وصايا الإدارة العامة للمرور لتفادى حوادث الطرق
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
سادت حالة من الحزن بين أهالي محافظتي بورسعيد والدقهلية، بعد وقوع حادث تصادم مروع، بين سيارة نقل، وأتوبيس، وأخرى أجرة، أسفر عن مصرع 12 شخصا، وإصابة آخرين، بطريق بورسعيد المطرية الجديد، والذي وقع يوم الأربعاء الماضي.
وتتسبب الأخطاء البشرية في وقوع العديد من الحوادث المرورية، التي تسفر عن مصرع وإصابة العديد من الأشخاص، ودائما ما تحذر الإدارة العامة للمرور، سائقى سيارات النقل الثقيل من القيادة المتهورة والانتباه إلى فحص إطارات المركبات منعا لوقوع حوادث الطرق، ومن هذه التحذيرات والوصايا.
1- تدوير الإطارات بين المحاور يطيل عمر الإطار ويقلل من ظاهرة التآكل غير المنتظم.
2- الإطارات بنفس الدويل يجب أن تكون بنفس المقاس والتقسيمة وصفط الهواء وعمق نقشة متقارب مع مراعاة سهولة الوصول للبلف الداخلى.
3- مراجعة حالة الجنط قبل التركيب والتأكد من أنه خالى من الصدأ والمواد البترولية.
4- عدم استخدام إطار متهالك أو حتى اختفاء عمق النقشة بالمكان.
5- مراجعة ضغط الهواء على البارد للإطار.
6- وجود غطاء البلف لمنع دخول الأتربة.
7- عدم القيادة بتهور ومراعاة السيارات الأخرى بالطرق
8 - اتباع تعاليم القيادة الآمنة منعا للحوادث
9 - الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق منعا للحوادث
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث بورسعيد حادث المطرية بورسعيد إدارة المرور
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء وزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن التعرض للجسيمات الدقيقة، التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، تزيد بشكل كبير من احتمالات الولادة المبكرة التلقائية، وهي تهديد كبير لصحة الأم والجنين
وتعاون المؤلف المراسل، جون وو، دكتوراه، أستاذ الصحة البيئية والمهنية في كلية جو سي وين للسكان والصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، إيرفين، مع باحثين في مؤسسة "Kaiser Permanente" للرعاية الصحية في جنوب كاليفورنيا ومؤسسات أخرى لنشر نتائجهم في "JAMA Network Open".
وقال جون وو: "على الرغم من أن أسباب الولادة المبكرة التلقائية معقدة وغير مفهومة تماما، فإن دراستنا تحدد تلوث الهواء كعامل مساهم، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تدخلات مستهدفة. يضيف بحثنا إلى الأدلة الواسعة النطاق التي تشير إلى أن المجتمعات التي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية، ومساحات خضراء محدودة، وضغوط بيئية متزايدة، مثل دخان حرائق الغابات والحرارة الشديدة، معرضة بشكل خاص للتأثيرات على صحة الأم".
حللت دراسة التعرض القائمة على السكان هذه بيانات من أكثر من 400000 ولادة حية لطفل واحد تم إجراؤها بين عامي 2008 و2018 داخل نظام الرعاية الصحية في مؤسسة "Kaiser Permanente" في جنوب كاليفورنيا.
فحص الباحثون الارتباطات بين الولادة المبكرة التلقائية والتعرض للجسيمات PM2.5 بالإضافة إلى خمسة من مكوناتها: الكبريتات والنترات والأمونيوم والمواد العضوية والكربون الأسود. تم تحسين التحليل بشكل أكبر من خلال النظر في تعديلات التأثير الأخرى مثل المساحات الخضراء والتعرض المرتبط بحرائق الغابات ودرجة الحرارة اليومية القصوى أثناء الحمل.
وجدت الدراسة أن ما يقرب من 19300 حالة ولادة مبكرة تلقائية (4.73% من إجمالي الولادات) حدثت بين عينة الدراسة. ارتبط التعرض للجسيمات PM2.5 ومكوناتها، وخاصة الكربون الأسود والنترات والكبريتات، بشكل كبير بزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية، وخاصة في الثلث الثاني من الحمل.
كانت كل زيادة في الانحراف الربيعي في التعرض للجسيمات PM2.5 أثناء الحمل مرتبطة بزيادة احتمالات الولادة المبكرة التلقائية بنسبة 15%. كان الأفراد المتأثرون بالمحددات الاجتماعية للصحة مثل انخفاض التحصيل التعليمي أو الدخل، أو أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مساحات خضراء محدودة، أو أولئك المعرضون لمزيد من دخان حرائق الغابات أو الحرارة الشديدة، معرضين لخطر أعلى بكثير للولادة المبكرة التلقائية المرتبطة بالتعرض للجسيمات PM2.5.
قال المؤلف الأول، أنكي جياو، طالب الدكتوراه في برنامج علوم الصحة البيئية في الصحة العامة في وين: "يُظهر بحثنا وجود صلة قوية بين تلوث الهواء والولادة المبكرة التلقائية، ولكن الأهم من ذلك، أنه يؤكد على التأثير غير المتناسب على المجتمعات الضعيفة. يوفر هذا الدليل توجيها واضحا لصناع السياسات ومسؤولي الصحة العامة للتركيز على الحد من المخاطر البيئية لأولئك الأكثر تضررا".
تشير نتائج الدراسة إلى الحاجة الملحة إلى تدخلات الصحة العامة المستهدفة لمعالجة جودة الهواء، وخاصة بالنسبة للأفراد الحوامل في المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو المحرومة بيئيا. من خلال تحديد فترات الضعف الرئيسية، مثل الثلث الثاني من الحمل، والملوثات المحددة، يقدم هذا البحث رؤى قابلة للتنفيذ للحد من حالات الولادة المبكرة من خلال السياسة البيئية وممارسات الرعاية الصحية.