تعاون بين التضامن الاجتماعي وشركة العاصمة الإدارية لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، المهندس خالد محمود عباس رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية والدكتور عاطف حسن مؤسس ورئيس شركة "كافندش" والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديد بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي وبحضور قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وبحث الاجتماع سبل التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وشركة العاصمة الإدارية وشركة كافندش في إطار مبادرة "طريق الحياة التعليمية"، والتي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصر مخصص للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات"والتي ستطلقها شركة العاصمة الإدارية بالتعاون مع شركة "دبليو إم سي" ومقرها في بريطانيا وشركة كافندش بهدف تعميم هذا النموذج بالمحافظات المختلفة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا التعاون يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين وزارة التضامن الاجتماعي وشركة العاصمة الإدارية وشركة كافندش لدعم الجهود في تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم داخل المجتمع وتوفير بيئة داعمة ومنحهم فرص متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.
واستعرض اللقاء آليات التعاون لإنشاء مركز تأهيل متكامل وفق أحدث المعايير لتأهيل وإعداد الكوادر التعليمية في التعامل مع ذوي الاعاقة ليكون نموذجا فريدا في هذا الشأن مع استعراض آليات العمل لتوفير التدريب، والدعم البشري والفني للمركز في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لخدمة قضايا ذوي الإعاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مجلس إدارة وزارة التضامن الاجتماعي العاصمة الإدارية وزیرة التضامن الاجتماعی العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تدشن مبادرة لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بالشراكة مع الثقافة واليونيسف
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة " أنا موهوب" بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولي اكتشاف وتنمية مواهب عدد ١٠٠٠ طفل من أطفال أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسي مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية باستهداف تنمية مشاركة الطفل للاشتراك بمسابقة الدولة "المبدع الصغير"، والتي تنظم تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية .
وانطلقت أولي فعاليات المبادرة، والتي شهدت عقد ورشة تدريبية بمشاركة 30 من العاملين بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال والعاملين فى قطاع الطفولة بمديريات التضامن الاجتماعي والإدارات الاجتماعية على مستوى المحافظات المشار إليها، والتي افتتحت أعمالها مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، وهانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، ودكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل وبحضور فريق عمل الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة أن تهيئة فرص للطفل لاكتساب خبرات ومهارات جديدة لتنمية مهاراته وقدراته العقلية هدف رئيسي للمبادرة، وكذلك اكتشاف المواهب مبكرا فى مجالات الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، واكتشاف مواهب ورغبات الأطفال وتوعية أولياء الأمور بأهمية اكتشاف مواهب أطفالهم وطرق تنميتها.
وأوضحت هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل أن المبادرة تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها ٣٤٠ ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها ١٤ مركزا بإجمالي عدد مستفيدين ١٢ ألف و٧٧ طفل مستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز، كما تهدف المبادرة إلى تشبيك العمل بين تلك المراكز والأندية وبين الإدارات الاجتماعية والأسرة كل فيما يخصه لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وتلبية الاحتياجات المطلوبة للنهوض بمستوى نادى الطفل وتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف المواهب وتنميتها.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل أن وزارة الثقافة بصدد تطبيق منهج علمى جديد لاكتشاف وتنمية وتشجيع الموهوبين وتأهيل كوادر بشكل علمي داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وإعداد منهجية وبرنامج عمل نموذجي قابل لإعادة تطبيقه مرة أخرى باماكن مختلفة لتحقيق مبدأ الاستدامة.
هذا وعلى مدى 4 أيام عمل ستقوم الورشة التدريبية بتدريب المشاركين على آليات اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال فى كافة المجالات من الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والتعامل معهم نفسيا لتنمية مواهبهم وخصائص الذكاء المختلفة ومفهوم الحقوق الثقافية للأطفال .