اليرموك تُسجل براءة اختراع لتركيبات صيدلانية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
#سواليف
تمكن فريق بحثي من كلية العلوم في #جامعة_اليرموك، من #تسجيل #براءة #اختراع بعنوان ” #تركيبات_صيدلانية مشتقة من البينزاوكزازيباين لعلاج مرض السرطان”، لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية للملكية الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرأس الفريق البحثي كل من الأستاذ الدكتور شحادة مزيد، ويضم في عضويته كل من الدكتور خالد أبو خضره من قسم العلوم الحياتية، والباحثة هدى السعدي، إضافة إلى الأستاذ الدكتور فراس العوادي والأستاذ الدكتور أريج عساف من الجامعة الأردنية.
وقال مزيد، إن براءة الاختراع هذه تتضمن مركبات حلقية غير متجانسة، أظهرت فاعلية عالية في مقاومة بعض الأورام السرطانية، كما وتتضمن تحضير هذه التركيبات وطريقة علاجها للسرطان عن طريق إعطاء كمية فعالة للعلاج.
مقالات ذات صلةوأضاف أن هذا الإنجاز العلمي يُمثل أهمية كبيرة لتطوير الصناعات الدوائية والبحث العلمي التطبيقي، بوصفه معيارا هاما لرفع تصنيف الجامعة على المستويين المحلي والدولي، كما وأنه يُقدم مؤشراتِ علمية في مجالات الابتكار والريادة، ويعزز التعاون البحثي بين الجامعات.
وشدد مزيد على أن هذه “البراءة” تعكسُ الجهود البحثية النوعية في جامعة اليرموك، وما تقدمه من دعم ورعاية لباحثيها لإنتاج وتقديم مخرجات بحثية ابتكارية تسهم في تعزيز سمعة الجامعة ومكانتها عالميا، لافتا إلى أن الفريق البحثي يواصل جهوده للعمل على هذه التركيبات الصيدلانية وتطويرها بما يضمن نتائج دقيقة وفعالة.
يذكر أن عملية التسجيل العلمي الرسمي لهذه “البراءة” تمت من خلال قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، الذي يُعنى بدعم الابتكار والإبداع والعمل البحثي على مستوى الجامعة، وتحفيز دمج العلوم بالصناعة، من خلال استقباله طلبات تسجيل براءات الاختراع من الباحثين في الجامعة ودراستها والسير بإجراءات تقديم طلبات الإيداع لها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة اليرموك تسجيل براءة اختراع
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية النوعية بطنطا
د.محمد حسين: عنوان المؤتمر يعكس رؤية وطنية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي
انطلقت اليوم فاعليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية النوعية بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي بداية جديدة لبناء الإنسان"، المنعقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رانيا الامام عميد الكلية، والدكتور السيد مزروع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور نجلاء الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أكرم نمير القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من الصحفيين والإعلاميين، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجمع الطبي.
خلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين أن عنوان المؤتمر يعكس رؤية وطنية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي، ويؤكد التزام الجامعة الراسخ بمواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية وبناء الإنسان، وهو ما يتوافق بشكل مباشر مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مضيفا أن التعليم النوعي، بمفهومه الشامل، يهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في بناء المجتمع، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم النوعي، وأن المناقشات والعروض التي ستقدم خلال المؤتمر ستساهم في إثراء المعرفة وتطوير الممارسات التعليمية.
كما حرص رئيس الجامعة على توجيه الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على رعايته الكريمة لهذا الحدث الهام، ودعمه المستمر لجامعة طنطا، وإلى جميع المشاركين في المؤتمر، واللجنة المنظمة على جهودهم المبذولة في إنجاحه، متمنيا أن يحقق أهدافه المرجوة في خدمة التعليم النوعي وبناء الإنسان، بما يساهم في تحقيق رؤية المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
أعرب الدكتور حاتم أمين عن سعادته بتواجده في مؤتمر كلية التربية النوعية بما يضمه من كوكبةً من الخبراء والعلماء والمتخصصين، مؤكدا على أهمية شعار المؤتمر الذى يعد خارطة طريق لوضع الذكاء الاصطناعي في صدارة أولوياتها لبناء مستقبلٍ ينافس عالمياً، مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكاً أساسياً في تطوير التعليم النوعي سواء في الفنون، أو الموسيقى، أو التكنولوجيا التربوية، أو التربية الخاصة حيث يقدم أدواتٍ ذكيةً تُعزز الإبداع، وتُخصص التعليم، وتجعل العملية التعليمية أكثر شمولاً وقدرةً على الوصول إلى كل طالب وفق احتياجاته، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصياتٍ عمليةً تُترجم على أرض الواقع، وتكون نواةً لتعاونٍ بين الجامعات والقطاعات الصناعية والبحثية.
من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا الامام أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا فى مجالات الذكاء الاصطناعي وأدت الى إحداث نقلة نوعية فى إعداد الكوادر والمناهج وصناعة الإنسان، حيث يسهم في صياغة جديدة لتعليم نوعي ومنهج متجدد يضم سمات اصطناعية لعالم افتراضي، داعيةً جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية للتفاعل مع هذا التحول وتطوير مهاراتهم واستخدام الذكاء الاصطناعي فى صياغة مناهج جديدة، ليكونوا قادرين على التوفيق بين التقنيات الحديثة والهوية والابداع والمعرفة.
وعلى هامش المؤتمر افتتح رئيس الجامعة معرضا للأعمال الطلابية، وشهدت فاعليات الجلسة الافتتاحية عرض فيلم تسجيلي عن الكلية، واهداء درع المؤتمر للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود السيد أحمد أستاذ الأشغال الخشبية (رحمه الله).