سؤال برلماني حول خطة جذب الطلاب إلى تخصصات العصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، حول خطة وزارته لجذب الطلاب إلى تخصصات العصر التي يحتاجها سوق العمل في مصر.
وقالت "رشدي" في سؤالها، أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حظى باهتمام غير مسبوق من منذ وصول الرئيس السيسي، وأدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات خلال فترة وجيزة; ليصبح عددها 94 جامعة بدلا من 48 جامعة عام 2014.
وتابعت، كما شهدت المنظومة التعليمية استحداث مسارات جديدة لأول مرة، تمثلت في الجامعات التكنولوجية، وفروع الجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى التوسع في الجامعات الأهلية، وإنشاء العديد من البرامج الجديدة بالجامعات الحكومية.
وأشارت إلى إن الدولة المصرية تتجه في السنوات الأخيرة إلى إحداث تطوير جذري في منظومة التعليم العالي وذلك في ضوء تطورات نظم التعليم وتطورات الحياة المعاصرة على المستوى الدولي، فلم يعد مقبولا استمرار أشكال ونظم التعليم في مصر في صورتها القديمة التقليدية التي أفرزت عديد من النواتج السلبية وأدت إلى تخريج متعلمين يفتقدون المهارات التي يتطلبها سوق العمل مما أدى إلى تفاقم ظاهرة البطالة وما يرتبط بها من مشكلات.
واستطردت "رشدي"، من شأن تلك الكليات تخريج طلاب قادرين على قيادة المجتمع نحو التقدم وتقليل الفجوات المعرفية والتكنولوجية بين الدول المتقدمة والدول النامية من خلال تخريج أجيال من الطلاب المصريين متسلحين بأحدث ماوصل إليه العالم تتهافت عليهم أسواق العمل إقليميًا ودوليًا.
وطالبت النائبة مي رشدي، بخطة طموحة لجذب طلابنا إلى التخصصات الحديثة المتوائمة مع احتياجات سوق العمل الحاضرة والمستقبلية مثل (الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي-والهندسة النووية-وهندسة الطيران وعلوم الفضاء-وتطوير البرمجيات-والهندسة الكيميائية-والعلوم المالية-والهندسة الجيولوجية) ..ألخ، يتشارك فيها جميع المهمومين بقضايا التعليم في مصر وعلى رأسهم أولياء الأمور والطلاب .
وأكملت، أن أحد المسببات الرئيسية للبطالة في بلدنا وتسعى القيادة السياسية جاهدةً إلى تخفيض معدلاتها هو اختيار تخصصات تقليدية لدينا منها وفرة في الخريجيين سوق العمل في مصر ليس في حاجة إليها.
ونوهّت إلى أن مستقبل سوق العمل محفوف بالتحديات وعلينا الاستعداد مبكرًا لمواجهتها حيث أن الذكاء الاصطناعي سيفرض نفسه تدريجيًا ومعه سيؤدي إلى ظهور وظائف جديدة واندثار وظائف تقليدية، وهو ما أدركته الكثير من حكومات الدول عبر الاهتمام بتحفيز الطلاب المصريين للالتحاق بالتخصصات الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الطلاب سوق العمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
تخصصات مستشفى بداية وأهم التقنيات الحديثة التي تستخدمها
تُعد مستشفى بداية للخصوبة وأطفال الأنابيب من أبرز المؤسسات الطبية المتخصصة في علاج تأخر الإنجاب والأمراض الوراثية في مصر والشرق الأوسط، حيث تأسست المستشفى بهدف تقديم حلول شاملة ومتكاملة للأزواج الذين يواجهون تحديات في تحقيق حلم الإنجاب، وذلك من خلال مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والتقنيات الحديثة التي تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
تخصصات مستشفى بدايةتتميز مستشفى بداية بتنوع كبير في التخصصات والخدمات التي تقدمها، وسنحاول ذكر أبرزها خلال السطور التالية:
- الإخصاب المساعد، وتشمل هذه الفئة مجموعة من التقنيات التي تهدف إلى مساعدة الأزواج على تحقيق الحمل، مثل التلقيح الصناعي، وأطفال الأنابيب، والحقن المجهري، والحقن المجهري الفسيولوجي، وتعتبر هذه التقنيات من أكثر الأساليب فعالية في علاج مشكلات العقم المختلفة.
- تقدم المستشفى خدمات متخصصة في تشخيص وعلاج مشكلات العقم لدى الرجال، بما في ذلك تحليل السائل المنوي، والجراحات الميكروسكوبية لتوصيل البربخ بالوعاء الناقل، ومنظار البروستاتا لعلاج انسداد القنوات المنوية، بالإضافة إلى علاجات ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
- الفحوصات الوراثية، حيث تهدف هذه الفحوصات إلى الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية المحتملة، وضمان خلو الأجنة من أي اضطرابات جينية قبل إرجاعها إلى الرحم، مما يساهم في زيادة فرص الحمل السليم والولادة الآمنة.
- توفر المستشفى خدمات المناظير الطبية، مثل المنظار الرحمي ومنظار البطن، لتشخيص وعلاج العديد من الحالات المرضية المرتبطة بالرحم والمبيضين، مما يسهم في تحسين فرص الحمل والإنجاب.
- متابعة الحمل والولادة، وذلك لضمان صحة الأم والجنين والتأكد من خلو الحمل من أية مشاكل صحية أو وراثية، وذلك من خلال المتابعة الدورية في قسم النسا بالمستشفى، والذي يدعمه تقنيات متقدمة من أجهزة السونار والفحص الطبي لحالات الحمل.
استخدام التقنيات الحديثة في مستشفى بدايةتسعى مستشفى بداية دائمًا إلى تبني أحدث التقنيات الطبية لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضاها، ومن بين هذه التقنيات:
- الميكروسكوب الجراحي: يعد من أحدث الأجهزة المستخدمة في جراحات الذكورة، حيث يتيح تكبير الأنسجة حتى 40 ضعفًا، مما يزيد من دقة العمليات الجراحية، خاصة في حالات انعدام الحيوانات المنوية أو دوالي الخصية.
- الحقن المجهري الفسيولوجي: تعتمد هذه التقنية على اختبار قدرة الحيوان المنوي على الالتصاق بحمض الهيالورونيك، مما يساعد في اختيار أفضل الحيوانات المنوية لعملية الحقن المجهري، وبالتالي زيادة فرص نجاح التخصيب والحمل.
- الفحوصات الوراثية المتقدمة: تتعاون المستشفى مع أهم المراكز البحثية في مجال الوراثة محليًا وعالميًا، مما يتيح إجراء فحوصات وراثية دقيقة للأجنة، بهدف ضمان خلوها من الأمراض الوراثية وزيادة فرص الحمل السليم.
- التكبير الفائق للحيوانات المنوية: تُستخدم هذه التقنية لتكبير الحيوانات المنوية بمقدار يصل إلى 100 ضعف، مما يساعد في اختيار أفضلها لاستخدامها في عمليات الحقن المجهري، وبالتالي زيادة فرص نجاح التخصيب.
- حقن بطانة الرحم: تعد من أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج سمك بطانة الرحم، حيث يتم حقن عوامل نمو محفزة لخلايا الدم البيضاء، مما يساهم في زيادة سمك البطانة وتحسين فرص التصاق الجنين بالرحم.
بفضل هذه التخصصات المتنوعة والتقنيات الحديثة، تمكنت مستشفى بداية من تحقيق نسب نجاح عالية في علاج تأخر الإنجاب، مما جعلها وجهة مميزة للأزواج الباحثين عن تحقيق حلم الأبوة والأمومة.