دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حول مهمة SpaceX Crew-8، تحدّث ثلاثة من رواد الفضاء الذين نُقلوا إلى المستشفى على نحو مفاجئ إثر عودتهم من محطة الفضاء الدولية في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول،وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا. روى الثلاثي بعض النوادر حول تجارب إعادة التكيّف مع الحياة على الأرض بعد قضاء أكثر من 230 يومًا في الفضاء.

لم يكشف روّاد الفضاء عن طبيعة المشكلة الطبية التي تركت أحد أفراد الطاقم الذي لم يُكشف عن اسمه، في المستشفى طوال الليل. لكنهم تناولوا بعض الأعراض التي عانوا منها أثناء إعادة التكيّف مع الحياة بفعل تأثير الجاذبية.

وقال قائد المهمة ماثيو دومينيك، رائد الفضاء في وكالة ناسا: "طرت لأول مرة، وأنا مفتون بإعادة التكيف. أكثر الأمور التي تتوقعها التشويش، والدوار. بيد أنّ أبسط الأمور  مثل مجرد الجلوس على كرسي صلب.. لم أضع مؤخرتي حقًا على قطعة صلبة لمدة (235) يومًا".

وأضاف دومينيك أنه فيما كان يتناول العشاء في الآونة الأخيرة مع عائلته بالخارج، اضطر إلى الاستلقاء على منشفة في الفناء كي يبقى مشاركًا في المحادثة، لأنّ مقعده كان غير مريح.

ومازح بالقول: "لم أقرأ ذلك بكتاب. مهلا، أنت ذاهب إلى الفضاء. سيكون من الصعب الجلوس على كرسي صلب".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات ناسا

إقرأ أيضاً:

بعد الفوسفور الأبيض.. إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية مجددًا في غاراتها على جنوب لبنان

ذكر خبراء لبنانيون أن إسرائيل تستخدم اليوم مجددا القنابل العنقودية بجنوب لبنان بالرغم من الاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها والمصادقة عليها، ما يشكل معاناة جديدة بعد نهاية الحرب.

وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أنه "من المخاطر على الجنوب، أن تل أبيب، كما فعلت في حرب يوليو 2006، بدأت بالقاء القنابل العنقودية خلال غاراتها الجنوبية على البلدات القريبة من نهر الليطاني، شمالا وجنوبا، حيث عمدت إلى إطلاق الصواريخ الحاملة لهذه القنابل على نهر الليطاني، بالإضافة إلى شمال بلداته، يحمر الشقيف وزوطر الشرقية والغربية وفرون والغندورية، وعلى البلدات جنوب النهر، علمان والقصير والطيري ووادي الحجير والقنطرة والطيبة".

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يشمل القصف بلدات أخرى بفعل استمرار الحرب، حيث استهدفت هذه القنابل حقول الزيتون والمناطق الزراعية، وإذا ما انتهت الحرب فإن لبنان على فوهة خطر وأمام حقبة جديدة لإزالة هذه القنابل، التي ستشكل عائقا أمام التنمية الزراعية كما حصل بعد حرب 2006، ما أدى حينها إلى مقتل أكثر من 200 مواطن، معظمهم من المزارعين ورعاة الماشية، وجرح ما لايقل عن 500 مواطن آخر.

وفي هذا السياق، يشير الكاتب والناشط في قضايا الحرب والتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومساعدة الضحايا عماد خشمان، إلى أن "الجيش الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على لبنان، يستخدم أصنافا من الذخائر، منها ما هو محرم دوليا، حيث يلفت إلى إلقاء القنابل العنقودية والقذائف الفوسفوية، إلى جانب الصواريخ التي تحدث تدميرا في القرى والبلدات والأبنية، بالإضافة إلى استهدافه للحقول والبساتين والأراضي الزراعية، وما يتركه ذلك من أثار على البيئة الزراعية والتربة ومحاصيل القرويين والمزارعين".

وأوضح أن "الفوسفور الأبيض له أثار جانبية خطيرة جدا، حيث يتسبب بالأذى الكبير للإنسان عند استنشاق الدخان، ويترك أثارا مدمرة على البيئة والتربة، إلى جانب الحرائق الكبيرة التي يتسبب بها جراء القصف"، لافتا إلى أن "الجيش الإسرائيلي بدأ باستخدام القنابل العنقودية، ما يدخل لبنان في نفق مظلم جديد، يذكر بما حصل خلال حرب يوليو، حين استخدمها بشكل واسع وشامل، على مساحات كبيرة من الحقول في العشرات من القرى والبلدات والمزارع والبساتين والأراضي الزراعية والمراعي الخصبة للمواشي".

وأضاف: "حتى الآن ما زال لبنان يعاني من هذه المشكلة، ولتاريخ اليوم لم تنته عمليات ازالتها وتنظيف الأراضي منها".

وحذر من أن "إسرائيل تستخدمها اليوم مجددا، على الرغم من الاتفاقيات الدولية، التي تم توقيعها والمصادقة عليها على مستوى العالم، والتي تحذر من خطورة استخدام هذا النوع على الأفراد"، مؤكدا أن "هناك شواهد على استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية بشكل متكرر في أكثر من منطقة في الجنوب، لا سيما في القنطرة وديرسريان والطيبة ووادي الحجير ومنطقة نهر الليطاني".

ويرى الناشط في قضايا الحرب والتوعية من مخاطر الألغام أنه "عند توقف العدوان سنكون أمام معاناة جديدة، بسبب ما يمكن أن تتسبب به هذه القنابل من سقوط ضحايا، كما أنها ستعطل بعضا من الحياة اليومية للمواطنين، وستمنعهم من الاستفادة من أراضيهم وحقولهم الزراعية، وستضع الجهات المعنية أمام تحديات الإزالة، مع ما يرافقها من حملات توعية من مخاطرها"، مؤكدا مسؤولية المجتمع في "إجبار إسرائيل على عدم استخدامها".

مقالات مشابهة

  • سامانثا هارفي الفائزة بجائزة بوكر تروي رحلتها الأدبية إلى الفضاء
  • البواسير أخطرها.. احذر الجلوس على المرحاض لفترات طويلة
  • بعد الفوسفور الأبيض.. إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية مجددًا في غاراتها على جنوب لبنان
  • سلمان الفرج يصل إلى جاكرتا ويظهر على كرسي متحرك .. فيديو
  • دينزل واشنطن: أختار الأفضل وأتطلع لدور “عطيل” مجددًا
  • رسالة أريسيبو.. 50 عاماً على أول نداء كوني للبشرية
  • الشحوب وتساقط الشعر.. أعراض نقص فيتامين "ب 12" لدى السيدات والوقاية منه
  • أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق
  • في لقاء تاريخي.. بايدن لترامب: مرحبًا بك مجددًا.. والثاني يرد: العالم جميل اليوم