مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: جميع محاولات إدخال المساعدات لشمال غزة باءت بالفشل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم السبت، أن كل محاولات إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة باءت بالفشل لليوم الـ40 على التوالي.. موضحا أن نحو 40 شاحنة تدخل وسط وجنوب القطاع، وهي تلبي احتياجات 7% فقط من أهالي القطاع.
وقال الشوا ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية ـ "إننا أمام مرحلة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني سواء في شمال القطاع ووسطه وجنوبه"، مضيفا أن "الأوضاع تزداد سوءا بمعنى الكلمة، في ظل واقع صحي يتدهور لحظة بعد لحظة".
وأشار إلى أنه لليوم الأربعين على التوالي لم يدخل شمال غزة أي نوع من المساعدات الغذائية أو الطبية، مؤكدا أن كافة محاولات برنامج الغذاء العالمي والأونروا ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية ومنظمات فلسطينية؛ باءت بالفشل؛ بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الشوا أن المواطنين في شمال القطاع يواجهون القصف الإسرائيلي المتواصل وخطر المجاعة، لافتا إلى مطالبة الأمم المتحدة بإعلان القطاع "منطقة مجاعة" في ظل ما يشهده من تدهور متسارع.. مشيرا إلى أن مستشفى العودة الصحي المتخصص في العمليات الجراحية شمال القطاع لم يتبق له سوى ساعات، ويتوقف بعدها عن العمل؛ بسبب نقص المستلزمات الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ22 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ22 على التوالي، واليوم التاسع على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقا مع تدمير واسع للبنية التحتية وهدم للمنازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من الآليات وجنود المشاة، إلى المدينة ومخيميها، وسط انتشار كثيف لها في شارع نابلس الذي يصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع استيلائها على منزلين في شارع نابلس وتحويلهما لثكنة عسكرية.
وأوضحت الوكالة أن جيش الاحتلال نفذ حملة مداهمة واسعة للمنازل في مخيم طولكرم، وقام بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع سكانها ممن بقوا في منازلهم للتحقيق الميداني.
كما انتشر جنود المشاة بكثافة داخل حارات المخيم التي حولها لثكنات عسكرية، وتمركز عدد منهم في حارة الحدايدة، وسط إطلاقهم للرصاص الحي بشكل عشوائي، والقنابل الضوئية، في الوقت الذي دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في حارة المربعة بالمخيم الذي أصبح يحيطه الركام في كافة طرقاته وحاراته.