امرأة مختلة عقلياً تتسبب بقطع الكهرباء عن 800 منزل.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
خاص
شهدت ولاية يوتا الأمريكية حادثة غريبة عندما تسلقت امرأة، يعتقد أنها مختلة عقلياً، محول كهرباء عالي الجهد، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 800 منزل في المنطقة.
ووفقاً للتقارير، هرعت فرق الشرطة والطوارئ إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، حيث فوجئوا بالمرأة على ارتفاع شاهق فوق الأسلاك الكهربائية.
نجحت السلطات في إنزال المرأة بأمان ونقلها إلى الاحتجاز لإجراء التقييم اللازم لحالتها العقلية.
تسبب الحادث في موجة من الاستغراب بين السكان، حيث عبر العديد منهم عن دهشتهم من عدم تعرض المرأة لإصابات رغم تعاملها مع أسلاك الكهرباء عالية الجهد.
ومن المتوقع أن تبدأ السلطات تحقيقاً حول الحادث وأسبابه، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/فيديو-طولي-134.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امرأة مختلة قطع الكهرباء ولاية يوتا الأمريكية
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمنية في البرازيل تستنفر لتأمين قمة العشرين بعد انفجارات سابقة
نشرت السلطات البرازيلية قوات ومركبات مدرعة لتعزيز الأمن في محيط الموقع المحدد لانعقاد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وذلك عقب أيام من وقوع انفجارين في العاصمة برازيليا.
وسيجتمع قادة الدول في متحف الفن الحديث بالمدينة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة تشمل فرض قيود على الطيران، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، وإلغاء الرحلات الجوية في مطار سانتوس دومون القريب من مقر القمة لمدة يومين.
وأجرت القوات الأمنية البرازيلية دوريات مكثفة في محيط المتحف، حيث تمركزت المركبات المدرعة وأغلقت الشوارع أمام حركة المرور.
كما نفذت سفن البحرية دوريات في خليج بوتافوجو استعدادا لأي طارئ، وصرح الكابتن جونسالفيس مايا من البحرية بأن "القوات جاهزة للتدخل السريع عبر البحر إذا استدعت الحاجة".
من جانبها، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها فتشت المتحف بحثا عن أي متفجرات ونشرت قناصة حول المبنى لتأمين الحماية لـ 84 زعيما ووزيرا يتوقع حضورهم القمة، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة بعد حادث أمني وقع الأربعاء الماضي في العاصمة برازيليا، حيث لقي رجل يُدعى فرانسيسكو واندرلي حتفه أثناء محاولته دخول المحكمة العليا وهو يحمل متفجرات.
وأسفر الحادث عن انفجارين متتاليين دون وقوع إصابات، في حين فتحت السلطات تحقيقا في احتمال أن يكون الحادث "عملا إرهابيا” أو محاولة "لزعزعة دولة القانون بأعمال عنف"، وفقا لما أعلنه المدير العام للشرطة الفيدرالية، أندريه باسوس رودريغيز.
وبحسب رودريغيز، فقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الهجوم كان مخططا له منذ فترة طويلة، مع احتمالات ارتباطه بأعمال الشغب التي وقعت في العاصمة في الثامن من كانون الثاني /يناير 2023، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مقار السلطات العليا في البلاد.
لكن معسكر الرئيس اليميني السابق وصف الحادث بأنه "معزول" وارتكبه شخص "مجنون"، في حين حث بولسونارو في تدوينة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على "الحوار والاتحاد".
ووقعت الانفجارات في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس، التي تضم المحكمة العليا والقصر الرئاسي ومبنى الكونغرس.
وأغلقت السلطات القصر الرئاسي مؤقتا، بينما جابت الشرطة الساحة في دوريات مكثفة. ورغم الحادث، استمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جدول أعماله الرسمي واستقبل عددا من السفراء في صباح اليوم التالي.