المسلة:
2025-02-21@11:50:29 GMT

بغداد تحتفل بيومها السنوي: التراث ببصمات التجديد

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

بغداد تحتفل بيومها السنوي: التراث ببصمات التجديد

16 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

اعتبر بغداديون ان فعاليات “يوم بغداد السنوي” الذي يُحتفل به في الخامس عشر من تشرين الثاني من كل عام، في خطوة تهدف إلى إحياء ذكرى تأسيس العاصمة العراقية العريقة وتأكيد مكانتها الثقافية والتاريخية.

وخلال الاحتفال الذي أقيم في الموقع التاريخي للمتصرفية القديمة، أكد أمين بغداد، المهندس عمار موسى كاظم،   أن هذا الحدث يجسد روح الفخر والتجديد في بغداد، مشيرًا إلى أهمية المدينة كمركز حضاري وطني يتباهى به العراقيون.

وقال كاظم في كلمته: “نحتفل اليوم في هذا الموقع التاريخي، في المتصرفية القديمة، لنؤكد أهمية بغداد كمركز حضاري وطني نعتز به”.

وأضاف الأمين أن أمانة بغداد قد قامت بإضافة “البصمات المعمارية الدقيقة” لهذا الموقع التاريخي، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على التراث المعماري للمدينة وتعزيز جمالها.

ويعتبر “يوم بغداد السنوي” مناسبة للتأكيد على الهوية الثقافية للمدينة وتجديد الروابط بين الأجيال المختلفة، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحتفل بتاريخ بغداد العريق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يشيد بالموقف التاريخي لإسبانيا في دعم القضية الفلسطينية

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى إسبانيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الملك فيليب حرص في مستهل اللقاء على الترحيب بالرئيس السيسي ضيفا عزيزا على إسبانيا، معربا عن اعتزاز بلاده بالعلاقات والأواصر التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطلعه لأن تسفر الزيارة عن المزيد من التعاون في مختلف المجالات، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، كما أعرب الملك فيليب عن تقدير إسبانيا لدور مصر الجوهري وجهودها باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي أعرب عن الامتنان لحفاوة الاستقبال، مؤكدا لملك إسبانيا على التقدير الكبير الذي تكنه مصر لبلاده قيادة وشعبا، والحرص على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثماريّة فضلاً عن التنسيق السياسي، وهو الأمر الذي تجسد في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التعاون المكثف والوثيق في مختلف المجالات، مشددا على حرص الحكومة المصرية على توفير كل التسهيلات لضمان نجاح الشركات الإسبانية العاملة في مصر وتذليل أية عقبات قد تواجهها.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أشاد بالموقف الإسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.

كما أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه الدعوة لملك وملكة إسبانيا لزيارة مصر، وكذا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

من جانبه، أعرب جلالة الملك فيليب السادس عن تطلعه لتلبية الدعوة وزيارة مصر في أقرب فرصة.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها الملك فيليب السادس ملك إسبانيا بحضور جلالة ليتيزيا ملكة إسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وكبار رجال الدولة في إسبانيا:

جلالة الملك/ فيليب السادس..

ملك مملكة إسبانيا الصديقة،

جلالة الملكة ليتيزيا….

ملكة إسبانيا الصديقة،

دولة رئيس الحكومة الإسبانية،

السيدات والسادة الحضور،

اسمحوا لي أن أتوجه بكل الشكر والعرفان للجانب الإسباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولي إلى مملكة إسبانيا، وذلك في زيارتي الثانية إلى بلدكم الصديق، والتي نعتز بعلاقاتنا التاريخية معها على المستويين الحكومي والشعبي.

وأغتنم هذه الفرصة لكي أؤكد مرة أخرى تطلعي لاستقبال جلالة ملك وجلالة ملكة إسبانيا في زيارة رسمية إلى مصر في أقرب فرصة، كما أتطلع أيضاً لاستقبال جلالتكم في مصر لتشريف حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر عقده في شهر يوليو 2025.

جلالة الملك.. جلالة الملكة.. الحضور الكريم،

تأتي زيارتي اليوم في وقت يشهد فيه مسار علاقتنا الثنائية تطوراً كبيراً، وقد أكدت لقاءاتي اليوم مع جلالة الملك ومع دولة رئيس الحكومة الإسبانية وجود التزام ورغبة مشتركة في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية، وهو ما انعكس في التوقيع اليوم على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأؤكد في هذا السياق على تطلعنا للعمل المشترك لتنفيذ كافة محاور شراكتنا الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الفرص والإمكانات التي توفرها البلدان.

الحضور الكريم

لا يفوتني الإشارة إلى الأزمات والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ويهمني في هذا الصدد أن أُشيد وأن أشكركم على الموقف الإسباني المشرف والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن أؤكد التزام مصر بمواصلة العمل مع مملكة إسبانيا الصديقة من أجل إيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأؤكد في هذا الصدد على تطلعنا لمواصلة قيام إسبانيا بالمطالبة بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع، فضلاً عن ضرورة البدء بشكل فوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهالي القطاع، وكذا ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشدد هنا أننا نرغب في التوصل إلى السلام الدائم، وأننا نتطلع إلى قيام الرئيس ترامب بالدور الذي ننتظره منه تحقيقاً لهذا الهدف الذي طال انتظاره بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وأن نرى في الشرق الأوسط تعايشاً سلمياً بين كل شعوب المنطقة.

وبالنسبة للوضع في سوريا، فإننا نؤكد على أهمية بدء عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري تنتهي في أقرب وقت ممكن إلى اعتماد دستور للبلاد وإجراء الانتخابات، مع رفضنا قيام إسرائيل أو غيرها من الدول باحتلال أراضي هذا البلد الشقيق.

ونتطلع كذلك إلى إنهاء الصراعات والأزمات التي يشهدها عالمنا، سواء في السودان أو ليبيا أو اليمن أو غيرها وكذا الحرب في أوكرانيا بالوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على سيادة تلك الدول ومقدرات شعوبها.

جلالة الملك.. جلالة الملكة.. الحضور الكريم،

مرة أخرى، أكرر شكري وتقديري على كرم الضيافة، وأؤكد تطلعي لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا.. شكرا جزيلا.

مقالات مشابهة

  • اقتراب استئناف التصدير .. بغداد تهدّد بخصم الكميات المهرّبة من حصة الإقليم
  • وزارة الثقافة تنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية
  • بغداد توافق على إعادة الجنسية العراقية لمن ألغت الكويت مواطنتهم
  • السيسي يشيد بدعم إسبانيا التاريخي للقضية الفلسطينية
  • التجديـد في الـدراسات الإسلاميـة
  • محافظ البحر الأحمر يتفقد مشروعات تنموية وخدمية في رأس غارب
  • الرئيس السيسي يشيد بالموقف التاريخي لإسبانيا في دعم القضية الفلسطينية
  • تفاصيل ثروة عمر مرموش بعد انتقاله التاريخي إلى مانشستر سيتي
  • التحولات والصراعات الثقافية
  • فيلم "نه تشا 2" يشعل موجة جديدة من السياحة الثقافية في الصين