متابعة قاض ومحاميين في حالة اعتقال إثر تهم سمسرة في أحكام قضائية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أمرت قاضية التحقيق بمحكمة جرائم الأموال بناء على ملتمس الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، بوضع قاضٍ ومحاميين رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي.
وكشفت مصادر مطلعة، أن المسؤولة القضائية أودعت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، قاض ومحاميين في قضية التسجيلات المتعلقة بالسمسرة في أحكام قضائية، سجن تامسنا.
وأوضحت أن قاضية التحقيق منحت لمحام واحد بهيئة تطوان السراح المؤقت مع الخضوع للمراقبة القضائية باعتباره عضوا في مكتب الهيئة، وله ضمانات بالحضور خلال كافة أطوار المتابعة.
هذا، وترجع فصول القضية إلى تقديم زوجة قاض بتطوان شكاية بالأخير، مرفقة بمجموعة من التسجيلات الصوتية التي تزعم بأنها توثق للحظات السمسرة في أحكام قضائية.
ويذكر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خاضت تحقيقات مطولة لكشف ملابسات القضية، وعلى رأسها ملف « لامبورغيني » الذي أثار الجدل بعد إطلاق سراح صاحب السيارة الفاخرة.
ويشار إلى أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، كان أوفد لتطوان لجنة تفتيش قامت بمراجعة أحكام القاضي والمحاميين المعتقلين حاليا، وذلك قبل إحالة خلاصاتها على النيابة العامة المختصة.
وتعيش أسرة العدالة وخاصة في تطوان على وقع الصدمة، إذ لم يتوقع كثيرون أن تنتهي الأبحاث القضائية بمتابعات في حالة اعتقال، فيما تواصل قاضية التحقيق تعميق الأبحاث، إذ لا يعرف ما إن كانت ستقف في حدود المتابعين حاليا فقط أم ستوقع بمتورطين آخرين ينشطون في البيع والشراء في الأحكام القضائية.
كلمات دلالية سمسرة قاضي محاميانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سمسرة قاضي محاميان
إقرأ أيضاً:
قاضية تحكم بإنهاء حياة طفل بريطاني
توفي طفلاً بريطانياً يبلغ عاماً واحداً، بعد تنفيذ قرار المحكمة العليا بوقف العلاج وسحب أجهزة التنفس الصناعي عنه، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في بريطانيا.
ووفق ما نشره تقرير لصحيفة "مترو" البريطانية، فقد حدثت الوفاة يوم الخميس الماضي في مستشفى "غريت أورموند ستريت" وسط لندن، حيث كان الطفل يعاني من مرض عصبي عضلي نادر وشديد، وُصف بأنه لا رجعة فيه ولا علاج له.
وأفادت المحكمة العليا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن آيدن، رغم مرضه الخطير، كان سليم الإدراك وقادراً على التفاعل الحسي مع محيطه، بما في ذلك الرؤية والسمع والشعور باللمس. ومع ذلك، طلب المستشفى حكماً قانونياً بوقف العلاج، مبرراً ذلك بأن أعباء المرض والعلاج تفوق الفوائد المحدودة من إبقائه على قيد الحياة.
ورغم معارضة والدته، ناريمان براق، التي أكدت أن ابنها لا يزال يُظهر علامات للحياة كابتسامته، قضت القاضية جوستين مورغان بأن من مصلحة الطفل إنهاء العلاج.
وقالت القاضية: "بينما يمكن للطفل أن يجد الراحة في وجود عائلته، فإن الأعباء الهائلة لعلاجه ومرضه تفوق الفوائد الممكنة لإطالة حياته".
وتابعت القاضية: "إيقاف أجهزة التنفس الصناعي ومنحه الرعاية التلطيفية ومسكنات الألم المناسبة يضمن أقل قدر من المعاناة وأقصى قدر من الكرامة حتى نهاية حياته".
وكان آيدن قد أدخل المستشفى منذ أن كان عمره ثلاثة أشهر وظل تحت الرعاية المكثفة حتى وفاته، وخلال هذه الفترة، قضت والدته ساعات طويلة بجواره، معبرة عن حبها العميق له وتفانيها في العناية به.
في المقابل، أوضح محامو المستشفى أن الطفل يعاني من اضطراب وراثي نادر أدى إلى ضعف عضلي حاد وعدم قدرته على التنفس أو الحركة بشكل مستقل، ما جعل استمرار العلاج مكلفاً دون تحقيق أي تحسين ملموس في حالته.
Boy dies after High Court rules life support stops https://t.co/A4SEtZCLLI
— BBC Health News (@bbchealth) November 15, 2024 قتل رحيممن جهتها، أشادت الأم بالرعاية التي تلقاها ابنها داخل المستشفى، لكنها عبرت عن أسفها لأن القرار حرمها من إمكانية تجربة خيارات علاجية أخرى كانت تأمل أن تمكنه من العودة إلى المنزل.
وتعيد هذه القضية تسليط الضوء على المعايير الأخلاقية والطبية المعقدة التي تواجهها الأنظمة الصحية والقضائية عند التعامل مع الحالات المستعصية، وسط دعوات لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة.