إطلاق النسخة الإنجليزية من الإعلام الدولي والتواصل الثقافي لندي جابر بمعرض الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أطلقت اللبنانية الدكتورة ندى أحمد جابر، الباحثة في الدراسات الإعلامية، خلال فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، النسخة الإنجليزية من كتاب الإعلام الدولي والتواصل الثقافي: الإعلام الدولي الموجه للمنطقة العربية، الصادرة عن دار موزاييك للدراسات والنشر، وأعلنت أنها تبرعت بحقوقها المادية لصالح تعليم الأطفال المحتاجين تحت مظلة مؤسسة القلب الكبير، تعزيزاً لدورها العالمي الرائد في دعم المبادرات الإنسانية والتعليمية.
وأكدت الدكتورة ندى أحمد الجابر أن الكتاب بنسخته الإنجليزية سيساهم في تعزيز وصوله إلى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وأوضحت أن الكتاب يمثل مرجعاً مهماً وشاملاً للدارسين والباحثين في مجالي الإعلام والاتصال، لما يحتويه من مواد علمية وتحليلية تخدم تطور الدراسات الإعلامية.
وأضافت الدكتورة جابر: "يُعد الكتاب مرجعاً أكاديمياً مهماً، حيث يضم 21 فصلاً موزعة على نحو 600 صفحة. ويتناول الكتاب كافة الأسئلة التي قد تدور في ذهن القارئ أو الباحث المهتم بمجال الإعلام، ويقدم إجابات وافية حول منهجيات وأدوات الإعلام الموجه نحو الجمهور العربي، مع تسليط الضوء على آلياته وأهدافه.
ويستعرض الكتاب في الجزء الأول، الأشكال المتعددة لوسائل الإعلام الدولية الموجهة للجمهور العربي، بدءاً من وكالات الأنباء والصحف، مروراً بالقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، ووصولاً إلى السينما وأبرز الأفلام التي تناولت شخصيات عربية تاريخية. ويهدف إلى تقديم رؤية شاملة حول طبيعة هذه الوسائل ودورها في تشكيل صورة الجمهور العربي في الإعلام الدولي.
وتتطرق المؤلفة في الجزء الثاني من الكتاب إلى تاريخ وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك الصحف والإذاعات التي تهتم بأخبار المنطقة العربية.
أما الجزء الثالث من الكتاب، فاعتمدت فيه الكاتبة على المنهج التحليلي لبحث ملامح التواصل الثقافي ومعوقاته، وأثر ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة المجتمعات، في ضوء تحليل مؤشرات الفجوة الرقمية عربياً وغربياً.
تُعد الدكتورة ندى أحمد جابر من أبرز الخبراء في المجال الإعلامي، حيث تمتلك رصيداً غنياً من الإصدارات والمقالات المتخصصة التي ساهمت في تطوير الفكر الإعلامي وتعزيز الوعي بأخلاقيات المهنة.
وشاركت في العديد من المؤتمرات والورش والمحاضرات، مقدمة رؤية منهجية تدمج بين التعليم والتطبيق العملي، ما يعكس التزامها بإيصال الرسالة الإعلامية بأسلوب يراعي القيم المهنية.
اقرأ أيضاًمحمد صلاح يحل ضيفًا على معرض «الشارقة للكتاب» في هذا الموعد
وزيرة الثقافة تلتقي رئيس هيئة الشارقة للكتاب لبحث تعزيز التعاون
«الشارقة للكتاب» تعلن انسحابها من معرض فرانكفورت احتجاجًا على دعم إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشارقة للكتاب النسخة الإنجليزية مؤسسة القلب الكبير معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة للکتاب الإعلام الدولی
إقرأ أيضاً:
الكوميديان صالح النواوي يشارك زوار "الشارقة الدولي للكتاب" تفاصيل رحلته مع الكوميديا
الشارقة - الرؤية
ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، استضافت محطة التواصل الاجتماعي صانع المحتوى الكوميدي الشهير، صالح النواوي، الذي أمتع الحاضرين بحديثه عن تجربته في صناعة المحتوى الكوميدي، وتناول خلال حديثه الكثير من التفاصيل حول التحديات التي يواجهها صناع الكوميديا في ظل تغير أذواق الجمهور وضغوط منصات التواصل الاجتماعي.
في مستهلّ حديثه استعرض النواوي بداية مسيرته التي انطلقت قبل عامين من الآن، حيث كان قبل تقديمه لمحتواه الكوميدي يعمل كمصورٍ في إحدى الشركات الكبيرة بالإمارات، وقال: "قبل عامين كنت أتجول هنا في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أحمل معي الكاميرا، وأقوم بتوثيق الفعاليات والأنشطة".
وتحدث النواوي عن دور الحظ في شهرته حيث قرر أن يشارك بعض المقاطع الكوميدية التي يمزح فيها مع الأصدقاء على منصات السوشيال ميديا، وقد لاقت هذه المقاطع انتشاراً واسعاً، وأصبحت نقطة انطلاق لمسيرة مهنية ناجحة، مؤكداً النواوي قائلاً: "النجاح ليس له شكل محدد، أو خطوات معينة يجب على الشخص اتباعها، بل هو نسبيّ، ويعتمد على منظور كل شخص وتجربته، والأهم من وجهة نظري هو أن يغتنم الشخص الفرصة عندما تأتيه، وأن يحب ما يفعله".
وشارك النواوي نصائح قيمة لصناع المحتوى الجدد الذين حضروا هذه الفعالية، داعياً إياهم للابتعاد عن التقليد الأعمى للمحتوى الغربي، والتركيز على تطوير هوية وبصمة خاصة بهم، تتوافق مع خصوصيات مجتمعنا العربي، قائلاً: "من الأمور التي جعلتني قادراً على الوقوف على منصات العروض والمسارح ربما لأكثر من ساعة، أنني فهمتُ أن الناس في عالمنا العربي يحبون الإيقاع المتوسط السرعة في الحديث، لذلك أحاول دائماً أن أفهم المحيط الثقافي والاجتماعي الذي سأقدم فيه محتواي، وهذا ما يجب على صناع المحتوى الجدد أن ينتبهوا له".
وفيما يتعلق برسائله الكوميدية، أوضح النواوي أنه يركز على القضايا التي تشغله شخصياً، ويقدمها بأسلوب لطيف وممتع، تاركاً للجمهور حرية تفسيرها. وختم اللقاء بالتأكيد على أهمية الصبر عندما يبدأ أي شخص بناء محتوى يحبه، مشيراً إلى أن الكوميديا ليست مجرد أداة للضحك، بل وسيلة لفهم المجتمعات والتواصل معها بعمق.