استشاري: مصر حلت أغلب المشكلات في مجال الإسكان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد حسنين استشاري التخطيط العمراني، إنّ المنتدى الحضري ملتقى عالمي لا تنظمه إلإ دولة شهدت أحداثا مهمة تتعلق بالعمران، إذ تختار الأمم المتحدة الدولة المستضيفة لهذا الحدث بعناية.
وأضاف "حسنين"، في لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "هناك مشكلات في العالم مثل المناخ، وبعد نجاح cop 27 الذي استضافته مصر، كان من الضروري تنظيم هذا المنتدى داخل مصر، في ظل الأنشطة العمرانية التي شهدتها الدولة المصرية".
وتابع استشاري التخطيط العمراني، أن الدولة المصرية حققت نجاحات كبيرة في مجالات الإسكان العشوائي والمدن الاستدامة والتعامل مع البيئة، وبالتالي، فإن اختيارها لتنظيم هذا المنتدى كان اختيارا ضروريًا.
وأوضح: "مصر حلت أغلب المشكلات التي كان يعاني منها المواطن في مجال الإسكان، منها ما يتعلق بالإسكان العشوائي والإسكان في المناطق الخطرة، وتخلصت من نحو 360 منطقة خطرة على حياة الإنسان وصحته مثل تل العقارب، كما جرى نقل السكان من هذه المناطق والمناطق العشوائية إلى سكن بديل في إطار خطة مصرية ومشروع قومي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتدى الحضري الامم المتحده cop 27 ا
إقرأ أيضاً:
استشاري تخطيط عمراني: الدولة حملت على عاتقها التخلص من المناطق العشوائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن مصر كان بها الكثير من المناطق العشوائية لأكثر من 50 إلى 60 عامًا داخل القاهرة وجميع المحافظات المختلفة، وجميع المدن باستثناء بضعة مدن مصرية، وهي مشكلة يعاني منها 50 % من المجتمع المصري، ولها تأثيرات قوية على المواطن، لا سيما وأنها تُغير النواحي السلوكية لدى الأفراد، وتجعل الفرد أعنف، علاوة على تنازل الفرد في هذه المجتمعات عن قيمه بشكل كبير مشيرًا إلى أن كل تلك المشاكل كانت جسيمة، ولكن الدولة حملت على عاتقها المحاولة في التخلص من المناطق العشوائية.
وأضاف “حسانين” خلال مداخلة هاتقية مع الإعلامية أية عبد الرحمن عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الأولوية كانت لـ المناطق التي كانت تمثل خطورة على الصحة أو الحياة، أو على استقرار الملكية والحيازة التي كانت تسبب أزمات نفسية للمواطن، وكانت تجعله أقل إنتاجًا وأعنف تصرف في كثير من الحالات.
وأشار استشاري التخطيط العمراني، إلى أنه أول شيء تم التعامل معه هو الإسكان الخطر، أو الإسكان الذي كان يعتبر من ضمن المؤثرات بقوة على المواطن سواء على الصحة أو الحياة، وتم التخلص من هذه المناطق.