سيف بن زايد يلتقي عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو بجمهورية أذربيجان، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف (COP29).
فقد التقى سموه مع معالي ولايات إيفازوف، وزير الداخلية بجمهورية أذربيجان الصديقة، وتبادل سموه الحديث والرؤى مع الوزير الأذربيجاني حول تعزيز الأمن والاستقرار، ومناقشة الدور الحيوي لمبادرة (I2LEC) في حشد الجهود الدولية لدعم مؤسسات إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية.
كما التقى سموه مع معالي الدكتور كامران علييف، النائب العام بجمهورية أذربيجان الصديقة، حيث استعرض اللقاء الجهود الدولية ضمن مبادرة (I2LEC) في كشف الجرائم المرتبطة بالجرائم البيئية، وآثار مكافحة تلك الجرائم في تعزيز العدالة وسيادة القانون، كما تم بحث أهمية التعاون الدولي لدعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى المنطقة والعالم، مؤكدين على الالتزام المشترك في مواجهة تحديات الجريمة المنظمة، لتنعم المجتمعات بأعلى مستويات الأمن والأمان. والتقى سموه مع معالي غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبحث سموه والمسؤولة الأممية علاقات الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، ومناقشة تطورات ومستجدات المبادرات الفعالة تحت مظلة مبادرة (I2LEC) لتعزيز التعاون الدولي، وتمكين أجهزة إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية، بهدف ضمان مستقبلٍ مستدام ومزدهر للإنسانية.
والتقى سموه مع معالي إيغور كراسنوف، المدعي العام بجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، حيث تمت مناقشة آفاق الدور الإيجابي الدولي لمبادرة (I2LEC) في مكافحة الجرائم البيئية والجرائم المرتبطة بها، كما بُحث في اللقاء آفاق تطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والعدالة، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث إن توسيع آفاق التعاون الدولي يسهم في تعزيز المنظومات الأمنية، بما يضمن مزيداً من الاستقرار والحماية للمجتمعات.
وضمن سلسلة هذه اللقاءات التقى سموه مع سعادة ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية في إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، حيث بحث اللقاء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ومناقشة الآثار الإيجابية لمبادرة (I2LEC) ودورها بتعزيز الاستقرار في المجتمعات الإنسانية، مؤكدين أهمية التضافر والشراكات الإستراتيجية الدولية والالتزام الراسخ بمبادئ سيادة القانون، لمواجهة الأزمات الإنسانية وتحقيق سلام دائم وعدالة شاملة في جميع أنحاء العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات الجرائم البیئیة
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير تحمّل أمريكا مسؤولية جرائمها بحق المدنيين
وقالت الحكومة “إن العدوان الأمريكي ارتكب مجددًا جريمةً نكراء بحق الشعب اليمني الصامد، ففي ساعة متأخرة من مساء الأحد، استهدفت طائرات العدو الأمريكي حياً سكنياً في منطقة عصر بمديرية معين في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة أربعة عشر آخرين، بينهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية لهذه الجريمة البشعة”.
وأضافت “أن هذه الجرائم الأمريكية لن تسقط بالتقادم، وأن زعم الولايات المتحدة بأنها تستهدف القدرات العسكرية اليمنية هو محض كذب وافتراء، فالصور والمشاهد والأدلة ونوعية الضحايا وشهادات الناجين من المواقع المستهدفة تؤكد استهدافها للأحياء السكنية والمدنيين الأبرياء، وتوفّر دليلا قاطعا على أن الولايات المتحدة تتعمّد إزهاق أرواح المدنيين العزّل وتدمير مقدّرات شعبنا”.
وتابع البيان “نؤكد لشعبنا العزيز أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً على مواجهة العدوان الأمريكي الغاشم، والتصدي له بكل الوسائل المتاحة، وأن حكومة التغيير والبناء تقوم بواجبها في حماية الوطن والدفاع عن كرامة الشعب، ولن تتوانى عن بذل كل ما في وسعها لردع العدوان ووقف جرائمه”.
وأكد أن هذه التحديات والتضحيات لن تثني اليمن عن مواصلة إسناده للشعب الفلسطيني في غزة، وأن اليمن – كما أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – سيكون حاضراً لإسناد الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان إذا اقتضى الحال.
واختتمت حكومة البناء والتغيير بيانها بالقول: “إننا على ثقة تامة بالله سبحانه وتعالى وأن شعبنا اليمني سينتصر على العدوان الأمريكي بفضل صموده وثباته وإيمانه بعدالة قضيته”.