الشيباني يحذر من تصريحات بشأن توسع بلدية مصراتة شرقًا ويدعو لاحترام القوانين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ليبيا – أبدى عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، رأيه بشأن الأراضي الواقعة بين مدينتي مصراتة وتاورغاء، والتي يجري الحديث حول توسع بلدية مصراتة شرقًا باتجاه تاورغاء.
وقال الشيباني، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “لو جاز لمن يملك السلاح والقوة والكثرة العددية الاستيلاء على أرض من لا يملك القوة والعدد، لتحولت الحياة إلى غابة يختفي فيها القانون الذي ينظم العلاقة بين الناس.
وأوضح الشيباني أن هذه الأراضي تُعد ملكية مقدسة تم شراؤها من الحكومة التركية خلال العهد العثماني الثاني في منتصف القرن الثامن عشر، مشددًا على ضرورة تبني الحكمة والسلوك الديني والحضاري في التعامل مع هذا الملف. وأكد أن الحل الأمثل هو الجلوس مع أصحاب الأرض والتفاهم حول آليات استغلالها، سواء من خلال البيع أو الإيجار أو الاستثمار والمشاركة، بما يتماشى مع القوانين النافذة التي يمكن اللجوء إليها عند الحاجة.
وأضاف الشيباني محذرًا: “من الخطير أن يخرج أحدهم ويقول إن بلديته ستتوسع شرقًا في اتجاه تاورغاء في السنوات القادمة”، مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات قد تزيد من التوتر وتعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صورة تثير تفاعلا.. الشيباني يصافح بيربوك في الرياض
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، صورة توثق لحظة قيام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بمصافحة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وفي الصورة ظهر الشيباني وقد مد يده لمصافحة بيربوك على هامش مؤتمر دولي حول سوريا في العاصمة السعودية الرياض.
وقد لفتت هذه الصورة الأنظار بسبب الجدل الذي أثير في وقت سابق، إثر امتناع قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع عن مصافحة الوزيرة الألمانية خلال استقبالها في العاصمة دمشق.
وخلال زيارتها إلى دمشق أكدت بيربوك أنها لم تكن تتوقع أن يصافحها مسؤولو الإدارة الجديدة في سوريا.
وقالت أنالينا بيربوك، إنه ومع وصولها إلى العاصمة دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤوليين السوريين الجدد سيخلوا من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية.
من جانب آخر، وعدت بيربوك بتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا بعد الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وعلى هامش مؤتمر الرياض، قالت بيربوك الأحد: "لا يجب علينا كمجتمع دولي أن نضيع فرصة خلق مستقبل لسوريا، رغم كل الشكوك المبررة. لذلك، نتخذ الآن كألمانيا وكأوروبا خطوات عملية أولى".
في الوقت نفسه، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر:" يجب الحفاظ على العقوبات المفروضة على عشيرة الأسد وأعوانه الذين ارتكبوا جرائم فظيعة خلال الحرب الأهلية المروعة في سوريا".