أطلقت اللبنانية الدكتورة ندى أحمد جابر، الباحثة في الدراسات الإعلامية، خلال فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، النسخة الإنجليزية من كتاب الإعلام الدولي والتواصل الثقافي: الإعلام الدولي الموجه للمنطقة العربية، الصادرة عن دار موزاييك للدراسات والنشر، وأعلنت أنها تبرعت بحقوقها المادية لصالح تعليم الأطفال المحتاجين تحت مظلة مؤسسة القلب الكبير، تعزيزاً لدورها العالمي الرائد في دعم المبادرات الإنسانية والتعليمية.

وأكدت الدكتورة ندى أحمد الجابر أن الكتاب بنسخته الإنجليزية سيساهم في تعزيز وصوله إلى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وأوضحت أن الكتاب يمثل مرجعاً مهماً وشاملاً للدارسين والباحثين في مجالي الإعلام والاتصال، لما يحتويه من مواد علمية وتحليلية تخدم تطور الدراسات الإعلامية.

وأضافت الدكتورة جابر: "يُعد الكتاب مرجعاً أكاديمياً مهماً، حيث يضم 21 فصلاً موزعة على نحو 600 صفحة. ويتناول الكتاب كافة الأسئلة التي قد تدور في ذهن القارئ أو الباحث المهتم بمجال الإعلام، ويقدم إجابات وافية حول منهجيات وأدوات الإعلام الموجه نحو الجمهور العربي، مع تسليط الضوء على آلياته وأهدافه.

ويستعرض الكتاب في الجزء الأول، الأشكال المتعددة لوسائل الإعلام الدولية الموجهة للجمهور العربي، بدءاً من وكالات الأنباء والصحف، مروراً بالقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، ووصولاً إلى السينما وأبرز الأفلام التي تناولت شخصيات عربية تاريخية. ويهدف إلى تقديم رؤية شاملة حول طبيعة هذه الوسائل ودورها في تشكيل صورة الجمهور العربي في الإعلام الدولي.

وتتطرق المؤلفة في الجزء الثاني من الكتاب إلى تاريخ وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك الصحف والإذاعات التي تهتم بأخبار المنطقة العربية.

أما الجزء الثالث من الكتاب، فاعتمدت فيه الكاتبة على المنهج التحليلي لبحث ملامح التواصل الثقافي ومعوقاته، وأثر ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة المجتمعات، في ضوء تحليل مؤشرات الفجوة الرقمية عربياً وغربياً.

تُعد الدكتورة ندى أحمد جابر من أبرز الخبراء في المجال الإعلامي، حيث تمتلك رصيداً غنياً من الإصدارات والمقالات المتخصصة التي ساهمت في تطوير الفكر الإعلامي وتعزيز الوعي بأخلاقيات المهنة.

وشاركت في العديد من المؤتمرات والورش والمحاضرات، مقدمة رؤية منهجية تدمج بين التعليم والتطبيق العملي، ما يعكس التزامها بإيصال الرسالة الإعلامية بأسلوب يراعي القيم المهنية.

اقرأ أيضاًمحمد صلاح يحل ضيفًا على معرض «الشارقة للكتاب» في هذا الموعد

وزيرة الثقافة تلتقي رئيس هيئة الشارقة للكتاب لبحث تعزيز التعاون

«الشارقة للكتاب» تعلن انسحابها من معرض فرانكفورت احتجاجًا على دعم إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشارقة للكتاب النسخة الإنجليزية مؤسسة القلب الكبير معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة للکتاب الإعلام الدولی

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للآثار» تُطلق منصة رقمية عالمية لاستكشاف التراث الثقافي

الشارقة (وام)
أطلقت هيئة الشارقة للآثار مشروع «مركز علم الآثار في عالم الميتافيرس»، الذي يُعد الأول من نوعه عالمياً في مجال التراث الثقافي على منصة الميتافيرس، ويُمثل خطوة نوعية نحو تعزيز تجربة استكشاف التراث الثقافي والأثري لإمارة الشارقة، مقدماً للمستخدمين من مختلف الأعمار فرصة مميزة للدخول إلى عالم التاريخ الأثري عبر تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه بأسلوب مبتكر.
تقدّم المنصة تجربة تعليمية غنية تتيح للمستخدمين التفاعل مع أبرز المواقع الأثرية في الشارقة، بدءاً من النقوش الصخرية في خورفكان وكلباء وصولاً إلى محاكاة التنقيب الأثري في «مقبرة الجمال» وترميم كنز العملات التاريخية المكتشفة في مليحة مما يوفر فهماً أعمق لأساليب الحفاظ على الاكتشافات الحضارية من خلال أوصاف صوتية باللغتين العربية والإنجليزية مما يعزز من سهولة الوصول والفهم لجميع المستخدمين.
وقال عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار، إن إطلاق مركز علم الآثار في عالم الميتافيرس يمثل خطوة محورية في إطار استراتيجية هيئة الشارقة للآثار الهادفة إلى استخدام التكنولوجيا لتعزيز الوعي الثقافي وربط المجتمعات على مستوى العالم من خلال منصة رقمية مبتكرة، حيث يُعد هذا المشروع تجسيداً حقيقياً لرؤيتنا في دمج الابتكار مع الإرث الأثري ويوفر فرصة فريدة لربط الأجيال والثقافات المختلفة عبر تجربة تفاعلية تعزز الحوار الثقافي العالمي. كما يتيح للمستخدمين من جميع أنحاء العالم استكشاف التراث الثقافي لإمارة الشارقة بأسلوب مبتكر، مما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة ثقافية عالمية ويعكس التزامنا المستمر بتوظيف التكنولوجيا في إثراء تجارب الزوار.
ويحتوي التطبيق على قاعدة بيانات غنية تضم القطع الأثرية المكتشفة في إمارة الشارقة، مما يسهل على المستخدمين استعراض المعلومات والبحث في محتوياتها وفقاً لمعايير متنوعة مثل الفترة الزمنية ونوع المادة أو الموقع ليُتيح للمستخدمين التفاعل المباشر مع مكونات تاريخية عريقة إذ يمكن للجميع تحميل التطبيق والتفاعل معه، مما يوفر تجربة شاملة تلبي تطلعات كافة الفئات من المجتمع.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: النخلة رمز للتراث الوطني والثقافة الإماراتية انطلاق مهرجان ربيع مصفوت السابع في عجمان

مقالات مشابهة

  • "المانجا بين الكلمة والصورة" ومستقبل القصص المصورة بمعرض جدة للكتاب
  • “فن تصميم الكتاب” يدعو للعودة إلى القراءة التقليدية في معرض جدة للكتاب 2024
  • «الشارقة للآثار» تُطلق منصة رقمية عالمية لاستكشاف التراث الثقافي
  • “هذا الكتاب حلو”.. حين تتحول الثقافة إلى حوار تفاعلي بين زوار معرض جدة للكتاب 2024
  • كتاب يحكون عن تجاربهم مع هيئة الأدب والنشر بمعرض جدة للكتاب
  • “صناعة تجربة العميل” على طاولة النقاش بمعرض جدة للكتاب 2024
  • بين الكتاب والسينما والصورة الفوتوغرافية برنامج ثقافي حافل بمعرض جدة للكتاب
  • منطقة المانجا بمعرض جدة للكتاب تجذب الزوار بمحتواها الإبداعي والقصص المصورة
  • الكاتب سلطان الموسى في "رحلة عبر التاريخ في الأديان والكتب المقدسة" بمعرض جده للكتاب
  • 100 كتاب في ركن “المؤلف السعودي” بمعرض جدة للكتاب 2024