وزيرا خارجية مصر وباكستان يؤكدان أهمية وقف التصعيد والتوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان اليوم "السبت"، استكمالاً للقاءاته علي هامش منتدى "صير بني ياس" الخامس عشر المنعقد حالياً في دولة الإمارات.
وثمن الوزيران وتيرة تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدا علي أهمية استمرار التشاور السياسي والتنسيق الدائم من خلال الآليات المختلفة، وكذا الدفع بالتعاون الاقتصادي بين البلدين إلي آفاق أرحب، لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقتين.
كما تبادل الدكتور بدر عبد العاطي الرؤي مع نظيره الباكستاني حيال تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث أكد الوزيران علي أهمية وقف التصعيد والتوترات في المنطقة، والتوصل إلي وقف فوري لإطلاق النار وضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما ناقش الوزيران عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك علي الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة إصلاح النظام المالي العالمي وإصلاح مجلس الامن واستعادة النظام متعدد الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير خارجيـة باكستان الامارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.