصعيد العسكري.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة وسط تنديد دولي وتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية عاجزة عن فرض تهدئة حقيقية. في ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحًا حول المدى الذي سيصل إليه هذا العدوان، وما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل قبل فوات الأوان.