أزمة إنسانية تتعقد.. توقف خدمات المياه والصرف الصحي في خان يونس
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت بلدية خان يونس، جنوبي قطاع غزة، السبت، توقف خدماتها الأساسية في قطاعات المياه والصرف الصحي، وذلك إثر انقطاع إمدادات الوقوف اللازم لتشغيل المرافق منذ نحو أسبوع.
وأوضحت البلدية في بيان، أن توقف إمدادات الوقود جاء في ظل "العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي على إدخال الوقود، أمام الجهات والمؤسسات الأممية".
ولفتت البلدية إلى أن توقف ضخ المياه وتشغيل الآبار، "يعني قطع الخدمة عن مليون و200 ألف نازح في خان يونس"، محذرة من "غرق أحياء بأكملها وخيام النازحين في مواصي خان يونس، وزيادة في انتشار الأمراض والأوبئة".
بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي مساعدات غزة والحل في لبنان بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، مع نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، في اتصال هاتفي المساعدات الإنسانية إلى غزة والحل الديلوماسي في لبنان.والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الاميركية لزيادة المساعدات للفلسطينيين، والتي لا تزال منظمات غير حكومية تعتبرها غير كافية.
واعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن إسرائيل لم تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها دعت إلى بذل مزيد من الجهد على هذا الصعيد.
وأدت الحرب بين إسرائيل و حماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023 عقب هجوم غير مسبوق للحركة على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وأدت الحرب إلى دمار واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر، وأزمة إنسانية كارثية تطال الغالبية العظمى من سكانه، الذين بلغ عددهم 2,4 مليون نسمة قبل الحرب.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن نحو 43799 فلسطينيا قتلوا، وأصيب 103601، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: ندرة الدقيق تفاقم أزمة الجوع في غزة
الثورة نت/
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن ندرة الدقيق والغذاء تفاقم أزمة الجوع في غزة، ووصلت حدا جعل بعض أهل قطاع غزة يحذرون أطفالهم من اللعب أو الركض كي لا يصابوا بالدوار في ظل حصولهم على وجبة واحدة فقط يوميا.. مؤكدة أن تحذيرات واشنطن لسلطات العدو الصهيوني لم تفد في حل هذه المعضلة.
وجددت الصحيفة تأكيدها أن المساعدات لغزة تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق، في ظل تعنت سلطات الاحتلال بعملية إدخال المساعدات الإنسانية، وعمليات نهبها تحت حماية جيش العدو الذي يعمل على قتل عناصر تأمين قوافل المساعدات، ما يجعل الظروف الإنسانية لسكان القطاع تزداد سواء.
ويرى عمال الإغاثة أن هذه المشكلة لن تحل ما لم تفتح جميع المعابر المؤدية لغزة.. لافتين إلى أنه بحلول 12 ديسمبر الحالي، لم يدخل غزة سوى نحو 1700 شاحنة، وهو ما لا يزال أقل كثيرا من مستويات ما قبل الحرب، كما أدت ندرة الدقيق إلى تفاقم الجوع، إذ ارتفعت أسعاره إلى 162 دولارا للكيس.
وتستمر هذه الأزمة في التأثير على سكان غزة بل وحتى عمال الإغاثة أنفسهم، الذين يكافحون أيضا من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الغذاء.
وأضافت فايننشال تايمز في تقريرها: إن مناطق وسط وجنوب غزة، حيث يعيش أغلب النازحين الآن، تعاني جوعا متزايدا، إذ اجتاح الفلسطينيون اليائسون المخابز، حتى إن بعضهم سُحِق حتى الموت، فقد اختنق في 29 نوفمبر، ثلاثة أشخاص كانوا في طابور انتظار للحصول على الطعام وسط غزة