شباب الوازعية يتحدى الكبار ويتفوق عليهم بفوزه 1/2 أمام شباب أهلي تعز و2/3 أمام نادي الطليعة.
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كتب / علوي الوازعي
ان يحقق شباب الوازعية فوزين متتاليين على أهلي تعز الجمعة 4 أغسطس 2023م وطليعة تعز الخميس.11 أغسطس 2023م وهو أي شباب الوازعية فريق ليس له ناد رسمي وعناصره لاعبون تجمعوا من أكثر من مكان، لبوا الدعاء حين دعى الداعي فذلك أمر فوق التصديق بمقاييس الحسابات على الورق لكن ذلك ماحصل بالفعل فدون أيها القلم عفوا أيها الكيبورد على صفحات التاريخ ووثق للأجيال وخلي الذي مايشتري، يتفرج.
في الجمعة قبل الماضية فاز شبابنا الذي ليس له نادي ولاسند ولادعم وفقط رصيد جبار من الإرادة والطموح بأن يوجد نفسه ليقول للصم أنا هنا وللبكم أنا موجود ولمن لايهتم أنا أتنفس.. أنا هنا فأين أنتم يا نخب البلاد من مسؤولين وتجار ووجهاء ومهتمين وإعلام.
فعلها شباب الوازعية وخاض معركة وجود وإتبات ذات وفاز على شباب أهلي تعز على ملعب الشهداء 1/2 وانتصر على طاهش الحوبان 2/3.
فعلها شباب الوازعية الذي ذهب بغرض الاحتكاك وفك العزلة والانخراط بعيدا عن فناء البيت وعاد الى القرى الواجمة محمولا على الاكتاف حاملاً لها في جعبته من الابتسامات والفرح مايكفي لعام ،وترك للمدينة التي صعقها ما رأت بأم عينيها أمر تفسير أنتصاره الأسطوري وتفكيك الحيرة التي ارتدت عقول من حضر وسمع وجعلتهم يضربون كفاً بكف واصابت أفواههم بالخرس.
فعلها شبابنا وكان الفوز نتاج عمل جماعي مشترك من الصغير إلى الكبير لاعبون وجهاز فني وإداري لا فرق،
والمعذرة إن حرصت في هذا المنشور على ألا أتطرق إلى اسماء بحد ذاتها لأنه أحيانا تخصيص الأسماء يفسد أكثر مما يفيد ويصنع الأنانية ويخرج من وفاضها أخوة يوسف.. وبالتالي غيابات جب في زمن لا سيارة فيه ولا عزيز ولا قميص.
خلاصة الأمر هذا الشباب مثل مديريته أروع تمثيل فرفع الرؤوس ومنحها فرصة للفخر وحكاية محتزمة حروفها بالنشوة فلاتخذلوهم وكونوا عونا لهم أن يكون لهم مبنى يضمهم ومعنى يبارك موهبتهم ويصقلها ويتمثل ذلك في نادي خاص بهؤلاء الفتية الذين إن أمروا المجد استجابا إي والله إن أمروا المجد استجابا.. فمجرات من القبل والورد لجميع من يشكلون هذه اللوحة..
للتذكير :
عناصر الفريق :
مرزوق،سليم ،أحمدناصر،عزيز
نادرالدم ،وليد، وهدان،الياس
نوفل الظرافي ،نصر،نادر الزغنن،محمدالطيره،عبدالقوي
،حلمي عزيقة ،نمار عزيقة،حبيب عبدالسلام .
والكابتن طلال كإداري و الأستاذ/أحمد سيف كمدرب للفريق.
سجل أهداف الشباب في أهلي تعز كلا من محمد الطيرة ونصر عزيقة بواقع هدف لكل منهما.
وسجل للشباب في شباك طليعة تعز كلا من نمار عزيقة هدفين وشقيقه حلمي هدف.وألف ألف مبرووووك يا شباب إنتصاراتكم الأنيقة ومزيداً من التألق
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)
في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.
وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."
بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.
وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."
الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.
وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.
وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.
ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".
تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألف و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.
ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.
وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.
تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الأول/يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.
ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.
من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهي المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.
ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلا "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".
وتتابعت "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".
ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الأول/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.
ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.
وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجن، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.