سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية تزور مستشفى 57357 لسرطان الأطفال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قامت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية و المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، بزيارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية.
وأشادت السفيرة، خلال جولتها بالمستشفى، بما لمسته من جهود متميزة في مجالات العلاج والرعاية الطبية الفائقة في علاج الأطفال والأبحاث العلمية والتكنولوجيا المتقدمة والأجهزة الحديثة والكوادر المتميزة، معبرة عن فخرها واعتزازها بما شاهدته من بصمة كبيرة لمملكة البحرين في أروقة المستشفى، وتخصيص مدخل رئيسي باسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه تقديرًا لدور مملكة البحرين الرائد في دعم مستشفى 57357 منذ المراحل الأولى لإنشائه وحتى الآن، وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للدور المهم الذي يقوم به المستشفى تجاه الأطفال المرضى مما أدى إلى منح المستشفى جائزة الشيخ عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الثالثة عام ٢٠١٧.
وأكدت السفيرة أهمية العمل على تعزيز سبل التعاون بين مملكة البحرين ومصر الشقيقة في مجال البحث العلمي وتأهيل الكوادر والاستفادة من الخبرات المشتركة بالقطاع الطبي من خلال الجهات العلمية والأكاديمية والمستشفيات، وذلك في ضوء ما تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين من تنامٍ مستمر في كافة المجالات.
من جانبه، استعرض الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمستشفى سرطان الأطفال 57357 الجهود المبذولة من أجل تطوير أساليب علاج الأطفال إلى جانب الأبحاث التي نشرت من أكبر الدوريات الطبية العالمية، معربًا عن تقديره لدعم مملكة البحرين للمستشفى كي يستمر في تقديم دوره المجتمعي ورسالته الانسانية في علاج الأطفال وفقًا لأحدث الأساليب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحي في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يتواجد بالمستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
وكان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قد أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وتابع بصل قائلا: "الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان"، وذلك في أعقاب إلقاء طائرات مسيرة قنابل على مولدات المستشفى، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا، مضيفا أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى (..)، واستهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.