العراق وبولندا يبحثان توقيع مذكرة تفاهم رياضية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بحث القائم بالاعمال في سفارة جمهورية العراق في بولندا، مقداد أيوب المندلاوي، مع وكيل وزارة الرياضة والسياحة البولندية إيرينيوز راس، توقيع مذكرة تفاهم بقطاع الرياضة والشباب بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن “القائم بالاعمال المؤقت، مقداد أيوب المندلاوي، التقى وكيل وزارة الرياضة والسياحة البولندية إيرينيوز راس في العاصمة وارشو، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الرياضة والشباب”.
واكد المندلاوي، أن “الحكومة العراقية تهتم، بشكل كبير، بقطاع الرياضة والشباب، كونها شريحة مهمة في المجتمع العراقي”، لافتا الى ان “الحكومة العراقية رعت مؤتمر حوار الشباب الذي نتج عنه تأسيس المجلس الاعلى للشباب، وهو الاول من نوعه”.
وعبر المندلاوي عن “أمله في تعزيز التعاون الثنائي بين العراق وبولندا في هذا القطاع الحيوي المهم، مشدداً على أهمية الارتقاء به الى أعلى المستويات وتأطيره بمذكرة تفاهم التي تعد خطوة جادة للتقدم بهذا المجال”.
من جانبه، أشاد وكيل وزارة الرياضة والسياحة البولندية، بـ”مستوى العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين منذ عدة عقود، مرحباً بفكرة توقيع مذكرة تفاهم معنية بقطاع الرياضة والشباب بين البلدين الصديقين”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الریاضة والشباب
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.