#سواليف

كتب .. أ . د #محمد_تركي_بني_سلامة

#جامعة_اليرموك تسجل إنجازا علميا راندا في #علاج_السرطان

في #إنجاز_علمي جديد يعكس التميز البحثي في مجالات البحث العلمي والابتكار، ويبرز الجهود المبذولة من قبل فريق بحثي متميز يقوده الأستاذ #الدكتور_شحادة_مزيد، ويضم في عضويته الدكتور فراس عوادي، والدكتورة هدى السعدي، والدكتور خالد أبو خضرة، والدكتورة أريج العساف.

مقالات ذات صلة د. عبيديات يكتب .. مناهجنا: بين نارين!! 2024/11/16

هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل دون الدعم الكبير الذي قدمته إدارة كلية العلوم تحت قيادة الأستاذ الدكتور أمجد الناصر، الذي لم يدخر جهدًا في توفير البيئة المثالية للبحث العلمي وتشجيع الباحثين على الابتكار. لقد كان لدوره القيادي وإدارته الفاعلة الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح الذي يعكس رؤية الجامعة الطموحة لدعم البحث العلمي وتحويله إلى إنجازات عملية تخدم الإنسانية.

تُعد براءة الاختراع، التي تم تسجيلها لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي بالجامعة. ترتكز التركيبة الصيدلانية المبتكرة على مركبات حلقية غير متجانسة أثبتت فعاليتها العالية في مقاومة بعض الأورام السرطانية. وتشمل براءة الاختراع تقنيات متقدمة لتحضير هذه التركيبات واستخدامها كعلاج فعال للمرضى.

إن تسجيل هذه البراءة لا يمثل فقط إنجازًا أكاديميًا، بل يعكس قدرة الباحثين الأردنيين على الإسهام في تطوير الصناعات الدوائية وتعزيز مكانة الأردن على خريطة البحث العلمي العالمية. كما أن هذا النجاح يبرز أهمية التعاون البحثي بين الجامعات، ويعكس رؤية جامعة اليرموك في خلق بيئة محفزة تدعم الابتكار وتسهم في إيجاد حلول علمية للقضايا الصحية العالمية.

رغم هذا الإنجاز المتميز، فإن البحث العلمي في الأردن يواجه تحديات متعددة تتطلب الاهتمام والدعم، خصوصًا فيما يتعلق بتعليمات حوافز البحث العلمي التي أقرت مؤخرًا. هذه التعليمات بحاجة إلى إعادة نظر لتوفير بيئة أكثر ملاءمة للباحثين وتشجيعهم على تقديم المزيد من الإسهامات العلمية الرائدة.

وفي هذا السياق، ندعو الباحثين في جامعة اليرموك وغيرها من الجامعات الأردنية إلى مواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الجامعة والأردن والإنسانية جمعاء. إن ما حققته جامعة اليرموك هو نموذج يحتذى به في دعم البحث العلمي والإبداع، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار والتميز العلمي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمد تركي بني سلامة علاج السرطان إنجاز علمي جامعة الیرموک البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر

#سواليف

#رسالة مفتوحة إلى #وزير_التعليم_العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر: آن الأوان للإصلاح الجذري في البحث العلمي

بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

آن الأوان أن نقف وقفة جادة لوضع حد للفوضى التي تعصف بملف البحث العلمي والمجلات العلمية، خاصة تلك المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي. ما سأعرضه في هذه الرسالة ليس سوى رأس جبل الجليد، فالقضية أعمق وأخطر مما تبدو، ومن باب الحرص على سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية، لن أخوض في تفاصيل العديد من الملفات المتشابهة التي تعكس نفس الإشكالية.

مقالات ذات صلة رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي خريجي التمريض الأردنيين المبتعثين ضمن برنامج توظيف بالنمسا … (صور) 2024/12/15

لقد دفعتني سنوات طويلة من العمل في مجال البحث العلمي والتدريس، والتي تجاوزت عقدين في الجامعات الأردنية والعربية والدولية، إلى الكتابة حول هذا الموضوع الملحّ. طوال مسيرتي، نشرت قرابة 60 بحثاً باللغة الإنجليزية والعربية، معظمها في مجلات دولية مرموقة، ومع ذلك ما شهدته في هذا الملف يجعلنا نتساءل بجدية عن مستقبل البحث العلمي في وطننا.

سأبدأ بقصة صديق أكاديمي أرسل بحثاً باللغة الإنجليزية إلى مجلة “دراسات العلوم الإنسانية” التابعة للجامعة الأردنية. كان البحث مميزاً، مكتوباً بلغة إنجليزية رصينة، ومكوناً من حوالي 10,000 كلمة، متبعاً منهجية علمية دقيقة. لكنه فوجئ بعد فترة باعتذار المجلة عن نشر البحث، بناءً على تقارير المحكّمين. عندما دقق في التقارير، اكتشف أن جميع المحكّمين الثلاثة كتبوا تقاريرهم باللغة العربية، رغم أن البحث مكتوب بالكامل بالإنجليزية!

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ بل عرف صديقي أحد المحكّمين بالصدفة، وهو أستاذ إعلام عراقي يعمل في جامعة خاصة، لا يستطيع كتابة جملة واحدة باللغة الإنجليزية. السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن لأستاذ جامعي لا يجيد اللغة الإنجليزية أن يقيّم بحثاً علمياً مكتوباً بهذه اللغة؟! والأدهى من ذلك، أنه كتب تقريره بالعربية! هل من المنطقي أن يقوم أحدهم بتقييم بحث مكتوب بالفرنسية أو الإسبانية، ثم يكتب تقريره بالعربية؟ أي نظام يسمح بمثل هذا العبث؟

هذه ليست حالة فردية، بل تعكس واقعاً مأساوياً تعاني منه مجلاتنا العلمية. رؤساء وأعضاء هيئات التحرير في المجلات العلمية، في كثير من الحالات، لا يقومون بواجباتهم بشكل مهني. بدلاً من مراجعة تقارير المحكّمين والتأكد من كفاءتهم، يقتصر دورهم على إرسال البحث للمحكّم ونقل الرد إلى الباحث، دون أي إشراف أو متابعة. كيف يمكن أن نرتقي بمستوى البحث العلمي في ظل هذا التسيب؟

مثال آخر على الإهمال الإداري هو ما حدث مع مجلة “العلوم الاجتماعية”، التي كانت موطّنة في الجامعة الأردنية وتم إخراجها من الجامعة دون أن يتم توطينها في أي جامعة أردنية أخرى. كيف يمكن أن نبرر مثل هذا الإهمال؟ إذا كان البحث العلمي لا يحظى بأي اهتمام جاد، فكيف سننهض بجامعاتنا؟ وكيف سنحقق التقدم المنشود لوطننا؟

من أجل الحفاظ على سمعة جامعاتنا ومستقبل البحث العلمي في بلادنا، آن الأوان لاتخاذ خطوات إصلاحية حاسمة، ومنها:

إعادة النظر في آلية اختيار المحكّمين: يجب التأكد من كفاءتهم ومهاراتهم اللغوية والعلمية قبل تكليفهم بأي تقييم. تعزيز دور رئيس التحرير: يجب أن يتحمل رئيس تحرير المجلة مسؤولية الإشراف الفعلي على العملية، وليس فقط القيام بدور ناقل الرسائل. إصلاح صندوق دعم البحث العلمي: يجب نقل ولايته إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي يترأسه شخصية أكاديمية مرموقة ومشهود لها بالكفاءة والنزاهة، مثل الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي. إعادة توطين المجلات العلمية: يجب الحفاظ على المجلات العلمية داخل الجامعات الأردنية ودعمها لتصبح منصات بحثية منافسة على المستوى الدولي.

إن البحث العلمي ليس رفاهية، بل هو الركيزة الأساسية لبناء جامعات قوية ووطن متقدم. هذه رسالتي أضعها بين أيدي المسؤولين، مع الأمل في أن يتم التعامل مع هذا الملف بكل جدية. فالوقت ينفد، والإصلاح لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة.

والله من وراء القصد.

مقالات مشابهة

  • أحواض المياه الساخنة علاج واعد لمرضى السكري
  • دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان
  • مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان بـ أكسفورد
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان
  • مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد وشركاء دوليين لتعزيز أبحاث السرطان
  • رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
  • ندوة علمية بصيدلة عين شمس تناقش نزاهة البحث العلمي
  • منها تقوية القلب ومقاومة السرطان.. تعرف على فوائد الزنجبيل
  • «الإمارات للخدمات الصحية» تكرم الفائزين بجائزة الأمل للبحث العلمي
  • جامعة التقنية تعزز مكانتها في مجالات البحث العلمي والابتكار