إنطلاق تصفيات بطولة محافظات جنوب الصعيد للكاراتية والرسم لذوي الإعاقة بسوهاج
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أطلق الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، إشارة البدء لانطلاق التصفيات النهائية للبطولة الإقليمية لمحافظات جنوب الصعيد فى رياضة، الكاراتيه والرسم لطلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة ( السمعى والفكرى والدمج) والتى تستضيفها مديريه التربيه والتعليم بسوهاج على أرض مدرسة النور للمكفوفين.
حضر فعاليات البطولة سهام الحكيم مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بسوهاج وممثلى إدارة التربية الخاصة بمحافظات جنوب الصعيد المشاركين في البطولة.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعم ذوي الهمم واهتمام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني باكتشاف وتنمية المواهب المختلفة لدى الطلاب والطالبات من ذوى الاحتياجات الخاصة وتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ الإقليم بتدشين المبادرات التي تعمل على دمج أصحاب القدرات الخاصة مع أقرانهم بنطاق المحافظة .
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن البطولة تعد من ضمن المسابقات السنوية التى تنظمها الإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة على مستوى الجمهورية والتى تقام للعام الثانى وتسضيفها مديرية التربية والتعليم بسوهاج لأول مرة بمشاركه محافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر بحانب محافظة سوهاج.
وأوضح الدكتور محمد السيد أن المسابقة يتنافس خلالها أكثر من (٨٠) طالب وطالبة من ذوي الهمم بمدارس التربية الفكرية والصم وضعاف السمع وطلاب الدمج فى التصفيات النهائية فى لعبة الكاراتيه ومسابقة الرسم حيث تشارك مديرية التربيه والتعليم بسوهاج بعدد (١٦) طالب وطالبة فى تلك التصفيات المؤهلة للتصفيات النهائية على مستوى الجمهورية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنطلاق تصفيات سوهاج التربية والتعليم للكاراتيه والرسم مدارس التربية الخاصة لذوى الاعاقة بوابة الوفد الإلكترونية التربیة والتعلیم والتعلیم بسوهاج
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً تكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وأوضحت معاليها أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
تتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم» بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
يعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.