بخاش ناشد المجتمع الدولي للضغط باتجاه احترام المواثيق الدولية في لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شارك نقيب أطباء لبنان البروفسور يوسف بخاش ممثلًا لبنان في مؤتمر نقابة الأطباء الفرنسية في باريس، والذي يشارك فيه كل النقابات والجمعيات والقطاعات المعنية بالشأن الطبي والصحي اضافة الى اتحاد نقابات الأطباء الاوروبي واتحاد النقابات الطبية العالمي واتحاد نقابة الأطباء الفرنكوفوني والذي يشكل لبنان عضوًا فعالا في هيئته التنفيذية.
وكانت مداخلة للنقيب بخاش شدد فيها على "التحديات التي يمر بها القطاع الصحي والاستشفائي في لبنان في ظل عدم احترام المواثيق الدولية واتفاقية جنيف التي تؤكد على تحييد القطاعات الطبية والاستشفائية والاسعافية اثناء الحروب فضلًا عن المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المهددة بالخروج عن الخدمة في حال استمرار الاعتداءات المسلحة عليها".
وتوقف عند "المواثيق الدولية والاممية القاضية بتحييد المدنيين والقطاعين الصحي والطبي وهي غير محترمة على الاطلاق بل تنتهك على مدار الساعة وعلى الاراضي اللبنانية كافة"، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات العالمية الى "الضغط باتجاه احترامها والتقيد بمضامينها".
واشار بخاش الى "صمود القطاع الصحي في لبنان بالرغم من الاوضاع السائدة وهذا لا يعفي المجتمع الطبي العالمي من مسؤولياته تجاه شهداء ومصابي الحرب الذين باتوا بالآلاف بل عشرات الآلاف اكان لجهة آلية انتقال الأطباء الذين يرغبون في المساعدة ام لجهة المساعدات العينية والمعنوية التي يجب ان تأخذ بالاعتبار العدالة في تلقي العلاج بين المرضى كافة من دون التوقف عند عرقهم او سياساتهم او حالاتهم الاجتماعية".
وختم: "نعمل اليوم كمجتمع طبي في لبنان الذي يتعرض لتحديات كبيرة لاعداد السياسات والخطط لما بعد الحرب حيث سيحتاج الآلاف من المصابين الى متابعة طبية مكثفة قد تمتد الى سنوات طويلة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".