قيادي بـ«مستقبل وطن»: عودة العمل بشركة النصر للسيارات يوفر فرص عمل جديدة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات وبدء الإنتاج مجددًا بعد فترة توقف طويلة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع استراتيجية الدولة لتوطين الصناعة المحلية ودعم التصنيع الوطني، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلي.
وأكد «السعيد»، في تصريحات، أن هذا المشروع سيسهم في خلق فرص عمل جديدة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، موضحاً أن المصنع الجديد من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحفيز قطاع الصناعات الثقيلة، مما يعزز القدرة الإنتاجية للمصانع المحلية ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وشدد أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن على أهمية استغلال هذه الفرصة للنهوض بالصناعة الوطنية من خلال تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في مثل هذه المشاريع الاستراتيجية، مشيراً إلى ضرورة توفير برامج تدريبية لتأهيل العمالة ودعم الابتكار في قطاع السيارات.
دعم الصناعة المصريةوأوضح «السعيد»، أن شركة النصر للسيارات كانت رمزًا للصناعة المصرية في السابق، وعودتها الآن تعكس إرادة الدولة في دعم القطاع الصناعي وتطويره بما يحقق مصالح الاقتصاد المصري في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة المصرية قطاع الصناعات الثقيلة حزب مستقبل وطن الصناعة النصر شركة النصر
إقرأ أيضاً:
115 شهيداً وجريحاً في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
الثورة / متابعات
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنّ المجاهدين ما زالوا يكبّدون «جيش» الاحتلال خسائر فادحة ويسدّدون له ضربات قاسية، خلّفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات، وذلك بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفّذها شمال قطاع غزة.
وسبق أنّ أكد أبو عبيدة أنّ «العدو يُخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمالي القطاع حفاظاً على صورة جيشه»، وقال: «بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمالي القطاع نموذجٌ ملهِم لكلّ أحرار العالم».
يأتي ذلك فيما أقرّ «جيش» الاحتلال الصهيوني أمس بمقتل 5 من جنوده وإصابة آخرين في حادث انهيار مبنى بعد إصابته بصاروخ مضاد للدروع في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن حدث قاسٍ تسبّب بقتلى وإصابات في صفوف «الجيش» الإسرائيلي، في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ووصف إعلام عبري ما حصل بـ«الحدث الصعب» في قطاع غزة، محمّلاً نتنياهو وحكومته المسؤولية في ذلك.
ولفت إلى أنه لا يزال هناك 3 جنود إسرائيليين تحت أنقاض المبنى المستهدف في بيت حانون.
وبالتزامن مع إعلان الإعلام العبري عن حدثين أمنيين في شمال قطاع غزة خلال الساعات الماضية، تدور معارك ضارية في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في الشمال بين المقاومين وقوات الاحتلال، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
وأعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، خط الإمداد في محور «نتساريم» على طول المنطقة البينية جنوب مدينة غزة، بوابل من قذائف الهاون.
في غضون ذلك، تعرض قطاع غزة أمس لغارات عنيفة أسفرت عن مجازر جديدة بحق المدنيين.
وقال مصدر طبي إن 45 فلسطينيا استشهدوا جراء غارات وحشية للاحتلال على شمالي قطاع غزة منذ فجر أمس.
ووصف المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة ما جرى بأنه يوم صعب جدا على مدينة غزة، مشيرا إلى أن القصف والقتل لم يتوقفا منذ الفجر.
وقد تعرضت عدة أحياء في مدينة غزة لغارات متلاحقة أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين.
وأسفرت إحدى الغارات عن 7 شهداء في حي الدرج شرقي المدينة، كما أوقعت الغارات شهداء في مناطق الزيتون والشيخ رضوان والجوازات وشارع الجلاء.
وفي جنوبي القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال سيارة شمال رفح مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف مماثل على خان يونس.
ووسط القطاع، استهدفت غارة إسرائيلية منزلا في مخيم النصيرات، وفقا لمصادر فلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين في القطاع وصل منهما للمستشفيات جثث 19 شهيدا -بالإضافة إلى 71 مصابا- خلال 24 ساعة.
وقالت الوزارة إن حصيلة العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 46 ألفا و584 شهيدا علاوة على 109 آلاف مصاب.