العدالة والتنمية: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية في وقت
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشاليك، أن القوات المسلحة التركية مستعدة لعملية عسكرية عبر الحدود في أي وقت.
تعليقا على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن إستكمال المناطق الآمنة على الحدود، صرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشاليك بأن القوات المسلحة التركية مستعدة للقيام بعملية في أي لحظة.
وذكر عمر تشاليك أنهم يتابعون عن كثب تحركات المنظمات الإرهابية عبر الحدود، مضيفا: “بمجرد صدور التعليمات، فإن القوات المسلحة التركية في وضع يسمح لها ببدء عملية برية في وقت واحد، إن حماية عمق 30 كيلومترًا في منطقتنا هو حساسيتنا الأساسية، عندما نرى أي بنية بعمق 30 كيلومترًا من الحدود التركية، فإننا نعتبرها تهديدًا مباشرًا“.
وأكد تشاليك على أهمية العمليات العسكرية السابقة عبر الحدود، وقال: ”لو لم يتم تنفيذ هذه العمليات، لكانت دولتا داعش وحزب العمال الكردستاني قد قامتا تحت أنوفنا، لقد حطمت القوات المسلحة التركية هذه التهديدات”.
وفي انتقاده لخطاب السياسة الخارجية لحزب الشعب الجمهوري، قال تشاليك: ”أولئك الذين ينتقدون العمليات البرية يتجاهلون سياسات تركيا الأمنية، لقد ضمنت هذه العمليات أمن بلادنا وسلامة مواطنينا”.
Tags: سورياعمر تشاليكعملية بريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: سوريا عملية برية القوات المسلحة الترکیة
إقرأ أيضاً:
مساعد بوتين : روسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق
أكد مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف أن روسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق وتستعد للرد.
وذكر مساعد الرئيس الروسي في تصريحات له ونقلته وسائل إعلام روسية انه ليس هناك شك في أن الصراع الأوكراني سينتهي بانتصار غير مشروط لروسيا.
وشدد علي انه يتم حاليًا تزويد الطراد الصاروخي النووي "الأميرال ناخيموف" بأحدث الأسلحة وسيعود قريبا إلى الخدمة، مشيرا الي ان استئناف الحوار بين موسكو وبرلين مرجح إذا بدأت بعد الانتخابات في ألمانيا عودة السيادة الألمانية.
ونوه الي ان الأوروبيون سينفقون المزيد من الأموال بشكل أكبر لدعم القوات المسلحة الأوكرانية بناء على طلب الولايات المتحدة.
وختم مساعد بوتين تصريحاته بالقول إن دول الاتحاد الأوروبي التي تمول القوات المسلحة الأوكرانية بشكل متهور وتزودها بالأسلحة أصبحت المذنب الرئيسي في الدمار في أوكرانيا.