تحققت توقعات عالم الزلزال الهولندي فرانك هوجربيتس، التي أطلقها منذ ساعات، حول حدوث هزة أرضية على الأراضي التركية، وهو ما أكدته اليوم، إدارة الكوارث التركية، موضحة إن زلزالا بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر، ضرب السواحل التركية من ناحية البحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت  إدارة الكوارث التركية، في بيان، أن الموقع في البحر المتوسط، وعلى خط عرض 34.

60694 شمالاً، وخط الطول: 32.38333 شرقا، بعمق  5.52 كم.

وخلال الساعات الأخيرة، كان عالم الزلازل الهولنددي، توقع أن تركيا ستشهد زلزالًا عنيفًا نتيجة لحركة الاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر، ، إذ دون على صفحته بموقع «فيسبوك» «من المحتمل أن تشهد تركيا هزة أقوى بسبب التقلبات التي شهدتها أمس»، وهو ما حدث بالفعل.

وهذا هو الزلزال رقم 4 خلال 24 ساعة، حيث ضربت تركيا عدة زلازل أقواها كان في مدينة ملطية الواقعة في منطقة شرق الأناضول، بقوة 4.9 درجة.

ما الدول المعرضة للخطر؟

وتوجد هزة أرضية جديدة محتملة، في اليوم الـ19، قد تصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر، عاود عالم الزلازل الهولندي، يحذر منها، موضحًا أن اصطفاف الكواكب، والاقترنات، مع تقلبات الحالة الجوية، فضلًا عن قوة القشرة الأرضية، ستكون دوافع لإندلاع زلزال آخر، أكثر خطورة.

وعقب ما حدث في تركيا، يتوقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، أن القادم سيصل إلى أعلى المحيط الهادي «جزر الكوريل» وإلى جنوب جزر لويالتي وفانواتو، وشمال نيوزلاندا، فضلًا عن منطقة آسام بـ آسيا، وفي أمريكا الجنوبية، بجنوب تشيلي، وفي الشمال عند فنزويلا، والبحر الكاريبي. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عالم الزلزال الهولندي توقعات عالم الزلزال الهولندي زلزال تركيا عالم الزلازل فرانك هوجربيتس عالم الزلازل

إقرأ أيضاً:

تشيلي تهتز.. زلزال يهدد بـ«تسونامي» مدمّر

استيقظ جنوب تشيلي على كابوس طبيعي جديد، حين مزّق زلزال عنيف سكون الصباح بقوة 7.5 درجات، فيما تسابقت صفارات الإنذار مع الأمواج المحتملة في تحذير من تسونامي قد يعيد للأذهان مشاهد الكوارث الكبرى.

وذكرت هيئة رصد الزلازل والوقاية من الطوارئ التشيلية في بيان رسمي أن الهزات الأرضية سجلت في الساعة 8:58 صباحًا بالتوقيت المحلي (15:58 بتوقيت موسكو)، على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 218 كيلومترًا جنوب مدينة بويرتو ويليامز، في منطقة ماجالانيس أقصى جنوب البلاد.

وأضاف البيان: “نظرًا لاحتمال تشكّل موجات مد بحري (تسونامي)، تقرّر إخلاء المنطقة الساحلية المحاذية لإقليم ماجلان، كإجراء وقائي لحماية السكان”.

ولم ترد حتى اللحظة تقارير مؤكدة عن سقوط ضحايا أو تسجيل أضرار مادية جسيمة، فيما تواصل السلطات المحلية والهيئات المعنية مراقبة الوضع عن كثب بالتعاون مع فرق الطوارئ والإنقاذ.

ويُعدّ الزلزال تذكيرًا بطبيعة تشيلي الزلزالية النشطة، إذ تقع البلاد على “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم. وكانت البلاد قد شهدت في 13 ديسمبر الماضي، زلزالًا آخر بقوة 6.4 درجات ضرب منطقة مولي، دون أن يُسفر عن أضرار كبيرة، إلا أن السكان في العاصمة سانتياغو وعدة مدن أخرى شعروا بهزاته.

كما يُسجَّل أن تشيلي شهدت في عام 1960 أقوى زلزال في التاريخ المسجّل، بلغت قوته 9.5 درجات، وضرب مدينة فالديفيا، مخلّفًا دمارًا واسعًا وأمواج تسونامي اجتاحت سواحل المحيط الهادئ وصولًا إلى هاواي واليابان.

كما وقع زلزال آخر كبير عام 2010 بلغت قوته 8.8 درجات وأدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة نتيجة لتكرار الزلازل طورت تشيلي أنظمة متقدمة للرصد الزلزالي وتبنت معايير بناء صارمة لمقاومة الزلازل وأصبح لدى السكان وعي كبير بكيفية التصرف في حالات الطوارئ مما جعل البلاد أكثر قدرة على التكيف مع هذا الخطر الطبيعي المستمر

ورغم التقدّم الكبير في أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية المقاومة للزلازل في تشيلي، لا تزال الطبيعة الزلزالية للمنطقة تفرض تحديات كبيرة.

ويُوصي خبراء الجيولوجيا السكان بالاستعداد الدائم، واتباع تعليمات الإخلاء عند الحاجة، في ظل الاحتمالات المتزايدة لنشاط زلزالي متكرر.

مقالات مشابهة

  • سيناريو مرعب لزلزال إسطنبول المحتمل!
  • عون: لن نتهاون مع من يورطون لبنان في حروب ويعرضونه للخطر
  • تشيلي تهتز.. زلزال يهدد بـ«تسونامي» مدمّر
  • طفل يقود سيارة ربع نقل ويعرض حياة المواطنين للخطر وتحرك فورى من الأمن
  • غوغل تضيف ميزة يطلبها المستخدمون منذ سنوات.. تعرف عليها
  • مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
  • شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
  • تركيا تستعد ليوم ماطر وعاصف!.. توقعات جوية غير مستقرة
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر