سر سوار أحمر يرتديه محمد صلاح حول قدمه.. تميمة حظ أم تقليل الألم؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
صور من تدريبات نادي ليفربول الإنجليزي، نشرتها الصفحة الرسمية للنادي، تضمنت العديد من اللاعبين في أثناء التمرين التقليدي قبل مواجهة فريق أستون فيلا، السبت الماضي، والتي انتهت بهدفين دون مقابل لـ«الريدز»، ومن بين هؤلاء اللاعبين ظهر النجم العالمي محمد صلاح، وهو يرتدي شريطًا أحمر في إحدى قدميه في أثناء التمرين، وهو ما أثار تساؤلات الجمهور حول سر ارتداء محمد صلاح هذا السوار.
هذا السوار الأحمر الذي يرتديه نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح حول كاحله له معنى عميق في العديد من الثقافات ومجالات الطاقة، إذ يجرى ارتداء هذا الخيط الأحمر اعتقادًا من البعض أنّه يحقق النجاح، ويعزز الطاقة الإيجابية، ويبعد الطاقة السلبية والحسد وسوء الحظ وغيرها من الأفكار السلبية، بحسب ما ذكرت صحيفة «independent».
هذا السوار الأحمر هو نفسه الذي يرتديه ليونيل ميسي، وظهر به في عدد من المباريات، وهو شريط أحمر يجلب الحظ، وكان مملوكًا لوالدة صحفي أرجنتيني يُدعى راما بانتاروتو، وحصل عليه «ميسي» بعد تعادل منتخب بلاده مع أيسلندا في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2018 في روسيا، وهي المباراة التي أهدر فيها ميسي ركلة جزاء، وحينها عرض عليه الصحفي هذه الهدية قائلًا: «أمي تحبك أكثر مما تحبني.. أحمل لها شريطها الأحمر لجلب الحظ السعيد.. إذا كنت تريدها، يمكنني أن أعطيك إياها».
لقد مرر «بانتاروتو» السوار له، وصُدم عندما تحدث إليه ميسي في منطقة الصحافة في وقت لاحق من البطولة نفسها، وأظهر له السوار حول كاحله، والذي كان يرتديه عندما سجل هدفًا لا يُنسى في مرمى نيجيريا، وحينها صرخ الصحفي أما الكاميرا قائلًا: «أمي، ميسي كان يرتدي السوار».
وبعد فوز الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح في واحدة من أعظم نهائيات كأس العالم على الإطلاق، نشر ميسي صورة على موقع إنستجرام له وهو يحمل الكأس إلى جانب زميله في الفريق جونزالو مونتييل في غرفة تبديل الملابس، وحينها كشف كاحله العاري أنه كان يرتدي شريطًا أحمر تمامًا مثل الذي أعطاه له «بانتاروتو» قبل 4 سنوات.
كما شوهد زملاء ليونيل ميسي وهم يرتدون أساور حمراء منذ كأس العالم 2018 كتميمة حظ، وأعطى واحدة للاعب خط وسط برشلونة السابق فيليب كوتينيو، بينما شوهد الأرجنتينيون رودريجو دي بول ولاوتارو مارتينيز وإميليانو مارتينيز وهم يرتدون واحدة على معاصمهم في قطر.
فوائد الصوف في تقليل توتر العضلاتوبحسب صحيفة «ذا صن»، فإنّ هذا السوار الأحمر الذي يكون مصنوع من الصوف عادة، يرتديه بعض لاعبي كرة القدم ومن بينهم محمد صلاح نظرًا لفوائده في حماية المفاصل من الالتهاب والشعور بالألم، كما يساعد على تدفق الدورة الدموية فى اليدين، والساقين بشكل عام، إذ تعمل هذه الحرارة التي يولدها الصوف أيضًا على تقليل توتر العضلات وآلام المفاصل المرتبطة بالعديد من الحالات، فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات تحسنًا كبيرًا في آلام المفاصل للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أنّ الفعل الميكانيكي لألياف الصوف التي تفرك الجلد بلطف يمكن أن ينتج الحرارة ويزيد من تدفق الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قدم محمد صلاح محمد صلاح الشريط الأحمر محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
عواقب غير متوقعة.. تأثير «الباراسيتامول» على العقل والسلوك
وجدت دراسة كندية حديثة، نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، أن “تأثير تناول قرص من “الباراسيتامول” قد يتخطى تخفيف الألم مع عواقب غير متوقعة”.
ووفق الصحيفة، “اكتشف فريق البحث، أن “الباراسيتامول” يقلل من معدل ضربات القلب. وهذا التأثير قد يكون له آثار كبيرة على السلامة، حيث قد يتصرف الأشخاص الذين يتناولون “الباراسيتامول” بحذر أقل في المواقف المهددة، ما يجعلهم أكثر عرضة لتجاوز السرعة أو اتخاذ خيارات غير آمنة أثناء القيادة، على سبيل المثال”.
وأشار فريق البحث إلى أن “الدواء قد يعمل من خلال إضعاف التقييمات العاطفية للأحاسيس المؤلمة، وفي الوقت نفسه، قد تؤثر الآلية نفسها على مشاعر أخرى، مثل الخوف”.
وبحسب الدراسة، “رغم شعبية “الباراسيتامول”، فإن آلية تأثيره في تقليل الألم لا تزال غير مفهومة تماما، ويُعتقد أن الألم يشمل جانبين: حسي وعاطفي، حيث يُظهر “الباراسيتامول”، تأثيرا في تقليل النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، وعندما يتعرض الأشخاص لتلف في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، فإنهم لا يشعرون بالألم على الرغم من أنهم لا يزالون يختبرون الإحساس به”.
وكان الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أشار إلى أن “الباراسيتامول”، اشتهر كعقار خافض للحرارة ومسكن للآلام، ولكن في بعض الأحيان قد يتحول إلى سم قاتل”.
ووفقا له، “يخفض “الباراسيتامول”، درجة الحرارة المرتفعة ويخفف الألم بشكل مثالي، لكنه يقتل الكبد بجرعة قدرها أربعة غرامات. وهذا الدواء خطير بشكل خاص على الأطفال”.
وقال: “عندما يدخل الأطفال إلى المستشفى، يموتون قبل إجراء عملية زرع كبد لأن أربعة غرامات من “الباراسيتامول”، تعتبر جرعة مميتة”.
وأشار مياسنيكوف، إلى أنه “غالبا ما يحدث تجاوز الجرعة المسموح بها لأن “الباراسيتامول”، موجود تقريبا في جميع المستحضرات الخاصة بتخفيف أعراض البرد، وهو العنصر النشط فيها. كما أنه يوجد في العديد من الأدوية المركبة الأخرى”.