سعود بن صقر يشهد سباق “تيري فوكس رأس الخيمة 2024” الخيري
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن المبادرات الخيرية والإنسانية تسهم في بناء مجتمع متماسك، وتزرع الأمل، وترسخ قيم التضامن والتعاون في النفوس لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، فالعطاء ليس مجرد فعل نبيل، بل هو مصدر للسعادة والرضا.
جاء ذلك خلال حضور سموه صباح اليوم النسخة الـ 14 من سباق “تيري فوكس رأس الخيمة 2024” الخيري المخصص لدعم أبحاث السرطان، والذي أقيم على كورنيش القواسم وشهد مشاركة عدد كبير من أفراد المجتمع.
وأشار سموه إلى أن هذه المبادرات الخيرية التي تستضيفها إمارة رأس الخيمة، تلعب دوراً مهماً في تفعيل روح التعاون والتكافل بين مؤسسات وأفراد المجتمع، ما يعكس القيم الأصيلة لأبناء الإمارات. منوهاً سموه إلى أن الجهود المشتركة التي يبذلها الجميع تعكس التزام المجتمع بدعم القضايا وتحقيق الأهداف الإنسانية.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالأهداف النبيلة للسباق الرامي إلى تعزيز الأبحاث والابتكار لعلاج أمراض السرطان، ورفع الوعي المجتمعي، والحفاظ على الصحة، بالإضافة إلى تعزيز جودة الحياة .. معرباً سموه عن شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح هذه الفعالية الخيرية.
ويقام السباق الذي يعد أحد الأنشطة الرئيسية في إمارة رأس الخيمة، برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وبالتعاون مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث يُخصص ريعه لجامعة الشارقة، التي تجري بحوثاً علمية متخصصة حول أمراض السرطان.
وينظم هذا الحدث الخيري في رأس الخيمة سنوياً، إحياءً لذكرى الرياضي الكندي تيري فوكس، الذي أصيب في ريعان شبابه بسرطان العظام، وفقد على أثر ذلك إحدى ساقيه، وقبل وفاته انطلق برحلة ماراثونية طويلة بساق واحدة عبر كندا، بهدف دعم أبحاث السرطان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
”الإيسيسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تختتمان دورة حول منهج تعليم العربية لغير الناطقين بها
الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت الدورة التدريبية حول منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” بشراكة وتمويل من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق في موريشيوس.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور شخصيات بارزة، من بينها السيدة أمينة غريب فقيم الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، والدكتور فوزي عليمان وزير الحكومة الوطنية لموريشيوس، إلى جانب نخبة من الخبراء والبرلمانيين.
وهدفت الدورة، التي أشرف عليها د. يوسف إسماعيلي الخبير بمركز الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة خبير خارجي، إلى تعزيز انتشار اللغة العربية في مدارس موريشيوس، من خلال تقديم الدعم المنهجي وتزويد جمعية الهلال الأزرق بمناهج وأدوات تعليمية لتعليم العربية بفاعلية.
وركزت الدورة على دعم تعليم اللغة العربية في المراحل الابتدائية والإعدادية عبر تطبيق “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، وتوفير الأدوات اللازمة لذلك، كما وضعت خطة تنفيذية لتدريب المعلمين وضبط آليات تدريس المنهج بما يضمن تحقيق أهداف التعليم.
ويستهدف المشروع تعليم اللغة العربية في 15 مدرسة ابتدائية بجمهورية موريشيوس، وسيستفيد منه في مرحلته الأولى 375 طالبًا وطالبة، إضافة إلى تدريب 30 معلمًا ومعلمة. كما يتضمن المشروع تطوير مهارات المعلمين وتعزيز الكفايات اللغوية للطلاب، من خلال تطبيق عملي في المدارس من يناير إلى أبريل 2025، مدعومًا بالحواسب والطابعات وأجهزة العرض، وتوفير نسخ إلكترونية ومطبوعة من منهج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويأتي هذا المشروع في موريشيوس ضمن سلسلة المبادرات التي تقودها المؤسسة لدعم اللغة العربية عالميًا، بالشراكة مع منظمات دولية كالإيسيسكو.
ويشكل المشروع نموذجًا يُحتذى به في تعليم اللغة العربية، مع متابعة دقيقة لضمان جودة الأداء وتقييم النتائج بشكل دوري. كما يعكس أهمية التعاون الدولي في النهوض باللغة العربيةكلغة عالمية، ويؤكد الدور الريادي لكل من الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في تعزيز التعليم والتنمية الثقافية حول العالم.
ويأتي المشروع في إطار الدور الريادي لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وجهودها الرائدة في دعم برامج تعليم اللغة العربية عالميًا، انطلاقًا من رسالتها لتعزيز الهوية الثقافية ونشر اللغة العربية كجسر للتواصل بين الشعوب.