في اليوم الـ407 للعدوان: شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي.. وشمال غزة يباد ويُجوع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
#سواليف
استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم السبت، جراء #القصف #الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات قطاع #غزة.
واستشد مواطنان اثنان، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، كما استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي القطاع.
وفجر اليوم، أصيب عدد من المواطنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة سمارة قرب مسجد السيد في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الدفاع المدني #شهيد ومصاب، جراء استهدافهما من طائرات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة خربة العدس شمالي رفح.
ومساء الجمعة أصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف #طائرات #الاحتلال منزلًا لعائلة حسب الله في محيط مدرسة الحرية بشارع البرهام في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم #جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية.
واستهدفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم، مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ونسفت قوات الاحتلال منازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا.
كما دمر الاحتلال منزلين لعائلتي العابد ودردونة، بشكل كامل، في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
ومنذ بدء العملية العسكرية في مخيم جباليا، بالخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي استشهد 2000 مواطن، وأصيب 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 1000، فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.
ومنذ 42 يومًا والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ويعاني المواطنون أوضاعًا إنسانية وصحية مأساوية، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام لشمالي القطاع.
ولليوم الـ25 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,764 مواطنًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,490 آخرين.
وما زال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
مقالات ذات صلة جدعون ليفي : الاشخاص الذين عينهم ترامب تجار دماء و هم اسوأ اعداء اسرائيل 2024/11/16
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القصف الإسرائيلي غزة شهيد طائرات الاحتلال جباليا شمالی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف استهدف منازل المدنيين في مدينة غزة (شاهد)
استُشهد أربعة فلسطينيين وأصيب ثمانية آخرون، الجمعة، بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وتجمعا لمواطنين في مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام، عن مصادر طبية قولها، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب خمسة آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن الطواقم الطبية ومواطنين يواصلون عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف.
وفي قصف آخر، استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون إثر استهداف تجمع لمواطنين بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
تغطية صحفية| مشاهد لنقل شـــهــــ ـــــداء وجرحى بعد قصف الاحتلال حي الصبرة جنوب مدينة غزة. pic.twitter.com/L4G1vmSyUV — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2024
"بدي أبوي معي، عادي يا ماما تحمّل"..
أطفال أصيبوا بقصف الاحتلال منزلاً في مدينة غزة pic.twitter.com/saDAtUc9p5 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2024
وارتفعت حصيلة شهداء مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق نازحين في أحد مراكز الإيواء في مخيم النصيرات، بالمحافظة الوسطى الجمعة، إلى 40 شهيدا، فيما لا تزال أعداد كبيرة من المفقودين أسفل المركز المستهدف.
وقال مسعفون إن غارة إسرائيلية على مكتب بريد يؤوي نازحين من غزة أسفرت عن استشهاد نحو 40 فلسطينيا على الأقل وإصابة 50 آخرين.
وأضاف المسعفون أن العائلات النازحة بسبب العدوان المستمر منذ 14 شهرا لجأت إلى مكتب البريد في مخيم النصيرات، وإن الغارة التي وقعت في وقت متأخر الخميس رفعت حصيلة الشهداء في القطاع أمس إلى نحو 75 على الأقل.
والنصيرات هو أحد المخيمات الثمانية القديمة في قطاع غزة التي كانت في الأصل مخصصة للاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا قسرا على إثر نكبة عام 1948، وهو اليوم جزء من منطقة حضرية مكتظة بالنازحين من جميع أنحاء القطاع.
وحول حصيلة العدوان، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44 ألفا و875، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 98 آخرين.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.