صفقة مع طهران وتعبئة ضدها.. بلينكن: نهجنا بالتعامل مع إيران لم يتغير
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رغم صفقة «السجناء» الأميركيين مع طهران إلا أن الولايات المتحدة تحشد المزيد من قواتها المسلحة في الخليج للتصدي لإيران مما يخلق المزيد من الغموض حول استراتجية واشنطن الجديدة للتعامل من النظام الإيراني.
وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن نهج إدارة الرئيس جو بايدن العام تجاه إيران لم يتغير بعد التوصل لاتفاق حول الأميركيين المحتجزين هناك، مضيفاً أنها تواصل تطبيق استراتيجية الردع والضغط والدبلوماسية.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي أنه تحدث أمس الاثنين مع أسر بعض المحتجزين الأميركيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران قبل أيام. كما أكد بلينكن أن أميركا سيكون لها رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية التي قد يفرج عنها في إطار الاتفاق.
وبموجب اتفاق معقد من المرجح أن يستغرق تنفيذه أسابيع، قد تفرج إيران عن خمسة مواطنين أميركيين محتجزين مقابل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية. كما ستفرج واشنطن عن العديد من الإيرانيين المسجونين.
قال محامي أحد هؤلاء المسجونين إن إيران سمحت، كخطوة أولى في الصفقة، لأربعة مواطنين أميركيين محتجزين الأسبوع الماضي بالانتقال إلى الإقامة الجبرية من سجن إيفين بطهران. وكان خامسهم بالفعل قيد الحبس المنزلي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
طهران تخفف لهجتها وتشترط للتفاوض مع واشنطن
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الأحد إن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدف المحادثات هو معالجة المخاوف بشأن أي استخدام عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني.
وفي منشور على منصة ‘إكس"، حذرت البعثة من أنه "إذا كان الهدف من المفاوضات تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبدا".
وكان البيت الأبيض جدد أمس السبت تهديداته لطهران ردا على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي قال فيها إن بلاده لن تدخل في مفاوضات تحت ضغط "البلطجة".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله "إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي".
وجاءت تصريحات خامنئي ردا على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فيها أنه بعث رسالة إلى المرشد يخيّره فيها بين التفاوض أو مواجهة عمل عسكري.
وسبق أن عبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "الضغوط القصوى" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وتصفير صادراتها النفطية.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021 انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، الذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
إعلان