بحضور المحافظ ورئيس الهيئة.. افتتاح قسم ثالث النيابة الادارية ببني سويف
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والمستشار عبد الراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، المقر الجديد لنيابة ثالث داخل مُجمّع الهيئة بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل.
وحضر الافتتاح وفد من أعضاء الهيئة، من بينهم المستشار سعد فريد، النائب الأول لرئيس الهيئة، والمستشار د. محمد أبو ضيف، أمين عام المجلس الأعلى للنيابة الإدارية، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأخرى بالهيئة.
تضمن الحفل جولة تفقدية داخل مبنى مجمع النيابات الذي يمتد على مساحة 1500 متر مربع بجوار بنك مصر. يتألف المبنى من بدروم ودور أرضي وثلاثة طوابق علوية، ويضم مكاتب إدارية، قاعات متعددة الأغراض، ومناطق استقبال، إلى جانب غرف خدمات حيث تم تجهيز المبنى بأحدث التقنيات الداعمة لمنظومة التحول الرقمي، بهدف رفع كفاءة العمل داخل الهيئة.
في كلمته خلال الافتتاح، رحب محافظ بني سويف بالضيوف وأشاد بدور النيابة الإدارية في دعم منظومة العدالة في مصر، وأكد على أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الهيئات القضائية، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة يعد أساس بناء الدول واستدامة الحوكمة الرشيدة، وأن هذا الجهد يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ضمن رؤية مصر 2030.
من جانبه، أعرب المستشار عبد الراضي صديق عن شكره لمحافظ بني سويف على دعمه المستمر للهيئة وأعضائها. وأكد أن الدولة المصرية، تحت قيادة سياسية واعية، تواصل دعم منظومة العدالة باعتبارها أولوية استراتيجية، وهو ما يساهم في تحقيق الاستقرار وتطور المجتمع.
كما أشار إلى أن افتتاح المقر الجديد لنيابة ثالث يأتي ضمن خطة الهيئة لتحديث مقارها على مستوى الجمهورية، تماشيًا مع التحول الرقمي وتوفير بيئة عمل تضمن الكفاءة العالية.
واختُتمت الفعالية بتأكيد أهمية التعاون بين الهيئات التنفيذية والقضائية لتحقيق التكامل في الجهود الحكومية لتلبية احتياجات المواطنين ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس الشاباك.. ماذا يحدث في مباراة إسرائيل وفرنسا؟
في ظل تصاعد التوترات السياسية والشعبية، شهدت العاصمة الفرنسية باريس إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين مباراة منتخب فرنسا ضد نظيره الإسرائيلي في دوري الأمم الأوروبية. وقد فرضت الحكومة الفرنسية تعزيزات أمنية شملت نشر نحو أربعة آلاف شرطي في محيط استاد "دو فرانس" بضاحية سان دوني، حيث وصفت السلطات هذه التدابير بـ "الاستثنائية" لتجنب أعمال العنف أو أي أحداث معادية للسامية.
حضور سياسي بارز واحتجاجات شعبيةحضر المباراة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من المسؤولين الفرنسيين، في إشارة إلى دعم الاستقرار والوقوف ضد أي تصعيد. لكن الأجواء داخل الملعب كانت مشحونة، حيث قوبل عزف النشيد الإسرائيلي بصيحات استهجان من الجماهير الفرنسية، ما يعكس رفضًا واسعًا لوجود المنتخب الإسرائيلي على الأراضي الفرنسية في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وخارج الملعب، شهدت باريس احتجاجات جماهيرية حادة، حيث اقتحم محتجون غاضبون فروع ستاربكس وماكدونالدز تنديدًا بمواقف تلك الشركات التي يعتبرونها داعمة لإسرائيل، فيما نُظمت مسيرات تضامنية مع القضية الفلسطينية على مقربة من موقع المباراة.
توترات في المدرجات والشوارعتزامنت هذه الاحتجاجات مع اشتباكات محدودة داخل المدرجات بين مشجعي الفريقين وسط تشديدات أمنية مكثفة. وأكد المحلل السياسي الفلسطيني ثائر عيطوي أن الجماهير الفرنسية أبدت رفضها الواضح للتواجد الإسرائيلي، ما تسبب في حالة من التوتر داخل الاستاد.
أحداث عنف مشابهة في أمستردامتأتي هذه الاحتجاجات بعد أحداث مشابهة وقعت الأسبوع الماضي في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث تحولت مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس الهولندي إلى مواجهات بين مؤيدي القضية الفلسطينية ومشجعي الفريق الإسرائيلي. وقد أدت تلك الأحداث إلى حرق العلم الإسرائيلي وملاحقات للمشجعين الإسرائيليين، ما أثار استياء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دعا السلطات الهولندية إلى التدخل لحماية مشجعي فريق مكابي.
خلفية سياسية تؤثر على الرياضة الأوروبيةتسلط هذه التوترات الضوء على تصاعد الأزمة السياسية بين إسرائيل وفلسطين، وتأثيرها على الفعاليات الرياضية الأوروبية، حيث تتزايد الاحتجاجات والمشاعر المناهضة لإسرائيل بين الجماهير الأوروبية، مما يجعل من الصعب فصل السياسة عن الرياضة في ظل التوترات المستمرة حتي الآن.