محافظ الغربية يشيد بجهود عمال النظافة ويؤكد أهميتهم في تعزيز المظهر الحضاري
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، تقديره الكبير لدور عمال النظافة الذين يؤدون مهامهم بإخلاص وتفانٍ في جميع الظروف، مشيراً إلى أن جهودهم تعد عنصراً أساسياً في الحفاظ على المظهر الحضاري لعروس الدلتا.
وأوضح المحافظ أن الجهود المتواصلة التي يبذلها العاملون في قطاع النظافة تتكامل مع مشروعات التنمية والخدمات التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين.
وأشار المحافظ، خلال متابعته حملات النظافة المكثفة بالمراكز والمدن، إلى أن العمل الدؤوب الذي يقوم به رجال هيئة النظافة نال إشادة واسعة لما له من أثر مباشر في الحفاظ على صحة المواطنين وإبراز الوجه الجمالي للمحافظة.
لمسة إنسانية.. محافظ الغربية يحقق حلم سيدة من ذوي الهمم ويوفر لها كرسيا كهربائياكما شدد اللواء أشرف الجندي على ضرورة تكثيف حملات النظافة، ورفع المخلفات، والقضاء على تجمعات القمامة العشوائية، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وإعادة الوجه الحضاري للمراكز والقرى.
وأضاف أن خطة المحافظة تشمل تطوير وتجميل الشوارع والميادين الرئيسية بشكل مستمر لتحقيق رضا المواطنين وتحسين جودة الحياة بالمحافظة.
FB_IMG_1731756412168 FB_IMG_1731756410447 FB_IMG_1731756408764 FB_IMG_1731756406646 FB_IMG_1731756405021 FB_IMG_1731756403489المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة محافظ الغربية ذوى الهمم التضامن الاجتماعي الرئيس الغربية جودة الحياة صحة المواطن الميادين شركة المواطنين المراكز الشوارع المخلفات التنمية حملات النظافة سيدة العاصمة الادارية تحسين حياة المواطن
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان
أشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري برؤية سلطنة عُمان العميقة لأهمية الشفافية والحوار في تعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة لكل فرد من أفراد المجتمع.
وأثني المري في كلمته خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على إلتزام عُمان بالموعد المحدد لتقديم تقريرها إلى اللجنة وأكد أن هذا الالتزام يعبر عن احترامها لتعهداتها.
وقال المري: لطالما كانت عُمان، عبر تاريخها الطويل، منارة للإنسانية والتسامح وقبول الآخر. في صحار، مهد التجارة البحرية العريقة، كانت السفن العُمانية تبحر إلى أقاصي الأرض، حاملة معها ليس فقط البضائع، بل قيم الاحترام والتعاون التي نسجت روابط بين الشعوب. وفي ظفار، أرض اللبان والتاريخ العريق، استُقبل التجار والرحالة من كل أنحاء العالم، لتشهد تلك الأرض روح الانفتاح والضيافة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية العمانية.
وأكد المستشار جابر المري إن الإرث الحضاري لعُمان يمتد ليشمل مناطق مثل نزوى، التي كانت عاصمة العلم والثقافة، ومسقط، المدينة التي جمعت بين الشرق والغرب في تناغم بديع. هذه المدن ليست مجرد أماكن على الخريطة، بل شواهد حية على قدرة عُمان على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بدور سلطنة عُمان في رأب الصدع بين المختلفين حيث أصبحت وسيطًا حكيمًا لحل النزاعات.
وقال لطالما لعبت السلطنة دورًا محوريًا في المصالحات الإقليمية، مستمدة قوتها من حكمتها التاريخية وقيمها الإنسانية الراسخة. إن التزام عُمان بالحوار والتهدئة يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
وأكد المري أنه لا بد من الإشادة بجهود عُمان في دعم قيم التسامح الديني والمساواة، حيث تُظهر السلطنة، من خلال سياساتها ومبادراتها، التزامًا ثابتًا بنبذ الكراهية وتعزيز الاحترام المتبادل. هذه القيم ليست شعارات، بل واقع يُلمس في المجتمع العُماني الذي يعيش في تناغم يُلهم الجميع.