برامج دبلومات الدراسات العليا لباحثى شمال سيناء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
اعتمدت جامعة العريش، برامج الدبلومة في تخصصات الكيمياء الحيوي الإكلينيكي والكيمياء الحيوي والفسيولوجي بقسم علم الحيوان والحشرات.
جاء ذلك برعاية الدكتور حسن الدمرداش رئيس الجامعة، وتنفيذ ومتابعة الدكتور ناهد محمد منصور عميد الكلية، والدكتور محمد شعلان المرشد الأكاديمي للبرامج بالكلية، وكلاء الكلية.
هذه البرامج تهدف إلى تقديم تعليم متخصص لأبناء سيناء، للحصول على ترخيص مهنة كيميائي طبي، ما يفتح أمام الخريجين آفاقًا واسعة للعمل في المجال الطبي والمختبرات التشخيصية.
وأشارت الدكتورة ناهد محمد منصور عميد الكلية إلى أهمية هذه البرامج: حيث
تتميز هذه البرامج بأنها تلبي احتياجات سوق العمل في مجال التحاليل الطبية والكيمياء الحيوية، مما يعزز فرص التوظيف للخريجين، كما تساهم في تنمية مهاراتهم العلمية والعملية، مما يجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل.
ومن المتوقع أن تشهد هذه البرامج إقبالاً كبيراً من الطلاب لما توفره من مقررات تخصصيه معتمدة ترفع من قيمة المؤهل الأكاديمي وتدعم مسارهم المهني.
ومن حيث فرص العمل يحصل الخريجين على ترخيص كيميائي طبي معتمد يفتح لهم أبواب العمل في المستشفيات، والمراكز الطبية، ومعامل التحاليل، والمجالات البحثية، وترخيص معاملهم الخاصة، مما يساهم في تطوير البنية الصحية في سيناء وغيرها.
وتأكد دكتورة ناهد منصور على روح التعاون الموجودة داخل الكلية وان الجميع مؤمنين بأن هذه البرامج تمثل خطوة هامة نحو تنمية الكوادر العلمية ودعم الشباب في تحقيق مستقبل مهني واعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العريش دراسات عليا كلية علوم هذه البرامج
إقرأ أيضاً:
شمال سيناء: زراعة الزعتر في المناطق الصحراوية
تحظى زراعة الزعتر بشعبية متزايدة في مناطق شمال وجنوب سيناء، حيث أصبح هذا النبات العطري رمزًا للتراث المحلي ومصدر دخل مستدام للعديد من الأسر.
يمتاز الزعتر السيناوي بجودته الفائقة، التي تُعزى إلى الظروف المناخية المميزة في المنطقة، مما يجعله منافسًا قويًا للزعتر الشامي الشهير.
تشير الإحصاءات إلى أن مناطق العريش، الشيخ زويد، وسط سيناء، وقرى بئر العبد، سانت كاترين، ورأس سدر شهدت توسعًا كبيرًا في زراعة الزعتر، والذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من وجبات الإفطار في كل بيت سيناوي. حيث يُقدَّم الزعتر عادةً مع زيت الزيتون السيناوي كوجبة صباحية تقليدية.
وصرح المهندس ناجي إبراهيم محمد، مدير عام منطقة تعمير شمال سيناء، بأن الجهاز يعمل على دعم زراعة النباتات العطرية مثل الزعتر من خلال مشروعات موجهة للمزارعين، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين دخل الأسر السيناوية.
كما أكد أن الزعتر يُجمع ويُطحن ويُعبأ في عبوات خاصة تُصدَّر إلى مختلف محافظات مصر.
تتميز السيدات السيناويات بإبداعهن في استخدام الزعتر في إعداد الخبز والمعجنات، حيث يضيفن إليه لمسة فريدة من النكهة.
ويُستخدم الزعتر أيضًا في تحضير مشروبات ساخنة تُعزز المناعة وتساعد في تهدئة الجهاز التنفسي، مما يعكس الفوائد الصحية العديدة لهذا النبات.
تعمل وزارة الزراعة وجهاز تعمير سيناء على تعزيز التوسع في زراعة النباتات العطرية، بما في ذلك الزعتر، من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين، وتوفير تدريبات على أحدث تقنيات الزراعة والتسويق.
بفضل الجهود المستمرة، يُتوقع أن يواصل الزعتر السيناوي نموه وزيادة شعبيته، مما يعزز من مكانة سيناء كمركز رئيسي للزراعات العطرية والطبية في مصر.
وبذلك، يُعتبر الزعتر السيناوي ليس مجرد محصول زراعي، بل رمزًا ثقافيًا وتراثيًا يعكس ارتباط أهل سيناء بأرضهم واستغلالهم الأمثل للموارد الطبيعية.