بغداد تحتفل بيومها السنوي: التراث ببصمات التجديد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
16 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة:
اعتبر بغداديون ان فعاليات “يوم بغداد السنوي” الذي يُحتفل به في الخامس عشر من تشرين الثاني من كل عام، في خطوة تهدف إلى إحياء ذكرى تأسيس العاصمة العراقية العريقة وتأكيد مكانتها الثقافية والتاريخية.
وخلال الاحتفال الذي أقيم في الموقع التاريخي للمتصرفية القديمة، أكد أمين بغداد، المهندس عمار موسى كاظم، أن هذا الحدث يجسد روح الفخر والتجديد في بغداد، مشيرًا إلى أهمية المدينة كمركز حضاري وطني يتباهى به العراقيون.
وقال كاظم في كلمته: “نحتفل اليوم في هذا الموقع التاريخي، في المتصرفية القديمة، لنؤكد أهمية بغداد كمركز حضاري وطني نعتز به”.
وأضاف الأمين أن أمانة بغداد قد قامت بإضافة “البصمات المعمارية الدقيقة” لهذا الموقع التاريخي، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على التراث المعماري للمدينة وتعزيز جمالها.
ويعتبر “يوم بغداد السنوي” مناسبة للتأكيد على الهوية الثقافية للمدينة وتجديد الروابط بين الأجيال المختلفة، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحتفل بتاريخ بغداد العريق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو ترمم المسجد التاريخي بمدينة شنقيط الموريتانية
أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قيام المنظمة بترميم مسجد شنقيط العتيق، بالحي التاريخي المصنف تراثا إسلاميا وتراثا عالميا، ومنزل الإمام، والعناية بالباحات الداخلية والخارجية للمسجد، وذلك بالاتفاق مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، ووفق احترام كامل للمتطلبات الفنية ذات الصلة بالتراث الثقافي.
جاء ذلك عقب زيارة الدكتور المالك إلى المسجد، على هامش حضوره افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان "مدن التراث"، التي انطلقت بمدينة شنقيط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، يوم الجمعة (13 ديسمبر 2024)، تحت رعاية وبحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام خلال الزيارة بجولة في مختلف أروقة المسجد وباحاته الداخلية والخارجية، اطلع خلالها على تاريخه وما تمثله هذه العمارة الإسلامية من رمزية تاريخية كبيرة، وكونها معلما ساهم في تخريج آلاف العلماء خلال ما يزيد على عشرة قرون، ومنطلقا أساسيا للحجيج من غرب إفريقيا.
ترميم مسجد شنقيط العتيق
وأوضح أن قرار ترميم مسجد شنقيط العتيق، يأتي ضمن الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفي إطار اضطلاع المنظمة بدورها في حفظ التراث.
يذكر أن مسجد شنقيط العتيق يعد أحد أبرز معالم المدينة التراثية، حيث يمثل نموذجا معماريا فريدا يجمع بين البساطة والتنسيق الهندسي الدقيق، وتأسس للمرة الأولى سنة 160 هجرية، في شنقيط القديمة، قبل أن يتم نقله في التأسيس الثاني إلى مكانه الحالي سنة 660 للهجرة.