بوابة الوفد:
2024-11-16@13:48:45 GMT

سؤال برلماني حول خطة جذب الطلاب إلى تخصصات العصر

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، حول خطة وزارته لجذب الطلاب إلى تخصصات العصر التي يحتاجها سوق العمل في مصر.

وقالت "رشدي" في سؤالها، أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حظى باهتمام غير مسبوق من منذ وصول الرئيس السيسي، وأدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات خلال فترة وجيزة; ليصبح عددها 94 جامعة بدلا من 48 جامعة عام 2014.

وتابعت، كما شهدت المنظومة التعليمية استحداث مسارات جديدة لأول مرة، تمثلت في الجامعات التكنولوجية، وفروع الجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى التوسع في الجامعات الأهلية، وإنشاء العديد من البرامج الجديدة بالجامعات الحكومية.

وأشارت إلى إن  الدولة المصرية تتجه في السنوات الأخيرة إلى إحداث تطوير جذري في منظومة التعليم العالي وذلك في ضوء تطورات نظم التعليم وتطورات الحياة المعاصرة على المستوى الدولي، فلم يعد مقبولا استمرار أشكال ونظم التعليم في مصر في صورتها القديمة التقليدية التي أفرزت عديد من النواتج السلبية وأدت إلى تخريج متعلمين يفتقدون المهارات التي يتطلبها سوق العمل مما أدى إلى تفاقم ظاهرة البطالة وما يرتبط بها من مشكلات.

واستطردت "رشدي"، من شأن تلك الكليات تخريج طلاب قادرين على قيادة المجتمع نحو التقدم وتقليل الفجوات المعرفية والتكنولوجية بين الدول المتقدمة والدول النامية من خلال تخريج أجيال من الطلاب المصريين متسلحين بأحدث ماوصل إليه العالم تتهافت عليهم أسواق العمل إقليميًا ودوليًا.

وطالبت النائبة مي رشدي، بخطة طموحة لجذب طلابنا إلى التخصصات الحديثة المتوائمة مع احتياجات سوق العمل الحاضرة والمستقبلية مثل (الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي-والهندسة النووية-وهندسة الطيران وعلوم الفضاء-وتطوير البرمجيات-والهندسة الكيميائية-والعلوم المالية-والهندسة الجيولوجية) ..ألخ، يتشارك فيها جميع المهمومين بقضايا التعليم في مصر وعلى رأسهم أولياء الأمور والطلاب .

وأكملت، أن أحد المسببات الرئيسية للبطالة في بلدنا وتسعى القيادة السياسية جاهدةً إلى تخفيض معدلاتها هو اختيار تخصصات تقليدية لدينا منها وفرة في الخريجيين سوق العمل في مصر ليس في حاجة إليها.

ونوهّت إلى أن مستقبل سوق العمل محفوف بالتحديات وعلينا الاستعداد مبكرًا لمواجهتها حيث أن الذكاء الاصطناعي سيفرض نفسه تدريجيًا ومعه سيؤدي إلى ظهور وظائف جديدة واندثار وظائف تقليدية، وهو ما أدركته الكثير من حكومات الدول عبر الاهتمام بتحفيز الطلاب المصريين للالتحاق بالتخصصات الحديثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الطلاب سوق العمل فی مصر

إقرأ أيضاً:

ناشط أمريكي مناصر لفلسطين يتعرض للملاحقة.. اتهم اللوبي الصهيوني (شاهد)

كشف الناشط الأمريكي الداعم لفلسطين، غاي كريستنسن، في آخر مقطع فيديو نشره على حسابه بمنصة "إكس"، أن "الجهات الصهيونية تحاول إسكاتي وترهيبي بهدف منعي من مواصلة الحديث عن فلسطين".

وقال كريستنسن، لمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، عن المضايقات التي يتعرض لها من اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة، وأحدثها الضغط على الـ "أف بي آي" للتحقيق معه ومحاولة منعه من السفر.
I’m finally speaking out.

I was targeted by a Zionist who impersonated me to the FBI in an attempt to put me on a No Fly List.

This is the story of what happened. This is what Zionists do to people who try to help Palestinians: pic.twitter.com/e1FSh33COo — YourFavoriteGuy (@guychristensen_) November 13, 2024
وأوضح كريستنسن أنه أثناء توجهه إلى المطار للمشاركة في مؤتمر يجمع ناشطين مهتمين بالقضية الفلسطينية، تفاجأ بعناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي يستجوبونه حول محتواه الإلكتروني المتعلق بفلسطين، وواجهوه باتهامات زائفة تتعلق بإهانة الكنيس اليهودي.

رغم ذلك، أجاب كريستنسن عن جميع الأسئلة وسمح له بالسفر في نهاية المطاف، لكنه أكد أن هذه الواقعة جاءت بعد ضغوط صهيونية تهدف إلى تقييد نشاطه الداعم لفلسطين.

وأشار إلى أن تأثيره على "تيك توك"، خاصة منذ انطلاق "طوفان الأقصى"، لعب دورًا في مواجهة السردية الصهيونية في الغرب.

انتفاضة الجامعات الأمريكية
يذكر أن الجامعات الأمريكية شهدت منذ بداية العام الجاري موجة واسعة من الحراك الطلابي احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

حيث يلقي العديد من الأمريكيين، من الطلاب وغيرهم، باللوم على إدارة الرئيس جو بايدن، معتبرين دعمها للإبادة الإسرائيلية ومشاركتها غير المباشرة سبباً في استمرار العدوان.

وقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في نقل موجة الغضب بين طلاب مئات الجامعات، بعد انتشار مقاطع تُظهر قوات شرطة نيويورك وهي تفض الاعتصام السلمي للطلاب باستخدام أساليب عنيفة، ما أسفر عن اعتقال 108 من المشاركين.
 
وفي رد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الطلاب المحتجين، زاعماً أن "جماعات معادية للسامية سيطرت على الجامعات الكبرى في أمريكا". وقارن نتنياهو بين هذه التجمعات الطلابية في الولايات المتحدة وبين التجمعات التي شهدتها ألمانيا إبان صعود الحزب النازي.


وأصدرت غالبية التنظيمات الطلابية في العديد من الجامعات دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وإنهاء التعاون البحثي مع المؤسسات الإسرائيلية، وقطع العلاقات مع موردي الأسلحة والشركات التي تستفيد من النزاع.

كما طالبت بالعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا للعقوبات أو الفصل بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي تكرم الجامعات المتصدرة محليًا في تقييم QS العالمي للعام 2025
  • حصاد «التعليم العالي» × أسبوع.. اجتماعات ولقاءات مهمة وطفرة في إنشاء الجامعات التكنولوجية
  • ناشط أمريكي مناصر لفلسطين يتعرض للملاحقة.. اتهم اللوبي الصهيوني (شاهد)
  • وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة التعاون بين الجامعات والأجهزة القضائية وصناع القرار السياسي والمجتمع المدني
  • جهود الحكومة لتطوير التعليم الفني.. تخصصات جديدة وتدريب مكثف
  • في 8 تخصصات.. وظائف شاغرة برعاية «الشباب والرياضة» لكل المؤهلات
  • التعليم تقرر ابتعاث الإداريين لدراسة 4 تخصصات
  • التعليم تقرر تمديد التقديم الإلكتروني للجامعات الأهلية وتعيد فتح بوابة المنحة المجانية
  • تدريب طلاب التعليم الفني بالإسكندرية لتأهيلهم إلى سوق العمل المتطور