سلاح روسي فتاك يدخل الخدمة.. قد يغير معادلة حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تمكن مصنع عالي التقنية، بوسط روسيا من تصنيع قوة فتاكة جديدة لمهاجمة أوكرانيا تتألف من عدد صغير من الطائرات المسيرة الحرارية شديدة التدمير، محاطة بأسراب ضخمة من الفخاخ الرغوية.
روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة روسيا تتعهد بملاحقة عناصر الاستخبارات الأوكرانية في سوريا لدعمهم الإرهابوتهدف الخطة، التي أطلقت عليها روسيا اسم "عملية الهدف الزائف" إلى إجبار أوكرانيا على إنفاق الموارد الشحيحة لإنقاذ الأرواح والحفاظ على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك استخدام ذخائر الدفاع الجوي، باهظة الثمن، حسب ما نقلت "أسوشيتد برس" عن مصدر مطلع على الإنتاج الروسي وخبير الكترونيات أوكراني.
ولا يستطيع الرادار ولا القناصون ولا حتى خبراء الإلكترونيات تحديد الطائرات المسيرة القاتلة في السماء
وتشكل الفخاخ غير المسلحة الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة، التي تستهدف أوكرانيا وما يصل إلى 75 بالمئة من الطائرات المسيرة الجديدة، التي تخرج من المصنع في منطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة الروسية، حسب المصدرين المطلعين على الإنتاج الروسي.
وأضاف المصدر أن نفس المصنع ينتج نسخة قاتلة بشكل خاص من طائرات شاهد المسيرة المسلحة برؤوس حربية حرارية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، قضت منطقة كييف 20 ساعة، في حالة تأهب جوي، واختلط صوت طائرات مسيرة مع دوي الدفاعات الجوية وطلقات البنادق.
وفي أكتوبر، هاجمت موسكو بـ1889 طائرة مسيرة على الأقل - أكثر بـ80 بالمئة عما كانت عليه في أغسطس، حسب تحليل لوكالة أسوشيتيد برس تتبع الطائرات المسيرة منذ أشهر.
وأطلقت روسيا، السبت، 145 طائرة مسيرة إلى مختلف أنحاء أوكرانيا، بعد أيام فقط من إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أثار شكوكا بشأن الدعم الأميركي للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح روسي فتاك حرب أوكرانيا أوكرانيا روسيا الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتبنى اغتيال ضابط روسي في القرم
قتل ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي صباح الأربعاء في انفجار قنبلة زُرعت تحت سيارة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية المسؤولية عنها.
وقال مصدر أمني أوكراني "إن كييف نفذت عملية خاصة ناجحة لتصفية ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي"، مضيفا أن الضابط "مجرم حرب أمر بإطلاق صواريخ كروز على أهداف مدنية في أوكرانيا" ويشكّل "هدفا مشروعا تماما ومتماشية مع أعراف الحرب".
وقال المصدر إن العملية أدت إلى مقتل فاليري ترانكوفسكي، وهو ربان بحري روسي يتولى قيادة مقر اللواء 41 للسفن المزودة بالصواريخ التابعة لأسطول البحر الأسود.
من جهتها، قالت لجنة التحقيق الروسية، المسؤولة عن التحقيق في الجرائم الخطيرة، في بيان إنها تعد الجريمة "عملا إرهابيا" تضمن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع، مما أودى بحياة عسكري لم تكشف اللجنة عن هويته.
وتستخدم روسيا سفنا حربية من أسطولها في البحر الأسود فضلا عن قاذفات إستراتيجية لشن هجمات صاروخية على أهداف في أنحاء أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.