كلية «التربية الخاصة» جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولي الأول حول «التربية الخاصة وجودة الحياة»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
* كلية "التربية الخاصة" جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولى الأول حول "التربية الخاصة وجودة الحياة"
* خبراء عالميون يناقشون أحدث التطورات بمجال التربية الخاصة فى ظل التوجهات العالمية المعاصرة
* المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير برامج إعداد المعلمين
* المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوى
عقدت كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مؤتمرها الدولي الأول، والذي حمل عنوان "التربية الخاصة وجودة الحياة في ظل التوجهات العالمية المعاصرة"، اليوم السبت ويستمر حتى غدا الاحد، برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي يولي اهتماماً بالغاً بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، وتعكس هذه الرعاية إيمانه العميق بأهمية التربية الخاصة ودورها المحوري في بناء مجتمع شامل ومتكامل، وتؤكد حرصه على دعم كل الجهود التي تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
وجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتربية الخاصة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا مجموعة واسعة من المحاور الهامة، منها: مستقبل التربية الخاصة، وإعداد معلمي وأخصائيي التربية الخاصة، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في هذا المجال، والتربية الخاصة وأهداف التنمية المستدامة، والسياسات الحكومية والتشريعات المتعلقة بالتربية الخاصة، وتحديات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وأكد الدكتور شريف كامل شاهين عميد كلية التربية الخاصة، أن المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتطوير برامج إعداد المعلمين والأخصائيين في هذا المجال، وتطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير التربية الخاصة، وزيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وأثرها على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال، والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التربية الخاصة، يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه التربية الخاصة تطورات متسارعة على مستوى العالم، حيث تسعى العديد من الدول إلى توفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث بالتزامن يأتى مع احتفال الكلية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، في قاعة المؤتمرات بأوبرا الجامعة، وحظى المؤتمر برعاية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت إشراف وتوجيهات الشيخة جميلة القاسمي، وبالتعاون مع أكاديمية بريدجز، وشركة ميرج، ومؤسسة دنيتنا لصناع التحدي وجسور.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جامعة مصر كلية التربية الخاصة جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا ذوی الاحتیاجات الخاصة التربیة الخاصة فی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
عمان الأهلية والأنبار تنظمان ورشة حول الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
#سواليف
نظمت كلية العلوم التربوية في #جامعة_عمان_الأهلية، بالتعاون مع #جامعة_الأنبار العراقية، ورشة عمل تحت عنوان “التوجهات الحديثة والتطلعات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي” وذلك يوم أمس الإثنين 24 آذار/ نيسان الجاري.
الورشة أقيمت من خلال تقنية (الفيديو) بتوجيه مباشر من الأستاذ الدكتور #ساري_حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية والدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين، تحدث فيها رئيس قسم التربية البدنية والصحية في جامعة عمان الأهلية الدكتور حاتم الشلول، وكل من الدكتور وعد فرحان والدكتور ياسين خلف من جامعة الأنبار.
وألقى كلّ من عميد كلية العلوم التربوية في جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور محمد مبيضين، وعميد كلية التربية الرياضية في جامعة الأنبار الأستاذ الدكتور لبيب مصيخ كلمة توجيهية في بداية الورشة، أكدا خلالها على عمق العلاقة بين الجامعتين الشقيقتين، وضرورة إقامة مثل هذه الورش في مختلف العناوين ترسيخا للتعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، ودورها في تعزيز المفاهيم الحديثة للطلبة والهيئات التدريسية على حد سواء.
وقدم الدكتور الشلول عرضا شيّقا حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الرياضي والتوجهات المستقبلية للبحث العلمي في هذا المجال، وضرورة تغيير الصورة النمطية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، من مجرد القيام بدور الأجهزة التقليدية في القياسات الحيوية، إلى (تعليم) هذه الأجهزة كيفية التحليل واستخراج النتائج التي تعكس الحالة الحقيقية للاعبين وكيفية تحسين الأداء البدني والمهاري.
حضر الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا في الجامعتين.